الجزء 17

1.3K 25 0
                                    


.طيب انا عملت شنو بالضبط و فجأة الخط قفل ......طارق طوالي جاهم في البيت و قال إلا يقابلها و جات قابلتو و قالت ليهو بس طلقني امها قالت ليها بسم الله عين العدو مالك يا بتي بتقولي كدا .......حسين قال ليهو انا حسيت انك عملت ليها حاجة من اول لحظة جاتنا فيها .......والله يا جماعة انا ما فاهم حاجة خلوها تفهمكم انا عملت شنو انا كمان عايز افهم ........كرهتك ياخ ما عايزاك خلاص طلقني بس .......و دخلت خنساء جوة و هي بتبكي .......امها قالت ليهو يا ولدي دي فترة الحمل اساسا كدا ......... عاين لي امها بي استغراب ...... قالت ليهو اقعد النفهمك .......قعد قالت ليهو اساسا النسوان ديل عنهن الوحم اصناف و اشكال حالة نفسية و في نسوان في الوحم بكرهو ازواجهم و في البتزيد ريدتهم و في الما بتاثرو اساسا بس شكلو خنساء كرهتك بي سبب الوحم اصبر عليها يا ولدي ......طارق بقى ما فاهم اي شي و قال ليهم خلاص بجي بعد تهدأ شوية .......طلع مستاء و بقى يفكر ليه اتغيرت كدا خنساء الحصل شنو معقول يكون الوحم حسب كلام خالتي ......وقف في الطريق و بدأ يبحث في الانترنت يكمن يلقى حاجة تطمنو .......فعلا لقى تجارب كتيرة طمنتو جدا و بقى مبسوط و قال ما مشكلة بصبر عليها فترة و تعدي ......و لما اتصل بيها المرة التانية و فتحت ليهو موضوع الطلاق قال ليها جدا بطلقك موافق بس بي شرط .......اها شنو الشرط ......بطلق بعد تلدي .....لالا يا طارق طلقني في اسرع وقت ممكن .......انا قلت ليك شرطي بطلقك و بديك ورقتك بس تلدي اول و بعدين في الاسلام ما صاح الطلاق أثناء الحمل فاهدي و ما تضايقي......في النهاية استسلمت خنساء لي كلام طارق و سكتت .......

ديما جاها الشيخ تاني بعد كم يوم و سلم عليها قال ليها انا جيتك انتي مخصوص .......قعد أسأل فيها عن صحتها و احواليها و اخيرا قال ليها فكرتي في كلامي ......قالت ليهو ايوة فكرت ......اها قولي .......قالت ليهو فعلا كلام ما منطقي لانو في ظلمة كتير في العالم مافي زول اكتشف جرائمهم لحدي ما ماتو بدون عقاب .......ما منطقية صاح في البغتصبو الاطفال و يرموهم في البحر او يدفنوهم و مافي زول يعرف ليهم طريق .....لو ما ربنا موجود و الدين كان العالم عاس في فساد فظيع القوي ياكل الضعيف ........ديما سكتت و هي بتسمع فيهو و هو بوضح ليها ......قالت ليهو طيب يا شيخ ما جاوبتني علي سؤالي .......اي سؤال.......انت قلت ربنا اذا احب عبد ابتلاه طيب.....ايوااا ربنا بحبك يا ديما و بحبك جدا لانو المرض دا كفارة للذنوب اولا و غير كدا انتي لو ما مرضتي بالمرض دا ما كان عرفتي ربنا ولا عرفتي الآخرة ........بس طيب الناس البعرفو ربنا و قريبين منو برضو بجيهم مرض .......اي زول ممكن يجيبو المرض و برضو ربنا لي حكمة خلاهو يمرض المرض دا ......و ربنا قلتي اذا كره زول ......بخليهو علي عماهو ما بلفت نظروا .....( و نستدرجهم من حيث لا يعلمون ) صدق الله العظيم .......أسوأ شئ الزول ربنا ما يبتليه و يكون بعيد كل البعد و يخليهو يعمل العايزو و يرتكب المنكرات و الفواحش بدون عقاب ولا حساب و بدون عدد حتي ياتيه الموت فجأة و بغتة و ما يقدر يتوب عن الفات و ولا يقدر يرجع لي ربنا و تزهق انفسهم و هم كافرون .......ديما لما الشيخ اتكلم معاها اتيقنت. فرحت و اتبسطت و بقت عايزة تقرب من ربنا اكتر لانها حست انو ربنا بحبها فعلا لو ما بحبها ما جاها المرض دا و عرفت الحقائق و عرفت طريق ربنا .......

دلال و طارق متابعين مع ديما و داليا و امهم كل المستجدات و ديما نفسياتها على اتصلحت شديد و بقت متطمانة انو ربنا حيشفيها عاجلا ام اجلا.......و حبت خالد جدا لي وقفتو معاها في أسوأ حالاتها و ما سابها لحظة .......خالد نفسو محتار انو بعمل كدا ليه و هو في الحقيقة شخص طائش و بتاع بنات يحب دي و يسيب دي و حب داليا و كان عايزها بس ديما احساسو بيها مختلف حس انها جزو لا يتجزأ منو من قلبو و ما عارف سر اندفاعو و خوفو عليها رغم انو كا ن فاكر انو الطفل هو القرب يينهم بس بعد اجهضت الطفل البربطو بيها سر غريب بس سر حلو و قوي و بتمنى انو يدوم ......

بعد فترة الشاذلي اطمن على بنتو تماما و قالو ليهو باقي ليها جلستين بس و ترجع السودان .......جوهو في السوبر ماركت بتاعو كمية من الناس و هو همو كلو و تزكيزو مع النسوان يحاول يمسك يد دي و يحاول يهبش دي ......في الأخير فتح الدرج حقو و طلع الحبة كالعادة ......بلعها و بقى منتظرة الفرصة و الفريسة المناسبة و دايما فرايسو بتكون صغيرة عشان ضعيفة و ما بتقدر تقاوم و ما بتعب معاها كتير ..ّّ.....نص النهار جو داخلين المحل بتين واحدة كبيرة عمر 14 سنة و التانية اصغير منها بي كم سنة عمو 11سنة و ما كان في الوقت داك في ناس كتار في المحل ........رماح شيلي شيبس لي عصومي عشان ماما قالت نجيب ليهو معانا ......و العصير خلاص طيب ......تاني عايزة حاجة ......فجاة عم الشاذلي بدون ما البنات ينتبهوا قفل الباب بتاع المحل .......البنات اتخلعو دقيقة يا عمو نحن جوة .......ما اشتغل بيهم ......يا عمو جو عليهو ......... و هو كمان جا عليهم ........و مسك الكبيرة اول و ما استغل بي صراخ الصغيرة و لا كواريك الكبيرة بين يدينو .......انتهكها و الصغيرة كانت بتضرب فيهو دفاعا عن اختها الكبيرة .......بعدها جرت الكبيرة على الباب و لقتو قافل بقت تضرب فيهو. .......جا العامل الحبشي الشغال مع عم الشاذلي في الدكاكين ......و سمع الكركبة و هو كان واقف برة و مخلوع ......طوالي فهم الحاصل و جري ادس بي ورا الحيطة و هو بعاين .......فجاة الباب فتح و البنات الاتنين جرو ......و هم ببكو ما شايلين معاهم اي حاجة لا يمكن قروش لا شبس .......العامل اتصدم و هو كان شاكي في الشاذلي انو زول مجرم و هو زاتو جرى بدون عودة......جرو البيت امهم واخوهم الصغير كانو منتظرينهم ......وينو الشبس حق عصومي يا بنات .......يا ماما القروش ضاعت .......دا شنو يا لمياء البلوزة دي الشرطها كدا دا شنو .......لمياء اتخلعت و عاينت للبلوزة مسافة ......

يتبع.....

بيت الخرابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن