(( الجزء الخامس والعشرين ))اجتمعت العايله الصغيره ملتفه على برنامج شهير , وام محمد مستمتعه الى اقصى حد ,
وجود منصور معها ينسيها كل الهموم , اتكى منصور بجنبها على الكنبه بعد ما مد رجله , ومسك الريموت بيده , غير القناه وصوت العنود يرتفع : منصور عاد لا تخربها , هالحين بيخلص البرنامج ,
منصور بضحك : ومحد راح يتكلم الا انتي ,
التفت لربى , والتقت نظراتهم في سكون , رجعت تشوف الشاشه وتلتهي بفوضوية مشاعرها من رؤيته ,
تبي تسأله عن دفترها لكن كل مره تخجل من سؤالها , رجعت لجهته بنظره خاطفه , انصدمت انه للحين يشوفها ,
ارتجفت يدها وسرى خدر بسيط من الالم في يدها , نظرته مليئه بالشوق لكن ما عندها أي استعداد تبادله مشاعره , سرح في شكلها , بتظل طول عمرها فاتنه ,
كانت قاعده على الكنبه بطريقه اسحرته , حطت مخده صغيره بحضنها ورفعت بيدها عليها ونزلت وجهها واتكت عليها عشان تشوف البرنامج , لبسها اليوم اضفى عليها فتنه غير عاديه ,
اول مره يشوفها بعبايه ملونه , من الحرير الثقيل , وعند خصرها التف عليه حزام دقيق , ابرز مفاتنها له , فكر انها تلعب بالنار كذا , وتعطيه اشارات غير واضحه , او يمكن من كثر شوقه لقى لنفسه العذر بذا التفكير ,
لما ركز نظراته عليها ونسى من البرنامج , التفتت له ولمحت عيونه اللي تنتقل لكل مكان فيها ,
حبت تقوم , وتتمشى في الحديقه , وتبتعد عن نظراته شوي , قامت وكلمت العنود: تعالي نتمشى برى ,
العنود : ربى لحظه بس بيخلص البرنامج ونطلع سوى ,
منصور تحرك وقام قبل تغير ربى رايها , ومسك العصا ,وبهدوء : انا ابي اتمشى , يالله تعالي ,
مشت بجنبه وشافت انها راحت للخطر بأرادتها , منصور عارف بكل اللي في نفسها , لكنه حب يتصرف بشكل صح , حتى ما يخسرها مره ثانيه ,
ابتدى منصور الحديث : فيه موضوع كنت ابي اقولك عنه بس على طول اهلي عندنا ,
تعجبت ربى وبهدوء : خير ان شالله ,
منصور : صديقي فواز .
ربى : ايووه وش فيه ؟
منصور : يبي يخطب ريما , التفت لها يبي يشوف ردة فعلها , ... ملامحها كانت عاديه , وكمل : اتصلت على ريما وقلت لها تفكر ,
ربى : ما قالت لي ريما شي ,, وقف وقابلها : ليه تحبين تهربين مني ,
ربى بأرتباك : انا ,, وش تتكلم عنه , حنا في ريما ,
منصور : ليه قررتي تطلعين تتمشين , مو عشان ما تبيني ,
ربى : لا , ابي اشم هواء بس ,
منصور : ااااهآآآآ كذا , وش رايك بفواز ,
استغربت من انتقاله بين المواضيع , وردت عليه بهمس : اللي تبيه ريما , هاذي حياتها وراح تعيشها بنفسها ,
سمعوا صوت العنود : يا نااااس , تعالوا هنا , نبي , نشرب الشاهي ,
التفت منصور لها وأشر بيده انهم بيجونها , ورجع يناظر ربى ومد يده لها ترددت تمد ها له
وهمس : عنود تطالعنا , عادي لا تكبرينها ,
مدت يديها ليده , شعور بالامان سرى في قلبها , وقررت انها تكون طبيعيه , بعد ما وصلت لخالتها والعنود , قعدت على الكنبه , وقعد منصور بجنبها , صبت العنود الشاهي في الاكواب , لكن ام محمد استئذنت منهم ودخلت عشان تنام ,
العنود : كح كح , شكلي فضوليه بينكم , ما راح اشرب شاي عشان ما اسهر يالله بالأذن .
ربى : عنيد عن السخافه عاد . والا تبين تتغلين ,
منصور : والله انا انصحك وبشده روحي نامي ,, ضحكت العنود وطالعت ربى : اقولك اخوي انا ادرى فيه ,,
طلعت العنود والتفتت ربى لمنصور : ليه كذا بتزعلها , مافيه شي خاص اصلا عشان تتركها تروح .
منصور : خلها تنام ابرك ,
رجعت ربى كاسة الشاي وقامت : انا بدخل انام عن اذنك , مسك منصور يدها ورفع عينه لها : وتتركيني هنا بالحالي , هزت كتفها من الاحراج , وقف وبهمس : روحي نامي ,
انسحبت بسرعه من الموقف , ودخلت غرفتها ,
زهق منصور من ثقلها , وقعد يشوف التلفزيون , يبي يقضي الوقت , متأكد انه لو دخل الغرفه الحين ما راح يملك نفسه , ويمكن يتطور الموضوع ويغصبها على شي , ويكرر مأساتها ثاني , تنهد بعمق ومد جسمه على الكنبه , وبدون شعور غفت عينه من التعب ,
لبست بيجاما حرير , ورفعت شعرها بعشوائيه مثل كل مره , نظفت وجهها من المكياج الخفيف , وتعطرت ودخلت في فراشها , بعد ما راحت للطرف الاخير منه , غمضت عيونها تبي تشعر بالنوم قبل يجي منصور , لكن تفكيرها فيه وفي ريما , وفي حياتها استحوذ عليها ,
مرت ساعه , واستغربت ان منصور للحين ما دخل الغرفه , اكيد تضايق من اسلوبها معه ,
شافت ساعتها اللي كانت على الساعه ثنتين ونص , بدت تقلق , خافت لا ينام في الصاله وتشوفه خالتها وتصير مشكله , او لا يكون طاح ,بسرعه نطت من السرير , وطلعت من الغرفه بهدوء , تسحبت للصاله بخطوات هاديه , وشافته نايم على الكنبه ومنظره يقطع القلب , كان ضام يديه الثنتين على صدره , , قربت منه , وهمست : منصور ,
ما رد عليها . قربت اكثر ونزلت لمستواه وشافت هدوئه , ورددت منصور , ما تحرك , خافت لا يكون فيه شي , مدت يدها لقلبه تبي تحس بتنفسه ودقات قلبه , وحطت راسها تبي تسمع , لما سمعت دقات قلبه تنهدت من الخوف , وهمست : الحمدلله ااااه يا رب ,
فتح منصور عينه بعد ما حط يده على يدها في صدره : لذا الدرجه خايفه علي ,
انصعقت منه وحست بالقهر انه يختبرها وطلعت للغرفه وتلحفت ما تبي تحكي معه كلمه زايده ,
بعد لحظات دخل منصور في الفراش وطالعها متلحفه , ابتسم بعد ما تطمن انه ما بقى على رضاها الا خطوات بسيطه ,
DU LIEST GERADE
رواية روحي لك وحدك ل ريم الحجر
ChickLit#خليجية #رومانسية #سلطان #منصور #ربى #عبير #أحبك #حبي_لك