Throne:01

13.6K 1.1K 392
                                    

فوتز+كمونتز+متابعة بتسعدني أميرتي🥀





هُنـاك فيِ قَلبِ مملَكةِ تيِرفاناَ وبِالتّـحدِيد حيْـثُ موقِـعُ ذاَك السّـوقِ الشّعبِـي....وكَعـادةِ المَــلِك جوهان وهيِ مُزاولـَة تَفَقّـُـدِ أحوالِ الرّعيـّة وظـرُوفِ مَـعِيشَتِهم....

طوُلٌ فارع، جسدٌ مفتوُل العضلات مع نُذبةٍ تبدأُ مِن نصفِ حاَجِـبِه الأَيــمن لِآخرِ فكّه ،وكمـا تبْدو فَهيِ علاَمَـةُ حربْ....


ما إنْ أبـاحَ لِأحـدِ رِجالِه بإعلاَنِ وُجـوده فيِ ذاتِ المـكاَن ليَنبَطِـح الكُلّ مُغدِقـه بِكلامً يُـشبِع غروُره ومَـكانته....


"كَيـف يـجرؤُ ذاكَ كُحليُّ العيـنينِ على عَـدمِ إنحنائـِه وإسـقاطِ نظرِه في وُجـوبِ حضرَتِــك سـُموّك...؟"

بِـغضَــبٍ مُميتٍ أردَف اليَـدُ اليــُمنى للِـمـَلك و صـدِيـقه الصّـدوق....لِـيحُطّ جلاَ لــتُه ناَظِريــه عـنْ مَـن كَـان يــتقصّـده الآخَــر.....


عُيــون كُحلـّية لن تَـشـهدَ بِسَـوادِهـا شيءً، مفتــول العَــضلاتِ...بَشرةٌ بروُنــزيّـةٌ برّاقة ،مَنـْكـِبين عـرِيضينِ....،طــولٌ فـارِع.....

حَرَكــتـُه نـاَحـِية المَلِـك جـَعَلـت رِجـَالَهُ تتأهّب ،مُـخرجـِين منْ ثَغـرِ أغمِـدتـهم تِـلك السُـيوف المُلــطّخةِ بالـدّماء، كون أنّ هُنــاكَ مَقوُلــة تــتداَول عن أنّ السّـيف لا يُـغسَـل وبِـه دِماءُ الخَـونَةِ والأعداء.

بـِحـركَةٍ رَشـيقَةٍ مِـنه أطاح خمسَةَ رِجالٍ ،لِيجــذِبَ صــاحِب الجَلالةِ ،مــاسِـكًا ذالــِك السّــهمِ المسموُمِ بِكــلــتاَ يَــداه، الــذيِ كانَ سيَشــقّ ظــهرهُ.

الــخـوفُ تجــسّـد بـِقُلـوبِ الرّعيــّة مع الذيِ حــصل، ولــكن تمــّت السّـيْطـرةُ علىَ هَـلـعِهم بإخلاءِ ذاَك السّوقِ الشَّعبــيْ لـكِن بـعدَ حـمْلـةٍ تـفْتـِيشٍ.

إستــتيِعابُ رِجالِ المَلِـك لِمـا حَدَث مُتـأخريــنَ جاَعِلين مـن كُحليِّ العَـينين يَستفـِزّهم بإبتسامةٍ سَــاخِرة، ومَالَـبث حتّى أخرَج مــافيِ جُعــبَتِه مُتجرّأً بِحضرةِ المَلِك مُردِفـاً

"أجــسادٌ ضـخمةٌ بِلا فائِدة"بإِستـِفزازٍ وجرءةً نـَطَق جاعِلاّ مـَن نــظرةِ المَـلِك تَــنتَبِه له وهـذا نـادِراً.

لم يـَصمُت رِجالُ صاحِب السـّمو ففوْج مِـنهم أُرسِل للعـثور علىَ مَـن يتجرّأ ويـقوُم بِالخـيانـة العُظـمى وهِي مُحـاولة إغتِــيال جلالَته، هـُم أجزمــوا أنّه أحدُ جـواسِـيس مملَـكةِ سيِركاَ.

شَـجاعةُ ومُـروءةُ هـذا الشّـهم ومـن أسلوبـِه فهـو حتـْمًا مُتدرّبٌ على القِتـال جاعِلا من المــلِك يُُصــوّب أفكـارهُ عنْ مـن هوُ هـذا المُحـارِب الذيِ لم يــعلمْ عــنه وهو مُتواجــد بِمِـنطَقََتِه.

دِماءٌ لا تــنفـكّ قطراتـُها علىَ طرقِ تلكَ الأترِبــة ومــصدرُهـا كانتْ يــدا مَن قــامَ بِإنقاذِ حََيَاةٍ.


لـُوحــِظ ما يـجرِي لهُ مِن إضطرابٍ وتــفاعلٍ للسّم داخِل دمائــِه فصــدغيْه أضحيىَ يعرِقان لـِيـمـيل جــسـدُه مُترنّـحاً فيـَبدو أنّ مفعـول السّـم قويٌّ..لِتتخارى قِــواه مُبيــحاً للأرضِ شــرفَ لمــسِ جَسَدِه، لـم تعـُد عـيْنَيَه تُــبصِـران ...أصـْبـحتَا مُثقـلَتين.








..

يــأنِّ ويُـغَمغمُ بــِكَلِماتٍ غيرِ واَضِحةِ للّتي أكمــلتْ تَضمــيد جِِراحِـه، قــرَّبت أُذنــها تـستَشعِرُ نَبضـاتِ أيسـرِ صدرِ المُتمــدّّد بِتـلكَ الغُرفــة.




ثـانـية،تبًّا هل؟ قُلـت ثانيـة؟ إنــّها أقلّ مِنـها لِــتجَـدَ نَــفسـهاَ منْ يــتمدّد وهو فــوقـَها.



أنـفاسٌ لاَهِثة ،ثِـغرٌ مُـنفـَتِح نِـسبيًّا ....عيْنــينِ كُحليّـة تـصادَفـت مـجـرّتُها مـع مجـرّةِ عيـْنينِ نـادِرتينْ....زُجاجيــّةٌ يُـمنى وعَسلــيّة يُسرى.





باَرت صغيرِ لجَسّ النّبض حولَ حماسِكم ؟




رأيكم؟

السـرد رديء بعض الشيء كونَني كتبتُها منذ أشهر سيتغيّر في الفصول القاَدِمة.



إن رأيتُ إقبالاً وافِراً سأُنزِلُ الباَرت الثانيِ وسيكونُ طويلاً.

منشن لكوك ستان إذا أعجبتكم الرّواية ومن تعتقدون أنها قد تنال إستحساَنهم.









Purple u 💜💜💜💜

Throne|| ج'ج.ك العَــرْشْ Onde as histórias ganham vida. Descobre agora