6 - mission !

21 8 3
                                    


بدأ أوليفر بمواعدة أليكس للتقرب منها ، لا أستطيع الجزم حقا .. هل هو يواعدها لأسبابنا تلك ؟! أم أنه نسي الأمر و أصبح يمرح بالأرجاء ؟!

" إذن ، هل حصلت على أي معلومة أو أي شيئ ؟! "

سألته لينظر لي بعد أن كان يتصفح هاتفه ، وضعه جانبا ليقرر الجلوس بعد أن كان مستلقي على ظهره على الأريكة الجلدية ذات اللون الأحمر القرمزي بمنزل صديقة

" ليس بعد ، هي لا تثق بي .. لا أعلم و كأنها تعلم بهذا كما نفعل نحن "

أجاب بنبرة شبه قلقة

" ماذا لو كانت هي من أوقعتنا في مصيدتها و ليس نحن .. ماذا لو كانت تنتظر الفرصة لقتلك تماما كما حدث مع مراد !! "

تسائلت مجددا و معدتي بدأت تنقبض لهذا الشعور .. ماذا لو كنت محقة ؟! هل حقا ستستطيع أليكس قتل أوليفر كما فعلت فيرجينا بمراد قبل أن يخرج قرينه للوجود !!

الكثير من الأسئلة التي لا يستطيع كلانا الإجابة عنها .. ... عندما أخبرنا الكتاب بأن :

القدرة موجودة ، ولكن الإستطاعة تلزمها المعرفة ...

لقد كان محقا ، كلمات قليلة كونت سطرا لو إستطاعت البشرية فهمه لكان الأمر أفضل

" إنها هي .. أليس كذلك ! "

تحدثت بسرعة فور رنين هاتفه و بالفعل لقد أومئ لي دليلا على صحة كلامي طالبا مني الصمت ، و كأن لدي ما أقوله هه !

كانت محادثة قصيرة إقتصرت على القهقهات الخادعه برأيي

" إذن ؟ "

تسائلت بفضول فور إغلاقه الخط

" دعتني للمقهى القديم الذي بنهاية الشارع "

" حسنا إذن .. إلى اللقاء "

أردفت ملوحة له بينما أستلقي جيدا على الأريكة ليمسكني من ياقتي رافعا إياي !!

" لا أظن ذلك .. ستذهبين معي في مهمة "

" مهمة ؟! أي مهمة ؟! "

إستغربت طلبه هذا ، أو علي القول أمره هذا

" سأخبرك على الطريق .. هيا يا فتاة "

أمرني مرة أخرى لأستقيم بملل بعد أن عدت للجلوس .. صدقا لست أشتهي الخروج الآن ، أشعر بالتعب يمزقني

.
.
.

وصلنا للمقهى مفترقين تماما ، لقد دخلت قبله بعشرة دقائق لأراه يدخل و بيده باقة ورد صفراء اللون .. مبتذل جدا  ، ولكن جميل

جلس معها بينما إستمريت بالمراقبة من على بعد طاولتين . لقد كان المقهى شبه مزدحم و هذا سهل الأمر لكي لا تلحظ وجودي بسرعة

" إيفلين فيدمر "

اللعنة لقد كشفنا

///////////////////////////////////////

رأيكم يهمني بكل الأحوال ؟! 💙

Tricked | خداع Où les histoires vivent. Découvrez maintenant