رواية البارد

37 : سخافة 😂

- هل ضايقك ؟
- ماذا ؟
- لا شيء ...
بدأ يرش العطر لتنهض نحو غرفتها ليوقفها صوته :
- ستذهبين معي للعمل
- هل انت تتحول ؟ ماذا يحدث معك
نظر لها غير مبالي وقال باعتدال :
- انتظرك بالسيارة ...
خرجت لتنظر حولها لترى جود ركضت نحوه وقبل ان تقول كلمة واحدة قال جود باندفاع :
- حالته النفسية سيئة وقلت لك ان حالته نفسية ستحتاج وقتا للعودة الى طبيعتها وانت من تساعديه
تأفأفت بضجر وقالت :
- حسنا ... سأتحمله
كان سيخرج لتردف :
- يزن انني جائعة ... ونظرت لطاولة الافطار الاي اعدتها سامية لينظر لساعته ويقول :
- سنتناول بسرعة
جلسوا على الطاولة لتنظر لسمر التي كانت تنزل الدرج وهي تتخبط
نهضت وساعدتها تولين على الجلوس
- ما بك ؟
- تعثرت قليلا يا تولين وللآن وهي تؤلمني
ابتسم لها بضعف وقالت :
- سلامتك
اومات لها ليتناولوا طعامهم ولم تبتلع تلك اللقمة اللذيذة التي سرقتها لعالم اخر حتى قال يزن :
- سنذهب للعمل
- اااااوووف
- هيا ...
سبقها لتذهب لسمر اخذتها لاحدى الغرف
- اخبريني يا سمر ماذا حدث ؟
- بشأن ماذا ؟
- تيم
- كم اريد ضربه
- لماذا 😱 ؟ هل يوجد من يضرب من يحب ؟
ضحكت تولين قليلا ثم قالت :
- نسيت انا اريد ضرب يزن وبقوة لنقل هو بارد ما به تيم ؟
- يظل يقول انه مجرد عمل ولا وقت لاشياء سخيفة
ظلت تنظر تولين امامها بفراغ .. لتلوح سمر بيديها لتقول :
- شاهدت هذا في كثير من المسلسلات سأعطيك احدى الحلول
قالت لها لتبتسم سمر ثم وهي تعانقها سمعت صوت يزن الصارخ :
- توليييين
لتتنهد بضعف وتقول :
- لا يستطيع ان يبتعد عني
وابتسمت وهي تذهب محاولة اخفاء حزنها بابتسامة زائفة هي لا زالت تريد الذهاب لأنه عاد لبروده لن يتخلى عنه غير ذلك هي تضره كثيرا ولكن ستحاول ان تتصرف بطبيعية قليلا

وضعت قدميها فوق الطاولة بالمكتب ليقول :
- تأدبي بجلوسك
نظرت له غير مبالية لتقول :
- وماذا ان لم افعل ؟
- كم تحبين ان تعاندي
ليدخل احد الرجال لتعتدل بسرعة في جلستها
بدأ يدور حديث بينهم ليسأل الرجل تولين كفضول :
- هل انت مرتبطة ؟
لم تنظر لعلامات يزن لتردف بسخرية :
- لا مرت وزة 😅 ( مرت بطة .. مرت وزة .. انتو ما عليكم رح تتبايخ كثير تولين 😂)
لتضحك هي بينما لاقى الرجل نصيبه من النظرات القاتلة ليخرج بخوف لينظر لها بنفس الطريقة لتقول ببراءة :
- ماذا ؟
- الى اين ستصلين بهذه التفاهة ؟
- التفاهة 🍏😂😂
وضحكت ليقلب عينيه لتقول :
- يزن .. قل لي نكتة واحدة لتثبت لي بأننا سنليق ببعضنا ..
قالتها لتكسر حاجز صمته الممل ...
- لا اهتم ..
- هل اقول انا لك ؟
" اهلا بالهلاك " قالها بداخله ليتنهد بضعف ويقول :
- تفضلي ...
- ما عكس برتقال ؟
فكر قليلا ليقول :
- ليمون ؟
- لا برتو ما قال 😂
تنهد بضيق لتقول :
- انتظر لدي واحدة اخرى ... ما هو عكس ( خليجي ) ؟
فكر قليلا ليقول :
- سوري ؟
- لا .. ( خلي يروح )
ابتسم بتصنع فقط لكي لا يجعلها تحزن منه ثم بعد صمتها امسك هاتفه ليبتسم ابتسامة واسعة نهضت من مكانها وقالت :
- مع من تتحدث ؟ هل تخونني ؟ وامامي ؟
سحبت الهاتف ليلعن نفسه ملايين المرات بينما هي انفجرت ضاحكة كان قد فتح على الانترنت مواضيع عنوانها " نكات سخيفة "
ضحكت بهسنيرية عليه لتردف :
- لا تقلق سأعلمك
ابتسم بسخرية على نفسه
لتكور وجهه وتقول له وكانها تداعب طفل :
- هل تريد ان تقول لي النكات لاضحك ... طفلي الجميل المطيع
- تولين
ابتعدت عندما شعرت بغبائها
ليدخل مؤيد وقال له :
- لقد دمرت شركة ماكس البارحة ...
- جيد يا مؤيد
- يزن ..
- ماذا ؟
- هل فكرت بذلك الموضوع بشكل جدي ؟
نظر لتولين وكأنه قد التقطها وقال :
- جدي او جدتي
ليضحك الاثنان على سخافتهما بينما مؤيد نظر لهم بشكل غير مبالي وساخر ليقول :
- لقد انتقلت العدوى ...
وخرج بعد التحدث مع يزن لتقول تولين :
- اعجبتني طالب جيد
ليضحك عليها فلقد استطاع اضحاكها على امور كان يعتقد انها سخيفة جدا ...
وصلت المنزل لتركض نحو سمر لتلاقيها تضحك وبهستيرية :
- ما بك يا سمر ؟

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆
اعتذر عن السخافة في النكت البايخة 😂 بس مضطرة هيك سيناريو القصة 😂😂😂😂

شاركونا بنكتة بايخة 😅