أحبك..

8.7K 666 134
                                    

ظلت لثواني تحدق به بذهول
"حسناً، لم أستطع ترك مدللة وقحة مثلك بمفردها" أتى صوت شون خلفها لتلتفت بفزع نحوه لتجده بالفعل يقف خلفها أعادت نظرها نحو المقعد بنهاية الحديقه لتجده فارغ

"ما بحق اللعنة شون" أردفت بفزع وهيا تدفعه غير مصدقه للذي حدث لينظر لها بتعجب "ماذا؟"

"كيف ذلك لقد خرجة لتوك و فجأة كنت بذلك المقعد وفجأه الأن أصبحت خلفي، ماللذي يحدث؟" اردفت بتلبك وعدم تصديق لتتغير ملامحه للذهول بعض الشيء "ماللذي تعنينه؟"

"لقد كنت.." أمسكت برأسها لتصمت قليلاً وهيا تحدق بالمقعد بنهاية الحديقه "هل أنتِ بخير؟" أمسك بكتفها لتهمس "انسى ذلك، أنا بخير لنعد فحسب.."

"حسناً هيا" توجه كلاهما للبوابة وقد كان كلاهما شاردين الذهن وصامتين لما حدث منذ لحظه

فهيا كانت لا تستطيع تفسير اللذي حدث قبل دقائق وهو يفكر باللذي يحدث معها

"هل أنتِ جائعه؟" أردف مقاطع الصمت وقد كانت متجاهله حديثه بسبب تفكيرها ليحاوط كتفيها ويوقفها لتنظر له "ماذا؟"

"ماذا أنتِ جوردينيا، ما بحق اللعنه اللذي يحدث معك، لم أستطع سؤالك بالبدايه ظنن بأنه أمراً خاص او عائلي ولكنه الأن أصبح جنونياً" نظرت له ببعض الحيرة وحركة رأسها بلا "لا أعلم حقاً" قلب مقلتيه ببعض الغضب وليبتعد عنها قليلاً ليعود للسير لتسير خلفه بصمت

توجه كلاهما لأحد المقاهي ليطلب كل منهما بعض القهوه كان المقهى مزدحم بعض الشيء ليأخذو قهوتهم ويغادرو المكان

جلس شون أمام البحيرة لتجلس بجواره جوردينيا وكانت لم ترتشف من قهوتها بعد لتبدأ بالبرود ليهمس شون "لما لم تشربيها بعد.."

"لا أعلم سأشربها الأن" بدأت بأرتشافها على مهل ليكتفي شون بالتحديق بها لتشعر ببعض التوتر من تحديقه

"اذاً فالتتحدثي ماللذي يضايقك" نظرت له لتجده نقل نظره للبحيره وكانت أنامله تعبث بطرف كوبه لتردف بخفوت وبعض الحيره "أنا حقاً لا أعلم أنه مثل مراقب أو متتبع أنه خلفي بكل مكان أنه حتى بمنزلي" نظر لها عاقد حاجبيه "ماللذي تعنينه؟"

"يوجد شخصاً يتبعني بكل مكان" نظرت لعينيه وقد بدأت عينيها بملئ الدموع ليضع يده على كتفها محاول تهدأتها "وماللذي جعلك تعتقدين ذلك"

"أنه يعلم متى أستيقظ ومتى أنام، يعلم ماهو طعامي المفضل ويعرف هويتي أنه يعرف كل شيء يتعلق بي"

"ولما لم تبلغي الشرطة عنه؟"

"لقد فعلت تلك الليله ولكنهم أخذو بلاغي بأنه كاذب وأن عدتها سيحاسبونني مجددًا"
***

strange noise S.Mحيث تعيش القصص. اكتشف الآن