"بداية عشق" الجزء الثالث

133 6 0
                                    

كن لي حبيبا كما شاء القدر

ولا تتركني وحيدا كالليل بلا قمر

🌹🌹🌹🌹
فكيف لي بدونك أن أعيش بين البشر

فهل للزرع أن ينبث دون أن يسقط عليه المطر

*******

اسيتقظت الأميرة وهي بين دراعي أميرها الذي وعد نفسه أن يحميها من كل شر قد يؤديهاا وهي تحدق بعينيه الجميلتين استيقظ ليراها غارقة في نظر إليه تارة تبتسم وتارة أخرى تبكي وكأن قلبها لا يعرف أن يعبر عن ما يخالجه من شعور وأحاسيس اختلط عليهاا الأمر ولم تعد تفرق بين الفرح والبكاء...... وهو الآخر يبادلها نفس الشعور..... بلا سابق إنذار قبلهاا وهي لم تتحرك سوى أنها استسلمت وأعطت فرصة لقلبها بأن ينظف كل بقايا الحزن الذي بداخلهاا ويدخل الفرح السرور إلى حياتهاا ويروي الحب ظمأها لعل الأيام تشفق عليها وتعطيها فرصة للعيش ........
احمرت خجلا فنهضت بسرعة قبله جهزت نفسها ونزلت والابتسامة لا تغادر شفتيها.... رأتها زوجة عمهاا فاستغربت....

زوجة عمها: يوناا تبدين كغير عادتك مالذي وقع هل سترحلين من هناا ( باستهزاء)
يونا: (كأنهاا لم تسمعها) ............ الصمت
فخرجت لكي لا تخرب عليها ابتسامتها...... ظلت تذهب هنا وهناك غمرتها سعادة لا تصف ولا تقدر بثمن جلست في حديقة ممتلئة بالناس كل ومشاغله... سقطت عيناها على طيور الحب يبدو انهم عشيقان جدد فبدأت تحدق إليهم والإبتسامة لا تفارقها كأنها تتخيل نفسها مع جونكوك فجأة همسها أحد من أذنها فقفزت وهي مذعورة......
يونا: هذاا أنت افزعتني.... اوووووف.... لما أنت هنا ؟
جونكوك: أتيت بحثا عنك يااا أميرتي... هياا انهضي ..
يونا:إلى أين..
جونكوك : ولا كلمة........ ستعرفين فيما بعد.. ههه

ركبت السيارة معه ولم تسأله الى اين سيذهب فقط اسندت رأسها على نافدة وبدأت في بناء أحلامها حتى غطت في نوم عميق..... وبهدوء ايقضها جونكوك ووضع ضمادا على عينيها.... نزلت وهتي ترتعش من الخوف هي لا تعرف انه هل ذالك خوف ام فرح فقط استسلمت لأميرهاا وبدأت تخطو خطوة تلو أخرى ثم لم تعد تسمع صوت جونكوك... فبدأت تقلق وتتسللها أفكار تلو الأخرى فتحت عينهاا وهي مصدومة..... لم تقل شيئا فقط أكتفت في تحديق إلى تاج حياتها....
يونا.: أنا حقااا سعيدة....... سعادتي لا تصف.... أحبك جونكوك....
لا يصدق نعم لقد قالتهااا اجل إنها تحبني يإلهي لا أصدق...... بدأ يتمتم.... وكلامه غير مفهوم.. أسرعت يونا إليه وعانقته كأنها تودعه كأنها تترك له بصمة من ذكرياات جميلة فهمت أنه سوف يتقدم لها طلباا لزوااج فهمت ان الحيااة توقفت بالنسبة لهااا بادلته نفس الشعور لكيلا يشعر بأي تغير....
لم يرد إحراجها فلم يطلب منها الزوااج فقط اكتفى بإهدائها قلادة محفورة فيه اسم يونا واسمه....

عادا إلى البيت وكل منهما يبتسم ....صعد كل منهما إلى غرفته.....
بدأت يونا بالبكاء ولم تعرف هل تقبل أم تتركه فقد سمعت عمها منذ أياام وهو يقول أنا لا أريد إبني أن يرتبط بيتيمة رغم أن ابويها أحياء إلا انني اعتبرها يتيمة لا أسمح له أن يقترف غلطة عمره.....

*********

وبعد أياام ترجل جونكوك وصعد إلى غرفتها وطلب منها زواج لكن الصدمة.... رفضته فلم يتحمل وخرج غاضبا منهاا لم يريد أن يسمع ما في جعبتها فقد إكتفى بصراخ عليهاا وخرج......
ارتمت ارضاا وبدأت تبكي وتصرخ لعل القدر يغير ولو قليل من حياتهاا.......
.......
انتهت الجامعة وتخرجت يونا... ولم يحضر أحدا إلى تخرجها غير صديقتها كيم التي ظلت بجانبهاا. وأعطفت عليها ...... بينما هي في طريق لمحت سيارة جونكوك.... كأنه كان يراقبها ....... تمعنت في سيارة إلى انها لم تكن متأكدة بأنه هو.... دخلت البيت ورأت جونكوك وهو يحمل حقيبة سفر لم تجرأ على سؤاله.... فقد إكتفت في النظر إليه....
زوجة عمهاا: يوناا هيا اصرعي فلتأخذي حقيبة جونكوك إلى سيارة لأنه ذاهب إلى امريكا كي يكمل دراسته..

أوقعت ما بيدها ووقفت وكاد قلبهاا أن ينفجر بدأت تتنفس بصعوبة فنظر إليه جونكوك وعلم أنها ليست بخير.... لم يعرها اهتماما فقط انصرف وتركها كجدار واقف لا يتحرك... تجمدت في مكانها ولم تتحرك كأن الزمن توقف ........ انصرف الكل لكي يودعوا جونكوك إلا هي....... صعدت غرفتهاا وارتمت إلى سريرها واكتفت فقط بالبكاء.... خيم الحزن قلبها ورفض المغادرة....
*******

بعد عامين عاد جونكوك من غربته

كانت في قمة فرحهاا وهي تحضر له كل ما يشتهي من أكل كانت جد سعيدة بعودته...... المسكينة لا تعرف ان السعادة لا محل لها في قلبهااا... لم تعرف أن الحزن آت مع حبيب عمرهااا لم تعرف أن الموت سيدق بابهاا... .
بالفعل رن الجرس وذهبت يونااا وبتساامتهاا كابتسامة طفل وهو يولد من جديد فتحت الباب....
وكانت الصدمة .....

من كان امام الباب ؟ ولما انصدمت ؟
ما توقعتكم للقصة
ارجوو ان تشاركوني ارآئكم
استمتعوا
😊😊😊
🌹🌹🌹

ملحمة العشاق Where stories live. Discover now