Warm Home

01|صُدفه سَيئه

تفاعُل لَطيف ؟ ~

استمتعو !!

++++++++

غانغنام ؛ ذلك الحيّ الراقي حيث الاغنياء يعيشون  بسعادةٍ مطلقةٍ ورُقيّ و بالطبع حيث يعيش بَطلُ قصتنا  الطبيب والاب العازب والذي لايمت لهذه الصفات بأية صلةٍ أبدًا

مع تؤاميه المتشابهين بارك سو-جين و بارك سو-مين الذان يبلغان من العمر أربع أعوام ونصف هو خاض الكثير من المعارك في المحكمه حتى تكون الحضانه من نصيبه !

لم يستطع التخلي عن طفليه ابدًا و كافح لاجلهما مع أن فرصته بالربح أمام طَليقه كانت معدومه لكنه فعل المستحيل حقًا

و ها هو الآن يعيش معهما في شقة ذات مستوى منخفض مقارنةً ببقية الشقق في الحي ولكنهُ فعلاً ک الآم الحنون دائما يضع مصلحة طفليه قبل نفسه ويوفر لهما مايحتاجان

صباحًا سيكون في المشفى يعمل ومساءًا هو يكون في منتصف السرير يمسك احد طفليه يحاول جعله ينام وتنظيف المنزل

بيون المسكين لا يستطيع الموافقه بين الإثنين ابدًا !

أنتَ سترى دائمًا تلك الهالات السوداء حول عينيه الجميلتين والتي لم يحاول ابدًا أخفاءها وشعره الاشقر الباهت يتطير هنا وهناك وكآنه خرج من معركه ما

ومع ذلك طبيب الأطفال بيون بيكهيون كان لايزال الأجمل والالطف من بين جميع الممرضات  في المشفى !

لكن لعدة أسباب الطبيب قرر أن يذهب لمشفى آخر

ومن هذه الأسباب أنه اصبح لايطيق تحرشات البروفيسور ذاك به وبُعد منزله عن مقر عمله

ولكنه تكفل بالبصق في وجه البروفيسور عند خروجه ..

اهه ، بالنهايه هذا هو بارك بيكهيون ا-..
اقصد بيون بيكهيون~

++++++

وهكذا الطبيب الأعزب قد بدأ العمل في المشفى الجديد لاول يوم كان العمل يسري بشكلٍ ممل للغاية خصوصًا عند الحصول على مُساعد ک ’ كيونغسو ‘ هو يبدو ک طالب مُجد
لذا هو خرج من مكتبه واخذ جولة حول المشفى

وأثناء ذلك هو وقف عند قسم الاستقبال يسأل أحدى المُمرضتين عن بعض الأشياء فالمشفى  الكبير جدًا

عندها أتت تلك المرآة والتي حزر بيكهيون أنها في شهرها الخامس من الحمل