الصفحة 27 من المذكرات : اليوم الاخير في المنتجع يصبح العيش وحيدا على جزيرة

4.2K 249 18
                                    

شكرا للبنات يلي تفاعلوا معي بهذاك البارت...

بشكركم

نبدا

فتحت عيناها بصعوبة .... ابسبب الضوء القوي ام الرمال المتجمعة على وجهها ..... لم تصدق انها على قيد الحياة !!! ولكن اين هي الان ؟ نظرت حولها .. لم ترى غير البحر اللا متناهي ...اطنانا من الرمال و الكثير من الاشجار ... هل هي على جزيرة؟ هل قام الرب باعطائها فرصة اخرى؟

ولكن كل ما شغل بالها هو زين .. اين هو؟ هل هو على قيد الحياة؟ نظرة حولها يخوف .. لم ترى احدا...لم ترى سوى حطام السفينة المتناثر على الرمال ..بعض الحقائب و هاتفها الذي بقي بجيبها .

توجهت نحو الحقائب و الحطام وبدات بجمعهم ! عليها الاستعداد لحلول الظلام .. ولربما تستطيع الاستفادة من الاشياء المتبقية ..من يعلم...

جمعت الحطب و الحقائب .. فقد عثرت حاليا على ثلاث حقائب كبيرة و ثلاث صغيرة ....بدات بالنظر بداخل كل حقيبة على حدى.... قد عثرت في احدى الحقائب على ثياب رجالية بعض الخيوط ، بطانية رقيقة وسترة مصنوعة من الصوف بعض المعلبات واسعاف اولية مع بعض الادوية .. بعض الاكسوارات هههه وهل ستتزل لاحد على هذه الجزيرة وعلى ما يبدو ان صاحب الحقيبة الاخيرة يحب التكنلوجيا كثيرا .....

قامت بتوضيب الاغراض في الحقائب ثانية و بدات بالبحث عن مكان قد يكون امن حتى تبيت وتبني بيتا بسيطا يحميها من البرد والمطر...

......
على صخرة مرتفعة قليلا وقفت مع كل تلك الحقائب والاخشاب .... ستبني  بيتا بسيطا من ثم لتجد مكانا اكثر امانا في وقت لاحق.
اخذت بعض اوراق الاشجار الكبيرة و الخشب ....... اخرجت سكينها المحمول للحالات الطارئة

جمعت المزيد من حطام السفينة ونزعت منه المسامير لتستفيد منهم..

بدات العمل  ..... لقد كان مرهقا جدا ... لم تتخيل يوما انها ستقوم باعمال البناء  ... قامت بصنع سور بسيط لتحيط به بيتها من اجل الحيوانات البرية .......صنعت خيمة صغيرة من اوراق الاشجار و الاخشاب ......اشعلت نارا ........ونصبت منشرا لكي تضع عليه الثياب المبللة...
ولكن عند انتهائها راودها شعور الخوف و الحزن ...ليست لديها فكرة عن ما حصل مع زين  ... سوف تخرج غدا و تقوم بالبحث عنه !فقد يكون في مكان ما على الجزيرة

اخرجت هاتفها لترى اذا كان يعمل ام لا ... فقد قامت بشرائه مضادا للماء ولكنها لم تقم بتجربة هذه الميزة ابدا حتى الان

......
قامت بتشغيله .   لقد كان فعلا مضادا للماء.. انه يعمل ولكن المشكلة كانت ان نسبة الكهرباء فيه منخفضة

قررت تجربة حظها واتصلت بالنجدة ولكن كما قالت سابقا ان مذكراتها تاخد الحظ منها دائما ! هذه المرة لم يلتقط الهاتف اشارة الهاتف..

قامت بتشغيل الراديو والسير حتى تلتقط القليل من الاشارة  : اهلا و سهلا بكم اعزائي ...لقد نقل لنا الان خبر اختفاء المغني المشهور من فرقة ون دايركشن العالمية مع حبيبته في حادث غرق للسفينة المتجهة الى ميناء باريس بسبب العاصفة الفجائية التي لم يتوقعها احد .....وسنخبركم باخر التفاصيل لاحقا ..بامان الله

لقد شعرت بحزن ... فهي مكتفة الايدي لا تستطيل فعل شئ
......
توجهت نحو خيمتها الصغيرة واخذت مذكراتها التي تبللت اوراقها كليا 

اه يا مذكرتي انا الان في خيمتي اكتب بك اتمنى ان تجعلي يومي الثاني في هذا الخلاء افضل وداعا

let me love youWhere stories live. Discover now