البارت ثالث عشر

837 23 0
                                    


الجزء الثالث عشر

دخل الغرفة بهدوء لسى طالعة من الحمام ولابسه روب الحمام الأبيض وواقفه بتمشط شعرها امام المرايه المصدفة الحزن المرسوم على ملامحها حز بنفسه كتير خاصة بعد الحوار الأخير بينهم تقدم منها بخطوات هادئه مسك اكتافها بلطف وقال وهو بيطلع بعيونها في المرايه ( رح اطلب من الخادمة تجيب الغدا للغرفة ) للحظات بقيت تطلع بعيونه عيونها الزجاجيه بتطلع فيه بنظره غريبه عليه تماما نظره ماقدر يفسرها ولا يعرف شو مضمونها همست وهي بترجع الفرشاة للتسريحه ( مافي داعي بدي اتغدا مع الكل حتى حسناء خليها تتغدا معنا هي ورعد ) هز راسه بطيب وهو بيبعد عنها للباب وبيقول ( بننتظرك بالصالة بس تخلصي )
وقفت فتره امام خزانتها محتاره شو تلبس عيونها تنقلت بين اغراضها المموضه وبين الملابس التقليدية المرصوصه جنبها تناولت فستان تقليدي ازرق غامق مطرز بالفضي رمته على سريرها وتوجهت للتسريحه لتزين وجهها الشاحب شوي كحلت عيونها وحطت ظل رمادي ومسكرا سودا تيبرز زرقتهم شفايفها لونتهم بجلوس فاتح بلمعه مغرية تناولت الفستان ونزعت الجزء الداخلي الى بيغطي الجزء العلوي من الفستان وقررت تلبس فقط الطبقة الخارجيه الشفافه المطرزه حطت حلقات تتناسب مع الفستان ولبست اساور كثيره بأيدها لتوصل للمظهر الى بدها اياه اطلعت بوجهها بالمرايه تركت جزء البسيط من غرتها بيغطي عيونها وتوجهت للصالة
صوت كعبها اعلن للجميع وصولها تجاهلت نظرات شامه الغاضبه وشهقت وردة المستغربه وابتسمت بوجه الوليد الى لمعت عيونه بإفتتان واضح وهو بيتناول ايدها الممدوده له لحتى يجلسها جنبه اعطت حسناء وبديعة نظره بغمزه بسيطة قبل ماتلتفت وتبتسم لجميله الى بتجلس جنبها لفتها وهي بتهمس بإذنها ( اشتقتلك كتير اليوم رح نقضيه مع بعض ) لاحظت وجه احمد المحمر ابتسمت من منظر رعد المنزل عيونه للأرض حتى مايطلع عليها التفتت للوليد الى وقف وشلح بشته ووضعه على اكتافها وهو بيهمس لها ( الجو بارد ) لمست ايده بنعومه وهي بتطلع بشامه وابتسامه بسيطه مرسومه على شفايفها ابتسمت للوليد الى ضغط على ايدها بحب قبل ما يجلس مكانه ويبدأ الأكل بقوله ( بسم الله ) بقيت ايداها بحضنها وهي بتطلع امامها ومامدت ايدها ابدا على الاكل التفتت للوليد الى قال بإستغراب ( ليش مابتاكلي فاتنة ؟ ) اطلعت فيه قبل ماتطلع بالاكل مره تانيه وهي بتهمس بالعربي بصوت ممكن يسمعه غيره ( بنتظرك) رفعت عيونها له واطلعت فيه وهي بتقول بالعربي بنبره خلت الملعقة توقع من ايد وردة وشامة (مو انت وعدت تعتني فيني) ابتسمت بسحر لما شافت طرف جفنه بيرف ... على مهل قربت مخدتها منه وعيونها مابتفارق عيونه غير مهتم بالى حوله بدأ الوليد يلقمها بأيده وهي بتفتح تمها له وبتلامس اصابعه بشفايفها بإغراء واضح اطلعت حسناء ببديعة بتساؤل فهزت لها بديعة راسها بأنها مابتعرف شو صاير ......
بعد العرض المغري الى قدمته على الغدا تركت بشت الوليد ينزل من على اكتافها وهي بتحمل جميلة وطلعت وهي بتمشي بهدوء على الأرض الرخاميه ..
بعد ماطلع الكل من الصالون التفتت شامة للوليد وهي بتقول بغضب ( انت كيف بتسمح لها تتمادى هيك بنت مصطفى خلتك تطعميها بأيدك يا اغا نسيت شو عمل ابوها نسيت ليش جبتها لهون ؟) عيونه كانت بتطلع بشامة بس من غير ما يشوفها سكنت عيونه صورتها وهي بتدخل للصاله بفستانها الى زاد من بياضها وفتنتها خاصة ان القماش الشفاف اظهر اكثر مما اخفى غمض عيونه وهو بيحاول يسيطر على خفقان قلبه لمتى رح يقدر يمنع نفسه عنها لمتى رح يقدر يقاوم سحرها همس لشامة وهو لسى مغمض عيونه ( اهدي شامة ) بعصبيه ردت ( كيف اهدء وبنت مصطفى عاملتك خاتم بأصبعها ) فتح عيونه بسرعة واطلع فيها بغضب فسكتت وهي بتقول بإعتذار ( اقصد صايره بتمشي كلامها كأنها ست البيت وهذا ماكان اتفاقنا ياالوليد ) وقف الوليد بسرعة وهو بيقول بعصبيه ( الى بدك اياه رح يصير ياشامة اي شي تاني ما تدخلي فيه انا الى بقرر هون سامعه !؟ ) وطلع بسرعة من الصالة .........

شهريار على باب الفاتناتWhere stories live. Discover now