البارت الخامس

4K 324 55
                                    

*اليوم الثالث من التحدي
-------------------------------

أشرقت الشمس وفي الثامنة صباحاً و قبل حضور الموظفين بنصف ساعة كانت أمبر تدخل مكتب سيهون فهي من كثرة التعب لم تنام جيداً

فزعت أمبر بسبب خروج سيهون المفاجئ من غرفته المتواجدة في غرفة المكتب و هو عاري بدون قميص

قالت أمبر بأرتباك الي سيهون وهو يسير نحوها:هل نمت هنا سيدي ، لما لم تذهب الي المنزل؟!

تنهد سيهون وقال لها بصوت ناعس:لا أعتقد بأن هذا شئ يهمك

استدارت أمبر عندما أدركت ان الامر محرجاً وهذا جعل سيهون يستغل الأمر حتي يسخر منها ويضايقها

أقترب سيهون أكثر من أمبر وهمس بالقرب من أُذنها وقال لها:اوه مساعدي الانوثي يشعر بالخجل

قالت له أمبر بأنزعاج:سيدي هو موقف محرج لأي شخص طبيعي

أبتسم سيهون وقال لها ساخراً:ألسنا رجالاً مثل بعضنا البعض فلما الموقف يكون محرج أم لأنك تميل للرجال فهذا يكون محرج؟

قطبت أمبر حاجبيها وقالت له بجدية:سيدي لا داعي للسخرية

ارتجفت أمبر بتلقائية لألتصاق صدر سيهون بظهرها ثم قالت في نفسها:لا تجعليه يكسب نقطة لصالحة أمبر

تحدث سيهون بنبرة هادئة وغرور و قال الي أمبر:يبدو بأن تأثيري لا بأس به فأعتقد بأني أروق لك أيها الأنوثي.....أوه لن ألومك فأنا أوسم و أفضل من حبيبك

تمالكت أمبر نفسها و أستدارت له وقالت ببرود:سيدي تأثيرك ربما يسير علي الفتيات و لا يسير علي أنا و حبيبي لا أحد يقارن به لذا عذراً يجب أن اتابع عملي

أتسعت أعين أمبر لمحاصرة سيهون لها و ألصاقها بطاولة المكتب

أقترب سيهون من وجه أمبر وقال لها بثقة:يبدو بأنك تسعى لقبلة كما فعلت بالامس

ضمت أمبر شفتيها ثم ابتسمت بسخرية وقالت له:يبدو بأنك من تسعى لذلك سيدي ولكني لا استطيع خيانة دونغهي فلقد قبلتك بالأمس و أنا كنت أعتقد بأنك هو.....الا أشعر بالتقزز نحوي فلما تقترب مني؟

خرجت ضحكة من فم سيهون ثم قال لها:لا تكن مغروراً يا هذا فأنت بالفعل تشعرني بالأشمئزاز فلا تكن و قحاً في حديثك معي و الا قتلتك ، ثم نكز جبهتها

عبست أمبر و قالت له وهي تبعد يده:امرك سيدي

رن هاتف أمبر و سيهون في نفس اللحظة ليذهب كل منهم ليرى من المتصل به

قالت أمبر مجيبه علي الأتصال:مرحباً اوماه

علي الجانب الأخر ألقى سيهون بهاتفه علي السرير عند رؤيته لأسم والدته و أستكمل أرتداء ملابسه

مرت دقائق قليلة وخرج سيهون من الغرفة و قام بأغلاقها و عندها سمع أمبر وهي تقول عبر الهاتف:حسناً أوماه سأتحدث مع أبي عندما أقابلة ، وداعاً

فتي لـ 90 يوماً || Boy For 90 DaysWhere stories live. Discover now