- الجُزء الثانِي.

1.8K 71 2
                                    

_ إنتشرت أشعه الشمس لتنير المكان ، إستيقظ الخدم لإعداد الفطور وتنظيف المكان ، فتحت ( أنجيلا) عيناها إثر صوت حنون يأمرها بالاستيقاظ ، قفزت (أنجيلا) على (مارشيل) وأخذت توزع قبلاتها على كامل وجهها؟.
مارشيل بحنان: صغيرتي أنجل كيف اصبحت؟.
أنجيلا:بخير، لقد نمت بالأمس عند (كين) ، أمي إنني أكره النوم وحيده.
إبتسمت مارشيل ل(أنجيلا)، هي أصغر الاطفال هنا وأكثرهم حيويه.
نزلت (أنجيلا) من بين يدي (مارشيل) وأخذت تجري إلى الأسفل حيث إجتمع الكل لتناول وجبه الإفطار ، لكن (أنجيلا) لم تستوقفها رائحه الطعام ، بل خرجت إلى فناء المنزل وأخذت تنادي.
إتسعت إبتسامتها وهي ترى العم (سبيستيان) يلوح لها وهويسقي الزرع ، هي هرعت إلبه محتظنته إياه مقبله خده ، ثم عادت للداخل لتتناول الطعام مع البقيه ، هي إستقرت جالسه بجانب (كين) وتناولت الفطور وسط هذا الجو الاخوي وقليل من الاحاديث الجانبيه.
____________________

بعد الإفطار أخذ كل من في المنزل بالإستعداد للذهاب للمدرسه ، حيث إصطحبهم (كالفن) بالباص لمدارسهم واحدا تلو الاخر ، اما (أنجيلا) ومجموعه صغيره من الفتيات البالغ عددهن الخمسه ، فقد إجتمعن في الطابق السفلي ليلعبوا بدماهم ، (أنجيلا) كانت مختلفه بينهم ، فهي لم تحب الدمى قط ، فقد كانت تفضل إمضاء وقتها في الرسم او مع العم (سبيستيان) لحين رجوع (كين) ، وبعد إنتهاء عمل العم هي ودعته وعادت للمنزل حيث أقرانها ، جلست بجانب (جيما) وأخذت تنظر إليها وهي تلعب بدامها ، تضايقت (جيما) من نظرات (أنجيلا) فهي تراها مخلوقه غريبه بشعر طويل شديد السواد ، وعيان كما عمق المحيط الموحش ، مع بشره بيضاء شاحبه ، هي كانت كما الكائنات الأسطوريه المرعبه ، وليست ملاكا كما سميت!.
أخذت (جيما) برمق (أنجيلا) بنظرات مشمئزه وصرخت : كفي عن ذالك أيها الشيطان الأخرس.
فتحت (أنجيلا) عيناها بصدمه : ماذا!.
غضبت (جيما) أكثر من الكائن القابع أمامها ، وأخذت تلقي بأبشع الصفات والألقاب عليه.
لم تقم (أنجيلا) بأي رد فعل سوى البكاء.

إِبن الجِن.Where stories live. Discover now