" اللعنة لقد فضحتي الأمر "
أخذت الشتائم تخرج من شفتاه فور دخوله للمنزل و انا خلفه
أغلقت الباب بقوه و الفضب أخذ مجراه في دمي
" اللعنه عليك ، حسنا .. هي لم تعلم عن شيئ و كأن لا أحد يستطيع الذهاب لذلك المقهى بإستثنائكما "
صرخت في وجهه مبادلة النظر في عيناه
" لم أقصد هذا .. لما كان عليك الترحيب بي ؟! يفترض بك التصرف و كأنك لا تعلمين عني أي لعنه "
صرخ بالمقابل و أوداج عنقه ( عروق ) برزت بشكل كبير لجديته !
للحقيقة لم أستطع قول شيئ هو محق ، توترت و تلفظت بإسمه في تحيتي لما عليه أن يكبر الموضوع
سحبت حقيبتي يليها معطفي اللذان قد ألقيتهما بعشوائية سابقا لأخرج من هناك عائدة لمنزلي الصغير
.
.
.
تقلبت كثيرا في سريري و لكن لم تكن هناك فرصة للنوم ، إستسلمت أخرا لأرفع جسدي متجهة للمطبخ
صنعت شطيرتي المفضلة بالجبن الفرنسي لأجلس ملتهمة إياها و أصابعي تعبث بهاتفي
ما شدني أكثر هي رسالة قامت أليكس بإرسالها لي !! هذا غريب ، كيف لها أن تحصل على رقم هاتفي ؟!
" مرحبا إيفلين ، إنها أليكس ..
تتسائلين عن كيفية وجود رقمك معي ، حسنا هذا لا يهم .. كنت فقط أريد التحدث عن أوليفر فيبدو بأن علاقتكما جيدة !
إذا أردتي طبعا "
تفاجئت من مفهوم الرساله ، مالذي تفكر به هذه ؟! تجاهلت رسالتها قليلا و لكنني عدت إليها لا حقا لأوافقها و نحدد موعد اللقاء
.
.
.
إستيقظت صباحا بسرعه لأعلم بأن أول محاضراتي قد فاتت ! حسنا ليس تماما بقي خمسة و ثلاثون دقيقة فقط ..
مع ذلك جهزت نفسي و توجهت للجامعة لأجلس على المقاعد في الكافتيريا منتظرة المحاضرة التالية
و بين إنتظاري لمحت أوليفر ينظر إلي لأراه يتنهد متقدما ناحيتي ... إعتدلت في جلستي قبل أن يردف
" هل يمكنني الجلوس ؟! "
" أوه لم أعهدك مؤدبا هكذا "
أردفت بسخرية ليقلب عيناه ساحبا المقعد ليجلس بعدها
" حسنا أنا أعتذر ، ولكنك المخطأة بعد كل شيئ ألا تتفقين ! "
عقدت حاجباي لأنظر له
" ألا يمكنك الإكتفاء بالإعتذار فقط ! أحمق
....... على كل أليكس تريد مقابلتي للتحدث بشأنك "
أخبرته بما حدث بالأمس ليوسع عيناه
" اللعنه إيف ، ألم يكن بإستطاعتك الكذب و حسب "
تسائل واضعا يده على جبينه يدلكه بخفه
" أنت أعطيتني مهمة .. و أنا سأكملها على هذا النحو "
///////////////////////////////////////////
رأيكم يهمني بكل الأحوال ؟! 💙
YOU ARE READING
Tricked | خداع
Fantasy( القدرة موجودة ، ولكن الإستطاعة تلزمها المعرفة ... ) ماذا إن كان ل مراد قطز وجود فعلا ؟!
