"مكيدة" الجزء العاشر

72 7 21
                                    

قيدت نفسي بقيود ..من حديد..
ارغمت نفسي على شيئ ...
قد جعل قلبي صلبا...
لا معنى للحب في قلبي ....
كل ما أعرفه هو الالم الحزن والموت الذي يطرق بابي كل يوم .....

🌹🌹

استمتعوا

يونا: ارجوك جيمين دعني وشأني انا ارجوك أيقنت الآن لما والداي تخلى عني..

جيمين: عزيزتي بالله عليك أعلم أنك غاضبة لكن تذكري أنك الآن صرت زوجتي وعلى عاتقي أنا إنسي الماضي وتعالي معي.... أعدك لن أسبب لك أي مشاكل بل سأكون حريصا على رعايتك انت فقط..... هيا يونا افلتيه الآن... ارجوووك

افلتت ما في يدها وظلت واقف تحبس دموعهااا. وشهقاتها التي كادت أن تخنقهاا.... أحست بشيئ دافئ... تركت العنان لدموعها كأنها طفلة اضاعت طريقها ولتو وجدت مبتغاها... اجل كان حضن جيمين دافئ... اطفأ النار التي احرقت كل شعور يخالجها.... نامت بحضنه او لنقل اغمي عليها بحضنه.... حملهاا على وضعية العروس وذهب بها إلى المنزل مشيا على الاقدام... وصلا اخيرا أدخلها إلى المنزل وصعد بها إلى غرفتهما وضعها ببطئ وهم خارجا وإذا بيد تشده إليها...

يونا:  أرجوك إبق معي لا اريد ان اكون وحيدة بعد الآن.....

تصنم في مكانه حين أدرك أنها ليست بوعيهاا.... جلس امامها وبدأ يداعب خصلات شعرها المنصدلة على وجهها الشاحب رغم شحوبها إلا ان بياض قلبها ينعكس على وجهها....

بعد مرور شهر على زواجهما..

جعلت منزلها بعد ذالك اليوم منزلا أسس على الطاعة بدأت حياة جديدة معه، قطعت وعدا على نفسها على أن تحبه هو فقط، وباتت تعرف أن أجمل الصباحات هي التي تبدأ بصوته الذي يطرد كل حزن ويجلب الراحة النفسية لها ولقلبها.. 

تلك هي الحياة بنظرها.......

كانت هي على الهامش تقف على رؤوس اصابعها ، وكان هو عكسها تماما ، يعيش كل ما يريد بحرية مطلقة ، ومنذ أن تزوج بها صار ينزع تلك الأحلام الواهية منها ويطبقها على ارض الواقع ، اشترى لها درجة هوائية ، ورسم على حائط الغرفة قلبا كبيرا ورديا ، أحظر لها البسكويت والشكولاتة وجعلها ترقص تحت المطر ، حقق لها أمنية أن تحضر لادة بقرة ومكنها من قراءة العديد من الكتب..   كان لأحلامها رجل يحققها....

من قال أن الحياة فقط عمل.... انشغال وهم.... الحياة تحلو بأشياء بسيطة، تحلو بلمة العائلة التي اصبحت فردا منها كل يوم على الغذاء والعشاء ، ضحكته هو وإخوته التي تتمنى أن تبقى للأبد ....مناوشتهم البسيطة التي لا هروب منها ، الحياة تصبح أحلى كلما تقربنا إلى الله ، من كان يقول أن يونا سوف تحب زوجها وعائلتها الجديدة هكذا هي الحياة تأخذ منا شيئ وتعطي لنا شيئا أخر لم يكن في الحسبان....

ملحمة العشاق Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin