البارت التاسع

3.8K 295 52
                                    

*اليوم الثاني عشر من التحدي
--------------------------------------

مضت ثمانية أيام وقد وصلت أخيراً أمبر من اليابان منذ يوم و لقد كان التواصل بينها و بين سيهون في فترة غيابها بخلاف المتوقع فقدت كانت تتحدث معه بصعوبة فلم يكن لديها الوقت لذلك بسبب والدها والعمل التي كُلفت به و هنري الذي لم يكن يتركها الا عندما تذهب الي النوم

كانت الرسائل المختصرة هي اكثر وسيلة تواصل بين سيهون و أمبر رغم انهما كانا يشعران ببعض الفراغ الا أنهم تغاضوا عن ذلك الشعور وألقوا به بعيداً

بشأن سيهون لقد كان يقضي اوقاته بين الملاهي الليلية برفقة فتاة جديدة كل ليلة و التواجد بالشركة والعمل بجد أثناء النهار

لقد كان سيهون يسعى جاهداً ليثبت بأنه ليس شاذ و العودة الي شخصيته القديمة المحبه للهو

في صباح يوم مائل للدفئ و تحديداً في الثامنة و النصف صباحاً كانت أمبر تدخل الشركة وهي ترتدي ملابس أنيقه و تصفيفة شعر جعلتها بالفعل شاب وسيم يرغب به الكثير من الفتيات

كانت أمبر تسير نحو المصعد و هي تحمل حقيبتها وسط نظرات الموظفات التي وقعن و أعجبوا بمظهرها

تحدث ذلك المنزعج وهو يقف خلف أمبر التي تنتظر المصعد قائلاً بسخرية لها:يبدو بأن اليابان قد جعلتك تكتسب خبرة في الاناقة ، ثم تخطاها ودخل المصعد

قالت أمبر بهدوء و هي تدخل المصعد خلفه:سيد سيهون لا داعي للسخرية فأنت من طلب مني أن أكون انيق لكي أتناسب مع مكانة الشركة

أبتسم سيهون بأستخفاف وقال لها ببرود:اوه لقد أصبحت مطيع فجأة هذا جيد ، تهانينا فأنت أستطعت أيقاع بعض الفتيات فهذا نبأ سار لأنك ستتخذ المسار الصحيح وتبتعد عن كونك مثلي

وقفت أمبر أمامه بعد ان اوقفت المصعد وقالت له بجدية:سيدي ما الهدف من حديثك هذا ، هل تسخر مني ام شئ أخر؟

قام سيهون بثني ذراعها خلف ظهرها وقال لها بغضب:هل كنت تلهو في اليابان؟

تأوهت أمبر بألم ثم قالت له بعبوس:ما هذا الذي تتفوه به سيدي؟

تحدث لها سيهون وقال بحده:لقد أخبرتك بأن تكون علي تواصل معي طوال فترتك هناك لا أن تلهو و تتركني كالأحمق لا اعلم سوى بضعة أمور عن طريق رسائلك الحمقاء

قالت له أمبر بألم:أرجوك دع ذراعي فأنت تؤلمني

ضغط سيهون علي ذراعها وقال لها:أنت لم تشعر بالألم بعد فعندما أعطيك الأمر تقوم بتنفيذه كما أريد و ليس كما ترغب

قطبت أمبر حاحبيها وهي تعض علي شفتها السفلي بسبب قبضة سيهون التي لم تترخى و تشعرها بألم شديد فهو غاضب بشدة و كلاهما يجهلان السبب

تلعثمت أمبر قائلة الي ذلك الغاضب:لقد مر كل شئ كما تريد و الخامات ستصل غداً و بالمواصفات العالمية

فتي لـ 90 يوماً || Boy For 90 DaysDonde viven las historias. Descúbrelo ahora