بدأت بالتجول في شوارع تكساس وقد تناست بأنها السادسه وسيعم الظلام بظروف ساعة أو أثنان
شدت على معطفها لتدفئ جسدها وكانت تحدق بالقطط من خلال الزجاج متجر للحيوانات الأليفه
كانت قطة صغيرة ذات فرو رمادي تلعب بأحد الكور الصوفيه لتأتي قطة صغيره أخرى ذات فرو ابيض لتتشاجر معها على الكره وقد بدأ هذا ظريفاً لها لتبتسم بأتساع
لطالما أحبت القطط ولكن لطالما كرهتها والدتها فكانت تمنع دخولهم فناء المنزل وليس فقط المنزل فحسب
دخلت متجر للوجبات السريعه فهيا لم تتناول شيء منذ الصباح وقد أحست ببعض الجوع
"مرحباً، ماهوا طلبك" أردف النادل اللذي خلف مكينة الحساب لتنظر للقائمة وتردف "أريد شطيرة باللحم"
"وجبة كامله أم شطيرة بمفردها؟"
"وجبة كامله"
"حسناً سيكون المبلغ عشرة دولارات" أخرجة محفظتها لتخرج له النقود ليأخذها ويضعها بالمكية
"خمس دقائق وسيجهز طلبك، تفضلي" أخذ الفاتورة اللتي خرجة من المكينة ليسلمها هيا لتأخذه منه ولتتوجه لأحد الطاولات بجانب النافذه المطله للشارع العام
أخذت تعبث بهاتفها الى أن ينتهي طعامها
"تفضلي" وضع النادل طبق الطعام على الطاوله لتشكره ليذهب
ألتقطت المشروب الغازي من الطبق لتجد ورقة أسفله لتأخذها
لما لم تقبليه مني؟
حدقت بالورقة بعدم أستيعاب لتلتفت حينها حولها لتجد الجميع منشغل باللذي يفعله لتنده على النادل "من أين اتيت بهذه الورقه؟" أردفت بقلق لينظر لها بتعجب "لقد سلمني هيا فتى وغادر"
"ايمكنك وصفه، كيف يبدو؟"
"أنه طويل وابيض البشرة ويمتلك أعين خضراء" بدأ بوصفه لها لتترك مقعدها ولتخرج من المتجر سريعاً باحثة عنه لعله قد غادر ولكن كما توقعة لقد ذهب بالفعل، أعادت شعرها للخلف لتتجمع بعض الدموع لعينيها ولتهمس بعدم تصديق "أنه يلاحقني"
***أنهت نصف وجبتها وخرجة من المتجر
بدأت بالسير متوجهه للمنزل وكان عقلها ليس معها فأليس لديه اعمال غير تتبعها
"مرحباً" أردف رجلاً وهوا يقف أمامها لتتعداه ليمسك بيدها "احادثك أيتها الجميله"
أنت تقرأ
strange noise S.M
Mystery / Thriller"لا أريد شخصاً يراقبني من بعيد ويحبني بصمت، أريد شخص يلح لأجلي ويشد على يدي أمام الجميع، ويصر علي رغم كل السوء اللذي بي" #٤٠ - الغموض/الإثارة - ٢٤ مارس - ٢٤ أبريل -