24

26.4K 316 27
                                    


لاتكلف ضميرك عند باب الرجْوع
كان نفسك ، على الفرقىّ .. تماريبهاا


روح والحُبّ رصّه بين حدب الضلوع
والله ان ، غيبتي تبطي .. تهذريبهاا .

.
،

فتح عينيه و استيقظ ليذهب للحمام.. لم يجدها بجواره سمع صوتها الهامس وهي تتحدث خارح الغرفه.. ترك سريره اتجه للباب و سمع صوتها عن قرب كانت تتحدث بهاتفها بصوت يقارب الهمس..استغرب وتفاجأ مما يسمع..

بصوت هامس/لبى قلبك من قال اني ناسيتك.. وقسم بالله اني اشتقتلك،..بس يعني تعرف ظروفي

راجس عبر الهاتف/كم لك ما اتصلتي؟.. وهاللحين بتهربين يومني مشتاق للعرب وابي اسولف

بابتسامه/هههه اللحين تغير الوضع حبيبي،صرت متزوجه وانشغلت.. بس ولا يهمك بكره اعوضك الليله لا دايخه وبنام وراي دوام بدري

راجس/اجل عساه نوم العوافي..بس لا تنسين تتصلين بكرا.. تراني فاضي ماعندي محاضرات والعيال كلهم مسافرين

توق/لا ماني ناسيه.. انتظرني بكرا ، دوامي يخلص الساعه12..

... ترك التنصت عليها وعاد لسريره و رأسه يكاد ينفجر.. ماذا يسمع؟ مع من كانت تتحدث؟..شاهدها تدخل و مثّل النوم حتى لا يضطر للاحتكاك بها ومناقشتها..

نامت بالقرب منه، وهي تبتسم بعد سماع صوت ابن اخيها المغترب، قصّرت في وصاله كثيراً في الفتره الماضيه..شعرت بشيء من الراحه بعد الاطمئنان عليه.. اغمضت عينيها بسكينه.
.
،
.
،
...

الى نجد العذيه.. ،

بلغت من الخوف ما جعلها ترتجف.. في منتصف الخيمه وتترقب الحركه خارجها.. اخذت غطاء رأسها و انتظرت قليلاً لم تسمع صوتاً..
فقررت الخروج للإطمئنان..
ولكن قبل ذلك سمعت صوت دربكه.. فعادت لمكانها مجدداً خائفه/من؟!!

رن هاتفها الذي تركته بالقرب من فراشها،خافت من سيتصل بها في هذا الوقت المتأخر؟!..تنفست بسرعه من شدة الخوف.
لحظات لترى رواق الخيمه يرتفع وبدأت برؤية من خلف كل هذه الجلبه، ارادت إفزاعه كما افزعها، صوبت بعدم تركيز عند قدميه/انقللع..

صاح بها و هو يزيح الشماغ عن وجهه/بننننتتت هذا ااانااا ..ووقفي

اخذت رصاصه ثانيه وحبلت البندقيه من جديد و بإصرار بعدما رأته يدخل/الله لا يحييك.. وش جابك؟

تفاجأ من رفعها السلاح في وجهه وقسوتها/يا بنت هذا انا تميم،نزلي السلاح، شبلاتس انتي؟

زمت شفتيها بغضب/بلاي أنت..

سمعت صوت جدها في الخارج يناديها بعدما سمع صوت السلاح/سلهاام وش العلم؟

اتجهت لرواق الخيمه وأطلت برأسها/لا تخاف لبى قلبك هذا حصني كان داخل علي وطردته.

هز الجد رأسه وعاد لفراشه مبتسماً واغمض عيناه وهو يتسائل( مالقى يجي الا ذالحزه ههه)
..

عِشق بِلا قُيود..Where stories live. Discover now