الخاتمة

1.1K 34 5
                                    

الخاتمة :
دخل البيت وهو بينده ( روعة .. روعة .. يابنات ) ...ابتسم للصوت الطفولي الى رد عليه ( بابا .. بالمطبخ ) .. بخطوات سريعة توجهه للمطبخ .. زادت ابتسامته اول مادخل وشاف الفوضى .. كتف ايداه امامه وسند حاله على طرف الباب وهو بيقول ( شو هالفوضى !؟) عيونه بحثت عن روعة بين اكياس الخضار والفواكه .. كل سنه مابتقدر الا تلبك نفسها بمحصول الحديقة الصغيرة الى بتزرعها مع البنات .. ومابترضى الا تستفيد من كل حبه خضار او فواكه وبتصر تعمل كلشي بايداها مع ان البيت مليان خدم الا انها بتحب تباشر امور بيتها بنفسها .. دخل لجوا وعيونه لسى بتبحث عنها .. التفت لجهة باب المطبخ الصيفي اول ماسمع صوتها ( اهلا حبيبي مبكر اليوم ؟) ركض بسرعة لعندها وتناول الطنجرة منها وهو بيقول بعتاب ( روعة شو هدا !! ) ابتسمت له وهي بترد ( مربى المشمش الى بتحبه ) حط الطنجرة على الطاولة وهو بيعلق ( قصدي شو الى بتعمليه !! كم مره قلت لك مابيصير تحملي شي ثقيل .. انت بالشهر الثامن حياتي !! ) بحب ردت ( لا تقلق علي حبيبي انا قويه ) قرب منها وهمس وهو بيتحسس بطنها ( كيف ابني اليوم ان شاء الله ماعذبك ؟) قبل ماتجاوب كانت هدية 4 سنوات و هدى 3 سنوات بيركضو لأبوهم ليفرجوه البسكوت والزينه الى عملوها فوقه بالكريما والفواكه .. بحماس شالهم ريان واخذ قضمه من بسكوتت كل وحده .. بعتاب انبتهم روعة لما الكريما نزلت على ملابس الشغل ( حبيباتي شوفو شو عملتو بـ بابا !! ) تناولت روعة منشفه قريبه ومسحت الكريما بلطف عن فم ريان وقميصه وهي بتطلع بلوم بريان الى بيقول ( معليش روعة .. بينغسل .. خلي البنات مبسوطات ) نزلهم وهو بيقول بتشجيع ( يالله كملو باقي البسكوت لحتى ناخذ لعبد الله ويزيد ) بسرعة ركضو البنات للطاوله وهم بيصرخو بحماس لأنهم رح يروحو لبيت خالتهم فاتنة .. وقف واطلع بروعة الى بتهمس ( دلعك الزايد للبنات بيصعب علي تربيتهم ) لفها وهو بيهمس .. ( كيف ماادلعهم وهم قطعه منك و نسخة منك ) التفتو التنين للبنات .. سبحان الله البنتين نسخة من امهم .. نفس لون البشرة والشعر ولون العيون .. مع اختلاف بسيط بالملامح .. كأنهم نسخة مصغرة عنها .. التفتت له روعة وعلقت ( البنات لي والصبيان لك ) ... مسح اثار الطحين على خدها وهو بيطلع فيها بحب ( ان شاء الله كله بيطلع لك ) عقدت حواجبها وهي بترد بنبرة تذمر ( لا مابدي .. انا بدي الصبيان لك .. ورح ازعل منك كتير اذا طلع الصبي بيشبهني كمان ) ضحك ريان وهو بيضمها زياده وبيقول ( اهم شي عندي ان ربي يحفظك انت والى ببطنك لي ياروعة ) بتوعد قالت ( انا من هلأ بحذرك .. اذا اجى بيشبهني رح ابقى جيب اولاد لحتى جيب واحد بيشبهك ) حرك حواجبه بمكر وهو بيهمس وشفايفة بتقرب من شفايفها ( وانا على اتم الأستعداد لبذل كل غالي وعدم ادخار اي جهد لانجاح هذا الهدف ) قبل ماتوصل شفايفه لها غمض عيونه وهو بيكتم ضحكته على همسات البنات ( هدى شوفي .. بابا رح يبوس ماما ) التفت لهم ريان وهو عاقد حواجبه وبيقول بجدية ( كل وحده عينها بالعجينه الى بأيدها والا مافي طلعه اليوم عند خالة فاتنة ) بتذمر هتفت هدية ( بابا Not fair ) اطلع ريان بروعة الى بتحاول تكتم ضحكتها وهو بيقول بجدية ( روعة تعالي معي لفوق في شي مهم بدي رأيك فيه ) ومسك ايدها ومشي لبرا المطبخ لكنه ماقدر يمسك ضحكته لما سمع هدية بترجع تقول لأختها ( بابا اخذ ماما لغرفتهم ليبوسها هناك ) .....

شهريار على باب الفاتناتWhere stories live. Discover now