" لا تعطيه كل ما يريده منك فيشبع منك وينطلق في رحلة البحث عن غيرك..
كوني بخيلة بالمشاعر..
واتركيه يركع تحت اقدامك متوسلا..
كل الرجال واحد.. يبحثون عن شيء واحد فقط!"..
~~*~~
اخذت تسير بخطوات عارضة ازياء تتمايل بخصرها النحيل حتى وصلت سيارتها. شغلت ا...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"الشك..."
~~*~~
طرق باب المكتب ودخل دون انتظار..
اتسعت عيون والده عندما رآه يقف امامه, نهض عن المكتب بسخط.. ما زال غاضبا عليه ولن يرتاح لما فعله..
"ما الذي تفعله هنا بحق اللعنة؟؟؟" صرخ بوجهه بنفاذ صبر.
"علينا ان نتحدث, لن اسمح لك بطردي هكذا وانت لم تسمعني بابا!!!" رد وهو يقفل الباب وراءه.
"دييجو.. كنت واضحا معك عندما اخبرتك بأنني لا اريد رؤيتك ابدا.. عليك ان تخجل من النظر في عيوني حتى!!!" ادار وجهه عنه وهو ينتظر رحيله.
"لماذا اخجل وانت تعرف نصف الحقيقة فقط؟ لقد غسلت لك دماغك بالكامل انا لا اصدق!!!" انتفض بمكانه وهو يسير بخطوات كبيرة حتى مكان والده.
"لقد رأيت بأم عيناي... عن اي غسيل دماغ تتحدث ايها المختل!!!" قطب حاجبيه بأنزعاج.
"اتحدث عنك بكل تأكيد... انها ليست ما تعتقده.. انها خبيثة لعوبة. لقد لعبت بك وبي كما فعلت مع الجميع.. انها عاهرة تركض خلف المال.. انت فقط لا ترى حقيقتها... اما انا فرأيت وجهها الحقيقي".
"انت تقول هذا لأنك لم تطل منها اي شيء, رأيت تحرشك بها وكلامك معها.. رأيت كل شيء حتى طريقة نظرك القذرة لها.. هي لم تقل اي شيء! حتى عندما سالتها لم تخبرني بما تفعله معها بالخفاء.. لست ابله او اعمى, لست ابن اليوم.. انا والدك دييجو!" رد بحدة على اتهامات ابنه الباطلة.
"لا.... انت رأيت ما ارادتك هي ان ترى..."
قاطعه الفريدو" اخرس... احتفظ بهرائك لنفسك, انت من تركض خلف المال لا هي... لذلك جئت الى هنا خشية ان تصبح فقيرا بعد ان طردتك من المنزل و اوقفت بطاقاتك الائتمانية, اشكر الرب انني لم اسلمك للشرطة! اخرج من هنا بسرعة ايها الابن العاق" طرده دون ان يرف له جفن.
"ستعود الي لتتوسلني بعد ان تعرف حقيقتها... ولكنني لن اسامحك بسهولة... ستخسر ابناءك بسببها وسترى بأم عينيك, هي تحاول ابعادنا عنك... انت لا تعرف اي شيء.... انت لا تعرف شيء!!".
