البارت الثامن عشر

758 25 3
                                    



الجزء الثامن عشر

مع ان احمد بيقود السيارة بسرعة جنونيه الا انه مسيطر عليها بشكل كامل خاصة لما يطلع تل او ينزل منه ... تمسكت بديعة بقوة وهي بتلف لورا لتشوف اذا في حدا بيلحقوهم .. سألت ( ليش فاتنة ماركبت معنا ؟) ....... رد عليها احمد ( الآغا رح يحميها لا تقلقي ) ..... صرخو البنات ونزلو لتحت لما بدأ طلق النار ... اكد احمد للبنات ( لا تخافو السيارة ضد الرصاص ) ..... على مهل رجعت بديعة لكرسيها وهي بتطلع لورا .. فتح احمد فتحة السيارة العليا ليطلع الحارس الى معه ويطلق النار على الى بيلحقوهم هذا غير مجموعة من الخياله الى بدأت تطلق النار بأتجاه رجال جاسم لحتى ابعدوهم عن السيارة وغيرو مسارهم لطريق ثاني ليقدر احمد يهرب بالبنات وماحدا يعرف مكانهم ..... اغلق احمد انوار السيارة فصرخت بديعة بخوف ( افتحها حتى تشوف امامك ) .... من غير مايلتفت رد ( انا بعرف المنطقة مثل مابعرف وجه ايدي ) ..... اتكورت بديعة على نفسها بالمقعد الخلفي وسدت اذانها حتى ماتسمع صوت بكاء جميلة وحسناء او صوت طلق الرصاص .. غمضت عيونها بقوة وهي بتهمس من بين دموعها ( يارب ساعدنا .. يارب ساعدنا ) .....

( بديعة .. بديعة ) تأففت بتعب وهي بتهمس من غير ماتفتح عيونها ( تعبانه .. تركوني نام ) ..... بحركه دفاعية عفوية دفت الايد الى اقتربت من خدها وهي بتفتح عيونها .. التقت عيونها بعيون احمد الى ابتسم لها ( وصلنا لمكان امن .. ) لفت بعيونها حوليها .. ظلام دامس.. كأنهم ببستان ومحاطين بأشجار كثيفه بتحجب حتى نور القمر.. صوت حشرات الليل كان الصوت الوحيد الى كسر الهدوء ... رجعت لفت لأحمد واطلعت فيه .. شوي شوي تجمعت الدموع بعيونها وهي بتتذكر الرعب والخوف الى عاشوه .. بتلقائية رمت حالها على احمد وهي بتلفه بقوه وبتبكي وبتشهق ... حاول يبعد عنها لكنها بقيت متمسكه فيه بقوة .. بالأول لفها بأرتباك لكن شوي شوي ايداه بدأت تضغط عليها اكثر ووجهه يختفي بين رقبتها وشعرها القصير الناعم وهو بيهمس بإستمتاع ( لا تخافي .. انت بأمان ) ......

شهريار على باب الفاتناتWhere stories live. Discover now