intro

122 10 3
                                    

الفضول هو ما يعيش عليه الإنسان
هو ما كان ملازما له طيلة حياته

فماذا لو تعدى هذا الفضول الحقائق و العوالم !
.
.

أنا فتاة أدرس في جامعة هارفرد ، أبلغ الواحد و العشرين ، إختصاص الجراحة العامة كان الأنسب و الأكثر إثاره بالنسبة لي ..

لن أتطرق للكثير عن حياتي حاليا ولكن ؛ قبل عدة أشهر قمت بزيارة المكتبة العامه للجامعة

بحثت كثيرا لأرضي شهوتي في القراءة ، فذوقي لم يكن محدد ، أحب التغيير دوما ولكن بما يناسب نفسي !

إلتقط كتابا بعد أن إكتشفت القليل عن محتواه الغامض ، شعرت بالفضول حوله ، وما قد يحتويه !

بدأت بقراءته ، تطلب مني ذلك يومان أو ثلاثة على ما اعتقد لكي أنتهي منه
فضولي حوله لم ينتهي فتطرقت لإستعارة الجزء الثاني منه والذي كان أكثر غموضا من سابقه !

بعد أيام أخرى قررت إستعارة آخر جزء منه " الثالث " ولكن ذلك لم يحصل بسبب نهاية الفصل الأول

كانت إجازتي مملة كالعاده ، وهذا لم يستعجبني لأكون صريحه
أكثر ما كان يشغلني هي كلمات قرأتها في أحد أجزاء ذلك الكتاب

أيها السائل أين منك السؤال... أفي الدنيا تسير أم في عالم الخيال .. سهرت الليل كثيرا والعيون لاتنام تبحث عن شيء تجده منك بعيد المنال إن كان القلب عارفا فما باله حيران وإن كان العقل باحثا فلم هو عن الحق رحال !

أصبحت أرددها بين الحين و الآخر ! أصبحت أنتظر بداية الفصل الآخر لأحصل على الكتاب الذي قد هز كياني !

ترددت على المكتبه فورا ساحبة الكتاب قبل أن يقع في يد أحدهم ، سجلت إستعارتي لأجلس على أحد الكراسي في الجزء الشبه معزول عن الآخرين

تلمست أطرافي غلاف الكتاب لأشعر بنشوة الفضول تعود إلي و كان هذا الشعور محببا إلي أكثر من غيره ..

.
.

أغلقت الكتاب بعد الإنتهاء منه مرددتا تحت أنفاسي الناعسة

" من أنت يا مراد قطز ؟! "

\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\

رواية جديدة
خيالية / حقيقة

رأيكم يهمني بكل الأحوال 💙

Tricked | خداع Where stories live. Discover now