"أبي نايونج تبدو متعبه، هي بحاجة للراحة من فضلك دعنا نؤجل الموضوع"
قالها هوون بينما يشد علي قبضته الممسكه بيدي.
كنت أنا مُمدده علي السرير، لقد كان علي التمثيل بأنني فقدت الوعي، والده هذا ألم في المؤخره! يتدخل في حياة الأخرين ويتخذ قرارات غيره بنفسه! ولأنني أيقنت أن الاقوال لن تعير اهتمامه قررت اللجوء للأفعال، والتمثيل كان اول ما خطر ببالي.
"إن كانت تشعر بالإجهاد فسيكون من الأفضل أن تأخذ عطله"
تحدث والده بصوته الأجش لأشتمه داخلياً.
يبدو أنني سألجأ للكلمات مره أخري! قطبت حاجباي بخفه معلنة عن استيقاظي بينما أطلق انيناً خفيفاً.
"ماذا حدث؟"
سألت متصنعه الألم بينما أضع يدي علي رأسي.
"انتِ بخير؟! لقد فقدتِ وعيك بالأسفل!"
أجابني هوون بنبره قلقه! لم يبدو قَلِقاً؟! ألم يستوعب أنني أُمثل بعد؟
"ااه نعم أنا بخير"
قلتها لأضغط علي يده محاولة إعلامه انني حقاً بخير.
"ماذا؟ هل فقدتِ وعيك من الحماس أم أنكِ فعلتِ هذا كي لا تذهبي؟"
تحدث قريبه الأحمق ليرسل له هوون نظرات سامه.
"فلتخرج من هنا!!"
أخرجها هوون من بين أسنانه بينما ينظر له بحده.
"سيخرج كلانا، فلتجهزا ملابسكما ولتنزلا للأسفل"
تحدث والده أّمِراً.
هل هذا الرجل مختل؟! لقد فقدت وعيي -ليس فعلياً- وهو لا يزال مُصراً وكأن شيئاً لم يحدث.
"أبي! ل--"
تحدث هوون ليقاطعه برحيله.
عندما خرجوا من الغرفه أستقمت بسرعه لأبعثر شعري بإنزعاج موجهة نظري لهوون بعدها والذي اتسعت عيناه من نهوضي المفاجئ.
"ماذا؟ انت لم تستوعب انني كنت أُمثل؟"
"مـ-- لا أنا فقط كنت أقوم بمجاراتكِ كما أنكِ استقمتي فجأه! لقد فُزعِت!!"
تحدث متذمراً بينما يحرك يداه هنا وهناك.
"حسناً ماذا سنفعل؟ من المفترض أن لدي عمل اليوم! ولا يمكنني التغيب!!"
قلتها لينظر لي بخيبه لأجده يلتزم الصمت بعدها.
"حسناً لننهي الأمر إذاً! دعينا نخبرهم بأن زواجنا مزيف، هذا الحل الوحيد"
تحدث بعد صمته ناهضاً من مكانه لأحدق به قليلاً.
"ننهيه؟ فقط هكذا؟"
سألته بصوت منخفض قليلاً ليومئ لي.
"انتِ ساعدتني بما فيه الكفايه، وأنا من صرت مديناً لكِ لا انتِ، وأظن أنني صِرتُ حِملاً بمعروفي هذا؛ لذا لننهي الامر"
