Chapter 1

30 0 0
                                    

صوت الصراخ يتعالى....
صوت تحطيم الزجاج يتكاثر.....
صوت البكاء يتزايد......
" اتركني ماذا فعلت لتفعل بي هذا " تقول هذه الكلمات وصت شهقاتها

" فقط اخبرني من انت وماذا تريد " تقول وسط بكائها المتزايد

" النجده انقذوني انقذوني " يتعالي صوتها

تقوم في منتصف الليل من كابوسها المعتاد وهي تهرع إلى القلم والاوراق لتسجل ما رأت في كابوسها لتكتمل الأحداث وتستطيع ان تنقذ الفتاه التي تستنجد بها كل يوم

اعرفكم بنفسي انا ايميلي سوان...
اعيش بفندق حاليا حتي استقرار معيشتي... املك 20 عاما
انتقلت من بلدتي الي هنا بالامس
شعري طويل يصل الي اسفل ظهري لونه اسود لون الليل فهذا لوني المفضل
اذهب كل اسبوع الي الكنيسه فأنا ملتزمه نوعا ما....

انظر في الساعه تكون 3 صباحا اتأفأف داخلي وانا لا اعلم ماذا افعل باقي ثلاث ساعات حتي يحين موعد جامعتي

اذهب إلى الحمام وارخي جسدي بالماء الساخن وانا افكر فيما افعله حينما اخرج من الحمام
بعدما انتهيت فتحت الحاسوب واخذت اتصفح عن افلام الرعب فأنا اعشقها واخيرا وجدت واحداً

اطفأت النور وحضرت النسكافيه الخاص بي وشاهدت الفيلم لم اكمل إطفاء الحاسب إلا وسمعت صوت صراخ اسرعت إلى الباب وفتحته

ثم تفاجأت من هول المظهر أم تضرب ابنتها بطريقه وحشية لم انتظر حتي أدافع عنها سحبتها من ايدي امها لتختبئ باحضاني

" لما تضربيها بهذا الشكل ماذا فعلت لتتلقى كل هذا العنف "قلت دفاعا عنها وهي مازالت مختبأه باحضاني

" ومن انتي لتتدخلي " قالت الام موجهه نظرت غضب لي

" انها مجرد طفله "قلت وانا امسح على. ظهر الطفله لتهدأ

" واللعنه انها ليست طفله انها الشيطان " قالت واتسعت عيني واحاول طرد الافكار التي دارت برأسي حينما سمعت هذه الكلمه

ازحت الطفله من احضاني وامسكت كتفيها ليقابل وجهها وجهي لأفزع من هول عينيها انها سوداء بطريقه لا توصف عينها بأكملها سوداء كنت اتمعن اكثر في عين الطفله لولا ان اخرجني من شرودي

" ماهذه اللعنه بحق الجحيم" قال فتى ذو اعين خضراء

" هل يمكن لأحد أن يفسر لي ما يحدث" قالها باعين غاضبه

ولكني منتبهه اكثر لهذا الذي خلفه لاحظ اني انظر خلفه فأدار ظهره و....

يتبع.......

The Evil Donde viven las historias. Descúbrelo ahora