5.

178 19 4
                                    

-sehun Pov-

اااه اخيراً إنه يومي الأخير في هذا السجن!! سأذهب غداً لشركة أبي لأداوم العمل .. من حسن حظي حقاً انني درست إدارة الأعمال بمفردي رغم عدم قبولي بالجامعه، تظن عائلتي بأنني غبي بائس!! لكني كنت أدرس جاهداً بمفردي لاثبت العكس، وسأثبت اشياء كثيره ايضاً..

كالعاده كنت جالساً اتأمل السقف، أخدت نظره خاطفه لساعتي .. إنها الحاديه عشره، و لا أعتقد أن نايونج قد عادت بعد لم أسمع خطواتها، أأتصل بها؟
لا ليس من اختصاصي هي بخير بالتأكيد ..

حاولت النوم لكن لم استطع لذا بقيت مستيقظاً أحدق في اللا شئ، لم ينقطع نباح اوريو لعشرة دقائق متتاليه، اااه ما به ايتناوب مع نايونج علي إزعاجي!! نهضت من مكاني بملل لأتفقد ما خطبه، وخطواتي كانت متثاقله..

"يااااا اوريو ما بكـ ........."
كنت أقلب عيناي بإنزعاج إلي أن سقط ناظري عليه او علي من بجانبه.

كانت نايونج علي الأرض واوريو حولها يقوم بالنباح محاولاً إيقاظها، أسرعت ناحيتها بسرعه لأضع رأسها علي ركبتي.

"ياااااا، نايونج! ما بك! استيقظي! نايونج .. نايوووونج!!!"
ظللت أنادي عليها محركاً رأسها ويتبعني صوت نباح اوريو..

لم ترد علي ولم تستيقظ! اللعنه!! أخرجت هاتفي واتصلت بـ ييشينغ هيونج، من غيره سيساعدني..

"لما تتصل بي الأن لقد قارب منتصف الليل!!".
"هيونج، تعال حالاً!!!".
"لما، انت بخير؟".
"نعم، لكن نايونج ليست كذلك، لقد فقدت وعيها".
"سأحضر حالاً".

أنهيت المكالمه معه لأحمل نايونج بين ذراعي، إنها خفيفة حقاً!! .. غرفتي أقرب من غرفتها لذلك وضعتها علي سريري منتظراً حضور ييشينغ .. والذي لم يتأخر كثيراً.

"يااا ماذا حدث؟!"
سألني وهو يتحرك للأعلي.

"لا أدري لقد وجدتها مُغشي عليها فحسب!!".

"أين هي؟".

"ستجدها في غرفتي".

صعد لغرفتي وأخذ يتفقدها، انتظرت خارجاً مع اوريو .. لقد كذبت بشأن أنه لا يصعد الدرج، أخبرتها هذا لتصمت فحسب .. ناداني ييشينغ هيونج لغرفتي مره أخري لأدخلها مستقبلاً ضربه قويه علي رأسي.

"هااااي هيونج!!!! لما هذا!!!!!"
صرخت من الألم.

"ماذا كانت تأكل طيلة الأيام الفائته؟!"
سألني هيونج بحده.

LegacyWhere stories live. Discover now