"صفعة القدر "
~~*~~
لف ذراعيه حول خصرها بعناق محكم الاطباق.. دفن وجهه في شعرها ليملئ رئتيه برائحة عطرها المميزة..
"يا الهي كم اشتقت لك" همس من بين شفتيه المنشغلتين بتقبيل رأسها وجبينها.
"خلت ان هذه اللحظة لن تأتي ابدا" قالت وهي تدفن وجهها في عنقه.
فض العناق برفق ليحدق بعسليتيها بشغف كبير, كوب وجنتيها ثم جذب رأسها ليطبع قبلة على شفتيها التواقتين ولكنها قبل ان تتهور اوقفته بأخر لحظة..
"بربك نحن بالخارج! قد تلتقطنا كاميرات البابارازي!" امسكت شفتيه بين اصابعها لتمطهما للخارج قليلا لتصبحا كشفتي بطة مما جعلها تضحك بجنون.
تركته وابتعدت لتدخل المنزل, كانت تسير بخطوات متمايلة بخصرها النحيل بكل اغراء لتذكر رونالدو الذي يحدق بها من الوراء, كم انه يحبها, كم انه يتوق لها, وكم انه يرغب بها الان وبهذه اللحظة!
لحق بها وهو يضحك على نفسه, اراح يده على ظهر عنقه ليحكه قليلا بتفكير "كيف وقع بعشق هذه الفتاة؟؟"..
"اين كريس؟" سألت وهي تقف بغرفة الجلوس تبحث من حولها.
"انه يلعب كرة القدم مع اصدقاءه" اجابها بهدوء.
"تيريزا؟" رفع حاجبها.
"خرجت للسوق وتأكدت الا تعود قبل المساء" اجاب هذه المرة بدهاء وهو يقترب منها ليقف امامها تماما, كلتا يديه تستقران على خصرها بعناق محكم الاغلاق.
"انت خبيث حقا" قالت بصوت مهموس وهي تشعر به يدفن وجهه بعنقها مداعبا بشرتها بأنفه.
"لست خبيثا, اريد فقط بعض الوقت مع حبيبتي" قال واسنانه تحتك ببشرة نينا مما جعلها تقضم شفتيها لتمنع نفسها من اصدار اي صوت.
"ليس بعد.. لنتناول الفطور اولا" امسكت بكتفيه وابعدته برفق عنها ليبادلها ملامحا عابسة..
"هذا ليس عدلا" قطب حاجبيه وبوز شفتيه.
"اذا قبلة فقط.." قالت لتنفرج شفتيها بابتسامة عريضة وعينيها تتلألأن بسعادة غامرة.. مجرد وقوفها امامه يمد قلبها بدفئ وطاقة كبيرين.. ويا ليته يعلم كم انه دواء لكل داء يصيبها..
"لن اعدك" ضحك وهو يضم شفتيها بقبلة اثيرية..
التقطت انفاسها ببطئ وصعوبة, اغمضت عينيها وبكل يسر وسهولة تخللت المشاعر الرقيقة لثنايا قلبها وجسدها, لفت ذراعيها حول عنقه بهدوء, يده تكوب وجنتها بلمسات ناعمة كنسمات الصيف الهادئة..
أنت تقرأ
Ice Queen ♕ ✔
Fanfiction" لا تعطيه كل ما يريده منك فيشبع منك وينطلق في رحلة البحث عن غيرك.. كوني بخيلة بالمشاعر.. واتركيه يركع تحت اقدامك متوسلا.. كل الرجال واحد.. يبحثون عن شيء واحد فقط!".. ~~*~~ اخذت تسير بخطوات عارضة ازياء تتمايل بخصرها النحيل حتى وصلت سيارتها. شغلت ا...
