شعرت بالندم لفكرة مكوثها بعيداً عن والدها، بطلها الأول والأخير
فكرت مرارا بأن تعود لألمانيا ولتكمل هناك بالقرب من عائلتها وأصدقائها
أفضل من أن يحدث لها نفس الشيء مراراً وتكراراً
ولكنها أخرجت كل ذلك من رأسها وتوجهة لدورة المياه لتستحم فقط أصبحت السادسه ومحاضرتها الأوله بعد ساعتين
***أرتدت بنطال جينز وقميص أبيض وفوقه معطف من الصوف باللون الروزي وحذاء رياضي أبيض
أخذت حقيبتها وخرجة من المنزل تأكدت من أغلاق المنزل جيداً وتوجهة لجامعة UNT اختارة هذه الجامعه لقربها من منزلها فهيا لا تملك سيارة بعد
أخذت تسير وكانت تشعر بعدم الراحه وكأن شخص يحدق بها أخذت تنظر حولها ولكن لا يوجد أحد ينظر أليها حتى
شعرت لوهله أنها مختله لتعض على شفتيها من الداخل ولتدخل من بوابة الجامعه
بدأ الأزعاج يعلو بمسامعها صوت صراخ الطلاب وضحكاتهم وهمساتهم ونظراتهم أنها تكره كل ذلك
توجهة لمحاضرتها الأولى رغم أنها لم تبدأ بعد فقد تبقى نصف ساعه
وقفت أمام الباب وكانت مستنده بظهرها على الحائط من خلفها محدقه بالفراغ
"مرحبا بالجميله" أردف مايكل وهوا يقف قبالها لتقلب عينيها بضجر
"مايكل حقاً أنا لست بمزاج جيد للتحدث مع متعجرف مثلك لذلك أرجوك أغرب عن وجهي" أردفت بضجر ليقترب منها ويضع كفه على الجدار لتقلب مقلتيها للجهة الأخرى
"وما الشيء اللذي عكر مزاجك منذ الصباح؟"
"وجهك" أجابت بأختصار وملل ليقهقه بخفه "أنه يجلب السعاده"
"أغرب عن وجهي مايكل" أردفت بحده ليردف بعناد "وأن لم أفعل؟"
"حينها سأحطم وجهك" أتى صوت من خلفه ليلتفت أثنانهم نحوه لتجده فتى الأمس لتهمس بخفوت وتململ "رائع هذا ما ينقصني.."
"ماذا الأن شون" وقف أمامه مايكل ليدفعه بخفه "فلتغرب من هنا هيا"
"فلتغرب أنت يارجل" أعاد دفعه مايكل لتصرخ بنفاذ صبر "ليغرب أثنانكما عن وجهي" همت بالرحيل لينظر شون لمايكل بحده وغضب ومن ثم تركه ليذهب خلفها "انتظري يافتاة" أمسك معصمها لتلتفت نحوه "ماذا الأن أستصرخ بوجهي أم ستنعتني بالعاهرة مجدداً"
"أنظري أنا حقاً أعتذر لتصرفي بالأمس لم أكن أعلم بأن صراخي على مدللة مثلك سيؤنبني طوال الليل حسناً"
أنت تقرأ
strange noise S.M
Mystery / Thriller"لا أريد شخصاً يراقبني من بعيد ويحبني بصمت، أريد شخص يلح لأجلي ويشد على يدي أمام الجميع، ويصر علي رغم كل السوء اللذي بي" #٤٠ - الغموض/الإثارة - ٢٤ مارس - ٢٤ أبريل -