الفصل الاول -الجزءالثاني

Start from the beginning
                                    

عدي ساعه واتنين وهما الاتنين مع بعض وخرجوا اتغدوا واتفسحوا وليلي مستنيه اول سيجاره بس ادهم مكابر ومش عايز يشربها...  الليل جه وادهم برضه مش بيشرب...  بدأ يتعب ومكابر وبيتعصب علي اي حد يقربله وليلي كل ما تقوله يشرب سيجاره يرفض تماما....  الليل اتأخر وراحوا اوضتهم
ليلي حاسه بتعب ادهم وهو بيكابر  
ادهم بيعرق كتير وماسك دماغه وباين عليه التعب
ليلي: اللي انت بتعمله ده غلط....  جسمك محتاج النيكوتين وما ينفعش تمنعه منه مره واحده كده
ادهم: بقولك ايه؟  انتي قولتي طلباتك وقولتي انا احدد اشرب قد ايه وامتي مالكيش فيه بقي

ليلي سابت ادهم براحته وراحت علي السرير وادهم مراقبها وحست انه مستنيها تنام علشان يشرب اول سيجاره...  فهمت دماغه وفهمت تفكيره وشويه وعملت نفسها نامت
اول ما ادهم لمحها نامت قام بسرعه طلع علبه سجايره وطلع بره الاوضه وولع اول سيجاره وشد منها نفس طووووويل جدا وكأنه كان محروم من الهوا واخيرا اتنفس
لحظه ولقي ليلي فوق دماغه
ادهم رمي السيجاره علي اخر دراعه
ادهم: يا الله منك يا ليلي.... 
ليلي: كنت متأكده انك هتستني انام علشان تطلع تشربها لوحدك
ادهم: يبقي سيبيني براحتي بقي؟؟؟ 
ليلي: احنا اتفقنا نشربها مع بعض
ادهم: يووه يا ليلي بقي ما تعصبنيش
ليلي قربت منه  وسندت علي كتفه
ليلي: انا اتعودت انام في حضنك.... 
ادهم: هو انتي مش قولتي ساعتين ما المسكيش؟؟؟
ليلي: حبيبي .... 
ادهم قام ووقفها
ادهم: ليلي انا عايز ابقي لوحدي بعد اذنك
سابها ونزل يتمشي علي البحر لوحده
قضي الليله كلها لوحده ورجع الصبح كانت ليلي قاعده في البلكونه كمشانه بردانه نايمه علي الكرسي
ادهم اول ما شافها جري وشالها ودخلها وغطاها
ليلي: اخيرا رجعت؟؟  قلقتني عليك
ادهم: انا كويس انا هدخل اخد شاور
سابها ودخل ووقف تحت الدش
خرج ولبس هدومه وراح للسرير
ليلي: انت زعلان مني؟؟؟
ادهم: انا تعبان ( ادهم اول مره يزعق كده)  فلو سمحتي....  قدري اني تعبان
ليلي: انت بتزعقلي يا ادهم؟؟؟
ادهم: انتي بتستغلي حبي ليكي غلط
ليلي: انت زعلان علشان انا خايفه عليك؟؟؟
ادهم: شوفي انتي خليتيني اوعدك وعلشان انفذ الوعد ده باجي علي نفسي فوق ما تتخيلي فما تطلبيش فوق طاقتي ماشي؟؟؟ ممكن بقي انام؟؟؟
ادهم عطاها ظهره بس معرفش ينام
ليلي قامت وجابت علبه سجايره وعطتهاله وهو رماها علي اخر دراعه... جابتهالو تاني ورماها تاني
ليلي: يووه يا ادهم بطل تكابر انت جسمك محتاج ده
ادهم: مالكيش دعوه باللي جسمي محتاجه...  مش هشرب انا وانتي هنا خلاص ريحي نفسك بقي
ليلي قعدت قصاده  وقومته
ليلي: انت عندك حق لما قولت ان التوقيت غلط.... خلاص يا ادهم طريقتي غلط....  خلاص يا ادهم اشرب في المكان اللي يعجبك ونأجلها لبعد شهر العسل وانا واثقه ان انت هتبطلها لوحدك من غير مساعده مني
ادهم :ليلي انا كل اللي محتاجه منك هو وجودك في حياتي مش اكتر...   بس فعلا ده مش وقته ولا طريقته كده ابدا...  انا عمري ما هقدر اشرب سيجاره وانتي تشاركيني فيها ابدا...  انا اوعدك اني هبطلها واحده واحده لكن مش بالطريقه دي ابدا
ليلي: خلاص حقك عليا...  قوم يالا اشربلك واحده 

ادهم اخد علبته وخرج  يشرب سيجارته بره الاوضه

الايام اللي بعدها ليلي لاحظت ان ادهم بيقلل جدا من السجاير لوحده
خلص شهر العسل ورجعوا لبلدهم واشغالهم واهلهم
ادهم حس بدفا العيله وسط عيله مراته
ناديه كانت ام ليه وعم محمد كان اب ليه ومصطفي زي اخوه وبدأ يدربه وياخده معاه في كل مكان بحيث يتعلم والاكتر يبقي في حمايته...
ليلي لما بيكون عندها نبطشيه ادهم بيروحلها يبات معاها طول الليل وصحباتها حاسدينها علي حبيبها... 
ليلي مره راجعه من شغلها علي بيت ابوها ودخلت جري ما سلمتش علي حد ودخلت الحمام وفضلت تعيط وتعيط وتعيط ومهما يكلموها مش بترد
ناديه اتصلت بادهم علي طول
ناديه: ادهم حبيبي انت متخانق مع ليلي.؟؟
ادهم: لا يا ست الكل مش متخانقين ليه؟ 
ناديه: لا ابدا بس هيا جت هنا وزعلانه ومش عارفه مالها ومش عايزه ترد عليا او علي ابوها
ادهم :،طيب يا ست الكل خليها تكلمني
ناديه حاولت مع بنتها بس برضه ما ردتش
ناديه: يا حبيبي مش بترد
ادهم: طيب دقايق وهكون عندك ما تقلقيش
وفعلا عشر دقايق وكان ادهم عندهم فتحله ابوها
ادهم: هيا فين؟ 
عم محمد: حابسه نفسها في الحمام
ادهم دخلها وخبط عليها
ادهم: ليلي حبيبي افتحي....  ليييييلي افتحي..لاحسن اكسر لابوكي   الباب وهيطردنا انا وانتي
عم محمد: لو مردتش اكسر الباب
ادهم بزعيق : ليلي افتحي
ليلي فتحت ورمت نفسها في حضن جوزها بتعيط
وكانت مبلوله تماما لانها تحت الدش بهدومها
ادهم: اششششش اهدي بقي وعرفيني في ايه؟  مالك؟؟؟
ليلي: سيبني اعيط انا عايزه اعيط
ادهم ضمها وسابها تعيط شويه
شاور لامها تجيبله فوطه او حاجه وجابتله ودخلته اوضتها...  ادهم قلعها  هدومها ومغطيها
امها خبطت ودخلت ولما شافته جابتلها هدوم من دولابها وجابت لادهم كمان تيشرت من بتوع مصطفي بدل تيشرته اللي اتبل
خرجت وعملت لبنتها حاجه دافيه وجبتهالها بس لقتها نايمه في حصن جوزها
ناديه: قالتلك مالها؟؟؟
ادهم: لأ مقالتش بس لما تصحي اكيد
سابتهم وخرجت وطمنت جوزها انها نامت في حضنه
صحيت بعد ساعتين تكمل عياطها وادهم برضه معاها
وابوها سمع عياطها فدخلها وامها كمان وكلهم حواليها وهيا في حضن جوزها . 
ادهم: طيب عرفيني بتعيطي ليه؟ 
ليلي: مات يا ادهم...  مات النهارده....  ست سنين بيتعالج وبرضه في الاخر مات....  لما هيموت في الاخر مامتش من بدري ليه؟  ايه لازمته العذاب ده كله؟؟؟
عم محمد عارف ان ادهم مالوش في امور الدين ومش هيعرف يرد علي ليلي وكان عايز يرد علي بنته بس لقي ادهم بيعالج الوضع صح فسابه ووقف يتابعه
ادهم: ليلي حبيبتي الاعمار دي اولا بايد ربنا وكل واحد بيتولد مكتوب هيعيش قد ايه وهيموت امتي وازاي
ليلي انتو مش وظيفتكم تطولو عمر حد انتو بس بتخففوا الالم شويه او بتخلوا الحياه تستمر بشكل احسن لكن عمركم ما هتطولوا عمر حد او هتمنعوا الموت من حد....  واكيد انتي عارفه الكلام ده كويس...  وبعدين اتعلمي من اللي حصل بس برضه بصي لكل حاله بتعالجيها وكل واحد بتخففي المه....  بس مش مكتوبلك تعالجي الكل فاهمه؟ 
ليلي: بس انا كنت بحبه فما بالك بابوه وامه؟؟
ادهم: بتحبيه؟؟؟  وبتقوليها في وشي كده؟ 
ليلي: كان عنده عشر سنين
ادهم: ربنا يصبر اهله.... 
فضل يهدي فيها لحد ما هديت واخدها وطلعوا
كان حماه وحماته في البلكونه بيشربوا شاي المغربيه فدخل وقعدوا  معاهم وشربوا  معاهم الشاي اللي بيستمتع بيه لمجرد الصحبه الحلوه

كل يوم بيعدي ادهم وليلي بيقربوا اكتر وبيبفهموا بعض اكتر
وفي يوم ليلي في بيتها مستنيه جوزها يرجع من شغله الباب خبط وفتحت لقت واحده قدامها وشايله عيل صغير عنده حوالي 3 سنين
البنت: هو مش ده بيت المقدم ادهم؟؟؟
ليلي: ايوه هو حضرتك مين؟؟
البنت: حضرتي...  هي هئ....  انا الجو يا قطه...  انا الحب القديم...  وسعي بقي يا قطه من طريقي واندهي علي سي ادهم
ليلي: اوعي يا ولبه خليكي بره انتي اتجننتي؟؟  انا مراته فاهمه؟  وبعدين ادهم مش هنا
البنت: معقوله اتجوز؟؟؟  ماعلينا استناه يا قطه كلميه وقوليله زوزا هنا ....  اه معرفتكيش علي الامور...  ده يا قطه اسر ابنه.....
ليلي مش مستوعبه هيا قالت ايه
ليلي: نعم ده مين؟ 
زوزا: ابنه يا حبيبتي ابنه كلميه بقي خليه يجي
ليلي فعلا اتصلت بجوزها
ادهم: ليلي مش فاضي خالص هخلص اجتماعي واكلمك اوك
ليلي: انت تسيب اللي في ايدك وتيجي هنا حالا
ادهم: انتي بتتكلمي كده ليه؟  وبعدين ايه اسيب اللي في ايدي دي؟؟؟
ليلي: اللي انت سمعته سيب اللي في ايدك وتعال انا عندي مصيبه هنا في البيت
ادهم: مصيبه ايه؟  في ايه؟ 
ليلي: في واحده هنا معاها عيل بتقول انه ابنك ممكن تيجي بقي
قفلت السكه وادهم مش مصدق هو سمع صح ولا اتهيأله....  ساب اجتماعه وجري علي بيته
ادهم: انتي مين يا بت انتي؟؟؟
زوزا: انا زوزا يا نضري نسيتني ولا ايه؟ 
ادهم: ايوه مش فاكرك
زوزا: بس انا فاكراك يا قمر وفاكره ليلتنا مع بعض
ادهم بص لمراته اللي هتتجنن ومش عارف يقول ايه؟ 
ادهم: انتي جايه عايزه ايه؟ 
زوزا: مش عايزه اي حاجه لنفسي،...  انا مش طماعه لأ..  انا بس عايزاك تعرف ابنك وتشيل مسؤليته معايا
ادهم: ده مش ابني
زوزا: ابنك يا نضري
ادهم: لما هو ابني استنيتي تلات سنين وجيتي ليه؟  ليه ما جيتيش من زمان؟؟
زوزا: الحوجه...  قطعت الخوجه يا اخويا...  ابنك كبر ومصاريفه كترت وانت تساعد معايا
ادهم: قولتلك مش ابني
ليلي: تعرف منين انه مش ابنك
ادهم: ليلي
قاطعته ليلي: انت اصلا مش فاكر اذا كنت نمت معاها ولا لأ؟؟  اصلا مش بعيد يكون عندك ميت عيل مش واحد بس
زوزا: طيب انا اسيبكم تظبطوا اموركم دي واجيلك تاني
مشيت وادهم مسك ليلي: ليلي انا معنديش عيال
ليلي: تعرف منين؟؟؟  ادهم انا رايحه عند بابا
يدوب هتمشي مسكها
ادهم: اوعي تفكري تسيبني؟؟؟  ليلي ما تسيبينيش
ليلي: ادهم انا رايحه عند بابا ارجوك سيبني دوقتي
ليلي سابته ومشيت راحت بيت ابوها تعيط
حكتلهم علي كل اللي حصل
عم محمد: طيب انا مش فاهم برضه انتي زعلانه ليه دلوقتي؟  يعني ده ماضي
ليلي: يا بابا بقولك عنده عيل
عم محمد: ايوه ماشي يعمل ايه هو يعني؟؟؟  انتي قولتي قبل كده انك قبلتي ماضيه فين قبولك ده بقي؟  امال انتي كنتي متخيله ايه؟  ان الماضي خلاص انتهي....  الماضي هو اللي بيرسم مستقبلنا وما ينفعش تتجاهليه
ليلي: بابا انا مش ناقصه حكم ومواعظ
عم محمد: طيب انتي عايزه ايه؟ 
ليلي: معرفش انا متخيلتش ابدا انه ممكن يكون عنده عيال نهائي....  فاهم؟؟؟  مش لدرجه عيال؟ 
عم محمد: طيب انا هتصرف
مسك تليفونه واتصل بادهم
عم محمد: ايوه يا ادهم
ادهم: عمي ليلي عندك صح؟؟؟ هيا كويسه؟ 
عم محمد: اه عندي واه كويسه المهم انا عايزك تطلقها
والكلام نزل صاعقه علي الكل

---------------------
---------------------------------------------يتبع

العنيد - لشيماء محمدWhere stories live. Discover now