بارت 164 و 165 و 166 والأخير

44 2 21
                                    

#بارت_164
.
حكت له قصتها وقصة أخواتها
حكت له قصة الفنجان..
قصة الخوف ||~ الخوف من المستقبل
والخوف من المصير المجهول!
.
أكملت قائلةً: لما خطبتني كنت مترددة! قاسم لما خطبني ما ارتحت ليه وما حسيت في تناسق وتشابه بينا، لكن لما خطبتني انته، كنت أعرف عنك واجد أشياء أحسها تتناسب مع أفكاري.. خاصة من بعد ما تعرفت على اختك.. الي واجد تتكلم عنك! وتمدح فيك ليل ونهار، "أكملت بمزح" عاد ما أدري إذا كل الكلام صدق أو في بهارات!
.
ضحك حسين وقال: أكيد فيه بهارات! أختي وأعرفها
.
ابتسمت أمل وأكملت: كنت بين الإي واللا.. بعدها قلت خلني أسوي المقابلة، وافقت ذيك الليلة، بس رفضت في نفس الليلة لما عرفت إنك متزوج رنا بالسر
.
تفاجأ حسين والتفت لها: كنتي تعرفي! ليه ما قلتي!! وهذا سبب رفضك! طيب كان سألتي الجوهرة كان فهمتك حقيقة السالفة
.
أحست بصوته المقترب من أذنيها، قالت مقاطعةً إياه: لحظة ما كملت كلامي
.
التفت أمامه واعتدل في جلسته وقال منصتاً: آسف تفضلي
.
قالت بهدوء: أني ما كنت أدري ويش السالفة! سمعت أم العروس تتكلم! إن رنا زوجتك بالسر! كنت مصدومة ومو فاهمة ليش جدبتون وخاصة الجوهرة الي صرت أعتبرها صديقتي! شلون تخدعني وتبي تزوجني أخوها وهو متزوج! لكن أمس رنا جت وكلمتني، قالت لي كل السالفة، "أكملت بشيء من الخجل!" لما فهمت! عرفت إن هذي المرة الألف الي اتفشل فيها قدامك
.
ضحك على آخر جملة معقّباً: فيها الخير رنا!
.
ابتسمت أمل: وانت بعد! الي سويته ليها شي كبير! يعني هالشي خلاني أثق فيك أكثر! لو صار هالزواج بكون مع شخص يؤتمن عليه، وما بخاف على نفسي إني أتأذى منك
.
حسين وهو يفكر: أتمنى أكون عند حسن ظنش
.
أمل مستبشرة: ان شاء الله بتكون، أني وأمي حلمنا أحلام كأنها بشارة، عشان جدي قلت لأمي تخلي المقابلة اليوم، مافي داعي يتأجل الشي بما إن الأمل رجع لقلبي من جديد، "أكملت وكلها أمل بالسعادة والراحة!" وصار عندي ثقة بمستقبلي وتحقق أحلامي، ما أمبي أي إشارة يأس أجوفها أو أحس ابها تخرب عليي وتهدم أحلامي
.
انتبه حسين إلى القرآن أمامه وقال بثقة: خلش واثقة بالله
.
أغمضت عينيها وقالت رافعةً رأسها للسماء: والنعم بالله
.
"{ونِعمَ بِالله!}
ليست جملة تقولها وحسب!!
بل هي عبارة عليك أن تستشعرها بقلبك"
.
#رواية_إشارة_واحدة_فقط

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 03, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

رواية/ إشارةٌ واحدةٌ فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن