بارت 155 و 156

15 2 0
                                    

.
#بارت_155
.
دخلت الجوهرة المطبخ متعجبة
ترى أمل تجلس على الكرسي
وهي تغمض عينيها بتعب
وتضع يدها على رأسها
وأخواتها حولها يقفن
قالت: ايش صاير؟ وش فيك أمل؟
.
نظرت لها أمل وعينيها محمرتان! قالت بحده: مافيني شي! لحد يكلمني! بروح البيت!
.
الجوهرة بتعجب: ليه! ما خلصت المِلكة!
.
سوسن: شكله ضغطها مرتفع! اتصلنا لعمار يجي ياخذها! واحنا بنكمل الباقي، "رن هاتف فاطمة" شكله وصل عمار
.
فاطمة وهي ترد على الهاتف: هلا عمار؟ انت برا؟ يلا أوكي
.
نهضت أمل وخلعت المريلة ورمتها على الأرض
أخذت حقيبتها وخرجت متجاهلة صوت فاطمة: ما تبين أجي وياش؟
.
سناء بتفكير: خلوها! شكلها معصبة من شي!
.
سوسن: اي مبين إنها معصبة ومرتفع ضغطها
.
.
صعدت أمل السيارة
نظر لها عمار وقال: ويش فيش!
.
أمل بهدوء: ودني البيت وانت ساكت
.
صمت عمار وقاد نحو البيت
وصلا، فنزلت أمل بسرعة
صعدت السلم وهي غاضبة
كان حسين خارجاً من شقته
رأته أمل ورمقته بنظرة استحقار
لاحظ حسين نظرتها واستنكر
طرقت الباب ووقفت تنتظر
لم تلبث الثانية حتى طرقته ثانيةً
وحسين ينزل على مهل بتعجب
التقى بعمار الذي يصعد: سلاام خوك
.
حسين: هلا هلا! رجعوا من الملكة؟
.
عمار: لا! بس أمل خالتي قالوا إنها تعبانة ورحت خديتها
.
حسين بتفهم: اهاا، ما عليها شر
.
عمار: الشر ما يجيك
.
"ليس كل ما تراه بعينيك أو تسمعه بأذنيك هو الحقيقة كاملة!"
.
#رواية_إشارة_واحدة_فقط

رواية/ إشارةٌ واحدةٌ فقطحيث تعيش القصص. اكتشف الآن