البارت الخامس عشر 2

5.1K 108 4
                                    

ما فتحت جوالها بعد ما وصلت لأنها عارفه ان سلطان راح يتصل عليه ,, تركته مهمل في الشنطه ,, وبعد ما وصلوا للبيت ,, اعتذرت منهم انها تبي ترتاح وعلى طول طلعت لغرفتها وقفلت عليها الباب ,, 
في ناحية ثانيه كانت الغرفة تسبح في الظلام ,, وماحسوا العرسان بالوقت ومشاعل اللي تدق عليهم الغرفهبدون توقف ,, طالعت نايفه في الساعه وهي تشوف الوقت يأشر على الساعه 6 بعد المغرب ,, 
نايفه بهمس : راكان الباب ,, اكيد ذي مشاعل ,, 
سحب جواله وهو يشوف الوقت وتأخيرهم على امه ,, ورحلتهم اللي ما بقى عليها الا ساعات بسيطه ويطلعون للمطار ,, وعلى طول قام يسحب خطواته وهو يفتح لمشاعل باب الجناح ,,
مشاعل : وربي بغيت ارجع ,, ما تحسون والا شفيكم ,, 
راكان بثقل : ما نمنا الا الظهر وش تتوقعين بعد التعب والسهر اكيد ما راح نحس ,,
مشاعل : يا عيني ,, طيب والسفر ,, وامي اللي تحتريكم ,, 
راكان : انا بدخل ابدل الحين ,, شوفي نايفه وش تبي وساعديها ,, 
كانت نايفه واقفه بخجل من مشاعل ,, وجات يمها بهدوء وسلمت عليها بخجل واضح من شكلها وهي لسى ببيجامتها 
مشاعل بفرح : يا سلااام وش ذا الزين ,, خذيتي عقل الرجال يا بنت ,, 
نايفه بضحك : اسكتي يا مشاعل ما اعرف اتعامل معه ,, ابي احكي بس ما اقدر ,,
مشاعل بخفة دم : تعالي ما عندنا وقت كثير ,, خلينا نسكر شنطتك وانا اعلمك وشلون تقضين على اخوي بسرعه ,, 
ضحكت نايفه بخجل حقيقي وهي تمشي مع مشاعل للغرفة ,,
سلطان بعد ما قام الصباح ,, حسب الفارق الزمني بينه وبين لندن وشاف انه مناسب يتصل على عبير ,, تفاجئ ان جوالها مسكر ,, توقع انها راح ترسل له أي شي او انها ترد على اتصاله الفجر ,, بس للأسف ما عرف وش صاير وصار قلبه يحاتي ,, 
اتصل على مساعد ولقاه مسكر بعد فخاف انه صار لهم شي ,, وعجز مخه يتخيل الاسوأ 
اضطر انه يطلع للموعد مع الشركه ومر الوقت بشكل ما يتخيله من الرتابه والملل ,, لأول مره يحس انه قصر في انجاز شغل مهم ,, بس اللي شاغله تفكيره ,, اكبر من أي شغل في العالم ,, يبي يتطمن عليها ,, تركها وهو يشوف الشوق في عيونها ,, وحزنها انها تبي تكون معاه فاق توقعه ,, 
بعد ما انتهى من اشغاله لقى السواق عند الباب وامره انه ياخذه على الفندق ,,
رجع يتصل عليها وكل ما شاف انه لا يمكن الاتصال يزيد توتره ,, 
رجع يتصل على مساعد ولما سمع صوته خذ نفس عميق وهو يتنهد : كيفك طال عمرك ؟؟
مساعد بحذر : ابشرك ,, انت كيفك وشخبار شغلك ,,
سلطان بخوف : ليه عبير مسكره جوالها ,, كلمتها كذا مره ما يشبك ,,
مساعد بقلق : والله مدري شقولك ,, بس حنا وصلنا الرياض من شوي ,, عبير ما طاعت نقعد في لندن ومدري وش السبب ,, قلت اسئلك يمكن تعلمني ,, 
سلطان بخوف : وش صاير ,, انا تركتها ما فيها شي ,, 
مساعد : لا تشغل بالك تلاقيه دلع بنات ولا شي ,, انت انتبه على حالك وما يصير الا الخير ,, 
وصل سلطان للفندق ,, وقلبه يغلي من الخوف ,, وش صار يعني ,, 
حس انه ما يقدر يقعد دقيقه وحده ,, فأجرى اتصالاته مع المطار عشان يطلع على اول طايره للندن ,, واعتذر من الشركه ووعدهم انه يدرس كل الاوراق ويرد عليهم ,, 
وطلع على المطار وتمنى لو حصل طياره مباشره للرياض في الوقت اللي يبيه ,, ما يبي يغمض الا ويفتح عيونه عندها ,,
انشغل بقووه فيها ,, كل شي يهون الا زعلها ,, وش صار ,, معقوله كل ذا زعل عشان سافر وتركها ,, بس هي عاقله ومو من اللي يتصرفون بالطريقه ذي بترجع اهلها للرياض وبتقطع اجازتهم عشان شي تافه ,, 
ما قدر يصل لشي يشوفه سبب وجيه انها تزعل وترجع ,, 
بعد ما مر الوقت بسرعه ,, نست ربى من منصور ووقت رجعته للبيت ,, ولما شافت الوقت ,, كلمت ام هاني وهي متفاجئه : يوووه سرقنا الوقت بدون ما نحس فيه ,, يالله يام هاني نرجع ,, تلاقين منصور رجع للبيت الحين ,,
ام هاني : ولا يهمك ,, وشوو راح يقول ,, اكيد انبسط اني غيرت لك جووك ,,
طلعوا للسياره ,, وصارت ربى تساعد ام هاني في جمع الاغراض بس قلبها قرصها من ردة فعل منصور لطلعتها من البيت ,, حست كذا انه راح يقلبها نكد عليها ,, حاولت تنساه الحين وتتسلى بأخر دقيقه لها مع ام هاني وهم راجعين بالطريق ويشوفون المناظر الحلوه ,, 
ام هاني تتذكر : ااه شوفي ربى بكره ما راح امر عليك عندي موعد بالمستشفى ويمكن اتأخر ,,
ربى بضيق : سلاامات ما تشوفي شر ان شالله ,, 
ام هاني : الله يسلمك بس خلص من الموعد بحاكيك ,, 
ربى : خير ان شالله ,, وقفوا عند باب البيت ,, ونزلت ربى وهي تودع ام هاني عند الباب وتاشر لها بيدها بالسلام ,, 
طلعت مفتاح البيت من الشنطه وهي تتمنى ما تشوف وجهه قدامها ,,
اول ما دخلت وهي تسكر الباب لفت بوجهها في الصاله والا هو جالس في الوسط على الكرسي ,,
ويطالعها بنظرات كلها غضب يتفاقم بسرعه 
ربى بهدوء : السلام عليكم ,,
منصور وقف وهو يتكلم بقوه : وعليكم السلام يا مدام ,, ممكن اعرف وين عبايتك ,,
ربى وهي تطالع بشكلها : ام هاني قالت لي مافي داعي البسها عشان مالفت الانتباه وقلبها كان يدف بقووه من طريقته وتصرفه معها ,,
رد عليها بغضب : وجع في ام هاني وشدخلها ,,
ربى فتحت عيونها برووع : انت شلون تتكلم عن الحرمه كذا ,, 
منصور وهو يقرب منها : ليه وشلون تبين احكي ,, اقول لها حضرة الاميره ,, 
ربى حست انه بيصير صدام قووي ,, 
فتكلمت بهدوء : انا بدخل غرفتي واذا هدت اعصابك بنتكلم ,, تحركت من وجهه ويمد لها العكاز يمنعها : تعااااالي هنا ,,
رجعت بجسمها وهي تلف وجهها له بهدوء ,, تحركت له لحد ما وقفت قباله 
ربى : آمر تبي شي ,, 
منصور بغضب : انا ما خلصت كلامي ,, انتي وشلون تتجرأين وتطلعين بدون اذني ,, 
لا تكوني مفكره انك حرة نفسك هنا ,, 
ربى التزمت الصمت وهي تطالعه بثقه وكمل كلامه : لا والعبايه تاركتها ,, 
لا ومدري بعد وش سويتي يمكن خليتي ذا الاجانب يناظرون فيك عادي ,,
ربى حست بالدم يفور لحد ما وصل راسها : شف انا ساكته لك بكيفي ,, اذا تجاوزت كلامك معي ,, ما راح اسمح لك ,, انا مو طوفه هبيطه ترمي علي بالكلام مثل ما تبي وانا ساكته 
منصور وهو يقرب منها ويمسك بطرحتها وهو يسحبها : تصدقين خوفتيني ,, وشلون ما راح تسمحين لي بعرف ,, 
بس ما توقع ردة فعلها ابد وهي تمشي وتتركه : ما راح ارد على واحد مجنون مثلك ,, 
وراحت لغرفتها وهو يمشي بالعكاز بسرعه شافته يمشي بسرعه خافت من ردة فعله ,, 
بس اول ما دخلت شافت العصا يفتح بها الباب عشان ما تسكره ,, دخلت للغرفه 
وهي تحاول انها ما تثيره اكثر لأنه باين انه فقد وعيه في التصرف ويبي يتحكم فيها بدون شعور ,, 
منصور واقف وهو يفتح قميصه : انتي تبين واحد يكسر راسك اليابس ,, عشان ثاني مره تسمعين الكلام ,, 
ربى وهي تشوفه توترت وصارت ترجع على ورى وهي تتكلم : لو سمحت اطلع من غرفتي ,,
انتي اكيد مو حاس في نفسك ,, 
منصور بجرأه ما توقعتها منه : اذا خذت حقي منك بعدها بطلع بمزاجي ,, لكن الحين مابي اسمع ولا كلمه يالواطيه فاهمه ,,
توترت من شتايمه اللي يطعنها بقووه في صميم قلبها تبي تشتمه مثل مهو قاعد يشتمها بس ما رضت تنزل نفسها لمستواه الحقير ,, 
قرب منها وهو يشوفها تغطي عيونها بيدها في حركه تستجديه انه يتركها ,,
بس الوحش اللي كان ساكن في مشاعره اعمى عيونه عن مشاعرها المرهفه وهي تتوسل له في كل لحظه انه يتركها ,,
صارت مثل الفراشه المنكسره ما تقدر تطير ,, خاضت معه مشاعر اتسمت بالذل والانكسار ,,
كانت صرخاتها تطلب منه يعتقها بس حبه للسيطره عليها تركته ينسى كل مشاعر الرحمه اللي ممكن تكون في قلبه ,, وحبه في تأديبها اشفى غليله فيها وشوفتها بين يديه منكسره كان اكبر نصر له ,, 
قعد على طرف السرير وهو يشوفها تئن بصوت متقطع بالبكاء الموجع ,, وكل ثانيه تطلع شهقه تقطع الفؤاد ,, فتح عيونه وهي يشوفها متلحفه بالشرشف وهي تئن بقووه ,, 
قام وهو يأخذ العكاز ويطلع من غرفتها بعد ما شوه كل المشاعر اللي بدت تنرسم بينهم ,, 
وعرف انه ارتكب خطأ لا يمكن انه يتصلح بسهوله ,, 
قعد على طرف سريره وحط يديه على راسه ,, وبعد ما فقد الامل انه يصلح الوضع ضرب يديه بقوه في الجدار وهو يتمنى ان اللي صار كله من الاحلام ,, 
وصل للفندق بعد تجاوزت رحلته سبع ساعات ,, وتأكد من الحجوزات للرياض وما لقى الا الطياره اللي بتطلع بكره الصباح ,, اضطر انه يروح للفندق ويلم اغراضه ويرتاح شوي من طول الطريق ,,
بعد ما وصل للفندق ترك شنطته وهو يدخل لغرفتهم اللي مازالت ريحة عطرها في الجو ,, شاف المكان مرتب ,, وحس بالألم لفقده لوجودها ,, 
فتح دولابهم وطاحت عينه على بيجامتها القطن اللي تحبها ,, خذها بين ايديه وهو يشم ريحتها ويلمها لصدره ,,
اشتاق لها بقووه ولملمسها بين يديه ,, ولعيونها اللي يضيع فيها ,, 
من يوم دخلت حياته نسى من الوحده والحين بدى الشعور ذا يتسلل لقلبه ,, خاف من الايام 
,, ياليت يعرف وش صاير ,, يبيع عمره بس يشتري خاطرها ,, 
رجع يتصل عليها وانصدم انه مسكر ,, توتر قلبه وعرف ا المشكله كبيره بس ما قدر يفهم وشهي بالضبط ,, 
لو الود وده يكون له جناح ويطير ,, يبي يعرف منها وش اللي صار ,, مستعد يحلف لها انه يحبها بس ترضى ,, يقسم لها انها الوحيده اللي قدرت تغير مشاعره وتسيطر عليها ,, الوحيده اللي قدرت تفرض عليه نفسها بأسلوبها الطفولي وغنجها المترف ,, 
يبي يقولها ان عيونها في وجوده تحكي بمشاعر اجمل من ارق الحروف اللي تنطق بها شفايفها ,, 
تنهد وهو يتذكر جمالها ودلعها ,, وقام يرتاح بعد ما عجز من التفكير في كل شي ممكن انه يزعلها منه ,, 
بعد ما قاموا بالواجب ومروا على ام راكان في البيت ,, طلعوا يسلمون على ام نايفه ,, 
احاطتهم دعواتهم من كل جانب وشملتهم رعاية الرحمن ,, وهم يحلقون بمشاعرهم التي نمت بعد اتفاقهم انهم يحاولون يفهمون بعض ,,
لأول مره تركب نايفه الطائره ,, مشاعر جديده بين الخوف والفضول في اكتشاف ما يحيطها من اجواء ,, 
وفي وسط ضحكات راكان الشفافه عشان منظرها وهي خايفه توترت مشاعر نايفه اكثر وهي تشد على يديه كل شوي ,, 
راكان : تدرين اني محظوظ ,, اليوم احس اني لك كل شي ,, شعورك بالخوف واني انا اللي بحميك شعور لذيذ ,, 
نايفه بخجل : لو اعرف اني بخاف كان قلت لك تلغي السفر ,, ما توقعت ان المشاعر ذي بتجيني ,, ما اخاف من شي ,, بس شعور الطيران يحسسك بالرهبه ..
راكان وهو يشد على يدها : اول مره بس بعده راح يصير طبيعي ,, 
نايفه : كم باقي عشان نوصل ,, ودي ارتاح من ذا الشعور ,,
راكان يطالع في ساعته : باقي على مطار القاهره ساعتين ونصف ,, 
مسكت نايفه في يده اكثر لحد ما حست بتعرقها ,, وضحكة راكان كل شوي تغير مشاعرها للافضل ,, بس شعوره هو فاق كل مشاعره اللي قد حس بها تجاهها ,,
شعور انه اب وزوج واخ تغلغلت في ثناياه لدرجة التشبع وااحساسه بمسئوليته تجاهها كبرت اكثر ,, 
اصبحت الصباح بدون ما تذوق للنوم طعم ,, كان نومها متقطع وتخللته مشاعر غريبه من الخوف والحزن ,, وكان البكاء مسيطر عليها طول الوقت ,, الشعور انك منكسر من الداخل شعور مؤلم ,, مثل الزجاج اذا انكسر صعب ينجبر ,, 
قامت بثقل وخذت ملابسها وطلعت تأخذ شاور يغسل مواجعها اللي اكتستها حتى النخاع ,,
بعد ما خلصت دخلت للمطبخ وزينت لها حليب دافي ,, تشعر بالخواء العاطفي والمعنوي ,, 
وما قدرت انها تحسس نفسها بالثقه وانه ما يهمها ,, لو انسان ثاني كان قدرت تكرهه بدون ما تحاسب له ولا ثانيه ,,
بس انه هو يسوي فيها كذا مع حبها له ,, نست كل المواقف اللي صارت بينهم واعتبرتها من الماضي لحد موقف البارح قالت لعقلها : خلاص قلبي ذا انا اللي بأدبه وبعلمه انه ما يعرف يحب ,, ولا يعرف يختار ,, قوله شكثر انا ساذجه وسطحيه ,, حبيت انسان اناني ,, انسان ما يعرف للقيم ولا يعمل لها حساب ,, انسان ما يحاسب على كلامه ويرمي اللي يبيه وبس ,,
علم قلبي انه صغير وانه تجهله الكثير من المشاعر عشان يصير فاهم لكل شي ,, علمه القسوه وانعدام الضمير عشان يعرف انه حبه غلط في غلط ,, 
خذت الكاس وهي تمسح الدموع اللي انسابت من مشاعرها ,, وقررت انه ما يشوف منها ضعف ,, 
طلعت في الحديقه وقعدت على الكرسي وحطت الكاس يبرد شوي ,, استرخت وهي ترجع جسمها على وراء وتغمض عيونها عشان تاخذ نفس عميق يدخل في رئتها ويغير شوي من نفسيتها المتأثره ,,
كان واقف يطالعها شعوره تجاهها من البارح دمره بشكل ما توقعه ابد ,, 
حاول انه يصم اذانه عن صرخاتها ,, بس ما قدر ما نام بشكل مريح فأضطر انه يكلم ابوهاني ويعتذر منه ويأجل جلسة العلاج لبكره ,, حب انه يكون معها اليوم لو بوجوده فقط ,, يمكن الشي ذا يخفف عنها شوي ,, 
طلع بثقل وقرر انه يروح لها ,, كان وده يعتذر لها بس صعوبة الشي ذا على نفسه ما راح تخليه يعتذر ,, بس ما قدر انه يتركها كذا وهو يشوف انه سلبها برائتها بكل عنف ,, 
اول ما مشى بالعكاز على الحجر المرصوف بعنايه ,, انتبهت ربى لخطواته ورفعت راسها وهي تطالعه ,, فتحت عيونها بهدوء وهي تصد للناحيه الثانيه ,, ما عندها أي استعداد لاي مواجهه معه وهي بذا النفسيه المنكسره ,, 
منصور وقف عند كرسيها وبهدوء سحب الكرسي اللي بجنبها وقعد فيه بدون ما يتكلم معها في شي ,, 





بعد ما وصلت طيارته للرياض ,, فتح جواله واتصل عليها ,, انصدم بنفس الرد ,, توقع انها فتحته لكن الخوف صار يزيد اكثر ,, اتصل على ابو الجوهره من الطريق وهو متوجه لهم 
وكلمات ابو الجوهره تخوفه اكثر : يابوك روح ارتاح وتعال بالليل اذا ودك ,, انت جاي على وجهك ,, وما يمديك ترتاح ,,
سلطان بخوف : هي قالت لك شي ,, انا ودي اعرف وش مشكلتها ,, اخاف زعلتها مب قصدي ,, 
ابو الجوهره ومشاعر الخوف وصلت له من نبرة سلطان وارتاح بقووه للمشاعر ذي ,, بس ما توقع ان المسأله كبيره واكيد انه دلع من عبير كالعاده ,, 
ابو الجوهره : ما يكون الا خير ,, حياك الله ,, 
اتصل مساعد على دلال وقال لها تعلم عبير ان سلطان دقايق وراح يكون موجود ..,, 
صدمتها ما زالت مرسومه بقوه على وجهها ,, ما تكلمت من هذاك الليله لحد اليوم اكثر من عشر كلمات ,, تبنت الصمت لأنه الشي الوحيد اللي راح يساعدها انها تفكر بشكل سليم ,, 
بعد ما قالت لها امها عن سلطان ,, 
حاولت انها ما تعطيه اهتمام ,, فقامت تبدل ملابسها ولبست لها تنوره جينز ,, مع توب قطن ,, رفعت شعرها ,, 
ونزلت للمجلس بعد ما تاكدت انه وصل ,, 
كان مرهق من السفر والتفكير,,, وجهه لا يقل تعب عن وجهها ,, واضح عليه الخوف عليها 
بعد ما دخلت وشافت ملامحه ,, 
وصلت لعنده وقام يبي يحضنها من شوقه لها بس لما مدت يديها تصافحه انصدم من منظرها ,, 
سلطان بقلق متزايد : ممكن تفهميني وش صاير ؟؟ 
عبير بحده موزونه : اشكرك بعنف على قدرتك على التمثيل ... 
سلطان يزم عيونه بضيق يحاول يفهم اكثر : ما فهمت تكلمي بوضوح ,, 
عبير بوضوح اكثر : اشكرك على موافقتك انك تتزوجني عشان تكون الفارس والمنقذ ,,
بصراحه مو عارفه كيف اشكرك ,, 
سلطان وكأن الحقيقه بدت تنكشف له : وبعدين !!!!
عبير بحده غاظته : انت حقير مع مرتبة الشرف .,,, 
ما وعت للكف اللي طاح بقووه على خدها ,,وصوت سلطان يوصلها : دايم لسانك متبري منك يا بنت مساعد ,, 
اطلعي جيبي عبايتك ,, بنروح للبيت ,, 
عبير وهي تتكلم بثقه : مستحيل اروح معك أي مكان ,, انا ما قلت لابوي اني عرفت ,, لكن الحين خلاص ,, انا مو متنازله عن حياتي ,, تفضل طلقني وارتاح من مسئوليتك ,, 
سلطان بنفاذ صبر : اطلعي جيبي عبايتك قبل تشوفين شي ما يسرك ,, 
اذا انتي تبين الطلاق ماعندي مانع بطلقك الحين قبل بكره لانه ما يسعدني ان وحده مثلك 
تشاركني حياتي ,, لكن فكري بأبوك وصحته اذا تهمك او لأ 
بس صوت مساعد وصل لهم بحزم واضح : ما عندنا بنات تتطلق ,, روحي مع زوجك عاد النفس عليك راضيه ,, 

اتمنى الجزء يعجبكم حبايبي ,, 

رواية روحي لك وحدك ل ريم الحجر Where stories live. Discover now