دقت الطبول بينما كنتى انت غافلة.
جاءت تطلبه ..
ربما تدلل و رفض بالبداية ..وربما حصلت على ما جاءت من اجله .
عادت الى مكتبها تقرض اظافرها فى مشهد قلق .
ما لى به ؟
اذا ارادها فهى له ؟لن اخوض حربا من اجله ؟
ما جمعنا كان ابتزاز . مبادلة .مصلحة .اى شيء الا زواج ..
وان كان امام الجميع هو زواج .
وقفت تتحرك فى مكتبها كقطة على صفيح ساخن .
لن تكون اخر من يعلم .
عليها بان تعرف نتائج الجولة .عليها ان تذهب حتى الصفوف الاولى لترى الملعب بشكل جيد .
هرعت الى مكتبه .وعندما ارادت ان تستوقفها السكرتيره .اشارت اليها بالصمت .
ودخلت دون ان تطرق .
متفوهة بأول لفظ لم تتفوه به لاحد من قبل :" حبيبي ".
مفتعله انها توقعته وحده .
رأتها جالسة على المقعد تضع احدى ساقيها فوق الاخرى بينما تكشف التنورة عن جزأ كبير من ساقها بشكل متعمد .
يالك من قذرة .
تغاضت عما رأته وهى تمد يدها مصافحة :" اها ..لين ..كيف حالك ..لم ارك منذ الحفل ".
صافحتها لين بود كاذب .
سألت بمكر :" لم اكن اعلم انك تعملين فى مجال الاعمال يا لين ..هل لك اى مشاريع معنا ؟"
هزت لين رأسها قائلة بايجاز :" والدى ".
ثم استطردت بتوضيح اكبر :" نسعى انا ووالدى لوجود مشروع مشترك بيننا وبين سيف".
قالت اسم سيف باريحية ..ونعومة.
بلهجة من سبق ان قالته مرات ومرات بدلال .ابتلعت شهد ريقها وهى تهز رأسها بتفهم كاذب بينما تسال باهتمام الموظفة النشيطة :" فى اى مجال وبراس مال كم ؟ و هل توجد لديك دراسة جدوى للاطلاع عليها؟"
قاطعها سيف الذى سأل باهتمام :" شهد ..ماذا كنتى تريدين عند دخولك؟"
رفعت رأسها ونظرت اليه وهى تضم شفتاها.
حسنا ..فيما يبدو دخولى افسد الامر عليك .
تريد احراجى ..
فلننظر من سيحرج الاخر .
توجهت نحوه بدلال مبالغ فيه بينما تضع يدها على بطنها وتقول بصوت هامس ولكن مسموع بشكل كاف للين :" لقد تحرك ..شعرت بحركته ..واردتك ان تشعر بها".
شدت يده لتضعها على بطنها وكأن الجنين سيتحرك بمجرد وضعها .
ضاقت عيناه بينما ينظر اليها ثم حرك يده بهدوء على بطنها البارز بشكل بسيط ثم ابتسم ابتسامه مقتضبة بينما يقول : " حقا ..ضاع منى اول حركة له ..ولكن ساحاول الا اضيع باقي الحركات..علينا ان نحتفل الليلة ".
أنت تقرأ
المبادلة
Romanceقالت بتحدى وثقة لا تشعر بها :"لا اريد الانجاب منك". سأل ببساطة :"ولما؟" قالت باستفزاز :"لانى اود ان انجب من الرجل الذى احبه." سال بنفس البساطة : "واين هو " حاولت ان تكون هادية وهى تقرر بثقة : "ساحب فى يوما ما ." سألها باندهاش :"الا تعتبر تلك خيانة...
الفصل الخامس عشر
ابدأ من البداية