"من عاشر القوم أربعين يوما أصبح منهم "
لقد تغيرت أخلاقي ، وتبدلت أطباعي ، وأصبحت لا أبالي ، والأنانية تسري في عروقي ، وكأن الله أمات روحا وأحيا روحا جديدة ، تختلف عن سابقتها ب180درجة ، من فتاة طيبة إلى حقودة ، ومن محتشمة إلى متبرجة، تلبس ملابس مبهرجة تعلن ما يجب ستره ، ولساني فقد حلاوة كلامه ، وبدلها ببشاعة الكلام ..
لم أكتفي بذلك أيضا ، فقد اكتسبت عادات جديدة ، فدخل "الدخان"إلى قلبي ، فأصبحت لا أنفك عنه أبدا ، ثم ساقني إلى شيء أعظم وهي المسكرات ، فكنت سكيرة أغلب الوقت ، حتى أنني خرجت أمام الملايين لا أستطيع الوقوف ، وأتكلم بلا هدى ، ولم أكتفي بعد ، سقت في طريق المخدرات والحشيش ، فدفعت نصف ثروتي لأجلها ، حتى أتى اليوم الذي أنقذتني منه عجوز طاعنة في سن ، رأتني فاقدة الوعي على أكياس القمامة في الشارع ، فاتصلت بفورها على الشرطة ، ووضعتني الشرطة بموجبها في المصح لأجل العلاج ، ودفعت الملايين أيضا لهذا العلاج ...
من قبل لقد أخبرتك "من عاشر القوم أربعين ليلة أصبح منهم "فعلا لقد أصبحت مثلهم ، لا بل أسوء ، لقد شمت في شياطين هذا العالم إنها تقهقه الآن من كثرة الضحك ، وطبعا أخبرتك أنني لا أكتفي ، فقد وصلت قضاياي في المحكمة أوجها ، حتى أنها أصبحت حديث الناس في الآونة الأخيرة ..
"أعطوني رأيكم بالقسم الجديد في القصة ، أتمنى أن ينال إعجابكم "
DU LIEST GERADE
مغنية الشياطين
Aktuelle Literaturإنني مغنية للشيطان ، فأنا مغنيته المفضلة ، حتى أنه دخل في ، وتربع على عرش قلبي ، وأصحبت كالعبيد عنده ، فأغني له متى يريد وكيفما يريد ، وبعد أن يمل مني، وتزهق روحه من أغنايتي ، يتركني ولكن بعد أن امتص كل قطرة حياة في عروقي