تايهيونغ يشعر بأنه مهمل من قبل جونقكوك عندما يراه مع جيمين ، لذا وبمساعدة جيهوب ،
قرر بأن يلعب لعبة خطيرة : جَعْل جونقكوك يشعر بالغيرة.
كتاب ممل لا تقرأ.
عندما همَّ ليغادر ، نظر تايهيونغ للساعة المعلّقة على الحائط في غرفة التدرب ، توقف ليفكر بالمقابلة ، وكَز جيهوب الذي نظر إليه ثم تابع التدرب.
"هل هو حتى يتوقف عن الرقص؟" فكّر تايهيونغ في نفسه وهو يقلّب عينيه.
هو يشاهد الأكبر يتدرب على حركات الرقص بنصف استمتاع وبنفس الوقت يلعب بهاتفه ، وبغفلة بدأ يقرأ تعليقات المعجبين على صفحتهم في تويتر ، بينما هو يركض بين إعلانات الأرميز على جميع تغريداتهم ، "هل هذا يعني أن علاقة تايكوك قد أُكِّدت؟" و "إذا لم تكن حقيقية إذاً أنا لست حقيقية أيضاً" والعديد من التعليقات المشابهة، والتي جعلت الإبتسامة الهائلة ترتسم على وجهه ، لم يحاول إيقاف نفسه ، وهو يتخيل ماذا سيفعل هؤلاء المعجبون عندما يعلموا فقط كم كان هذا الثنائي حقيقي.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"ما الذي تبتسم حوله؟" صوت قد سأل فجأة هزَّ تايهيونغ خارج أفكاره الدائخة ، احمرّ وجهه خجلاً لكونه أُمسك به ، نظر لأعلى ليرى جين يقف هناك وهو يضحك على حاله.
"احتفظ به.. أقصد ردّك" أخبره الأكبر عندما كاد تايهيونغ أن يجيب ، "ثق بي ، أنا أعلم كل شيء حول خطتك مع جيهوب ، أنتما الإثنان لستما ببارعان كما تظنَّا".
اتّسعت عينا تايهيونغ ، كاد قلبه أن يتوقف "ماذا؟" صاح وهو يشعر بالقلق يزحف بداخله ، "هل جونقوك يعلم؟"
"لحسن الحظ لك ، لا" أجاب الأكبر وهو يضحك ، "الأصغر معميّ بسبب غيرته ، لذا هنيئاً لك ، إن خطتك تعمل". ذلك يجب أن يجعل تايهيونغ مطمئناً ، لكن بدلاً من ذلك جَعَله يشعر بالسوء.
" هيونغ ، ما الذي يجب علي فعله؟" سأل بنبرة قلق.
-"لا أعلم ، ولكنني سأقرر بسرعة لو كنت في مكانك" أجابه وهو يربّت على كتفه مؤشراً على أبعد زاوية في الغرفة ، لأن جونقوك هنا الآن ، يشعر بالإنزعاج.
أُغويَ تايهيونغ ليبتسم ، لكنه عندما رأى التعابير على وجه جونقوك ، الحث على فِعل ذلك فوراً أُلقي.
"تحدّث إليه"، صوت يدور في رأس تايهيونغ - والذي يملك النبرة المزعجة والمشابهة لنبرة جين الأمومية - هذا قد ذهب بعيداً كفاية. كما أن فكرة التحدث إلى جونقوك في هذه اللحظة أخافت تاي قليلاً ، لكن هو علم أن الصوت على حق ، فالأمر برمّته قد طال كثيراً ، إنه وقت التحدث لكوك ، ما حصل هو فقط حادث.
