Ch.7

104 11 32
                                    

" هل الغبية صديقتك مازالت علي رأيها ؟ تعلمين أنني لن أعطيها دراجاتها علي هذا الأختبار ..! " قال شون لنينا الجالسه بجواره داخل السيارة

" روز عنيدة ؛ لذا لا تضع أمالاً علي أنها ستتراجع أبداً ! " قالت نينا بهدوء و هي تنظر لشون المركز نظره علي الطريق أمامه

" ستتراجع بتلك المرة صدقيني ، أتراهنين ؟ " قال شون ساخرآ لتعقد نينا حاجباها بغضب

" لن تفعل لها شئ شون ..! لقد عانت كثيراً ، تكفيها آلمها لا تزيد الحمل حملين ... " قالت نينا بغضب لينظر لها شون بدهشة في حياتها كلها لم تدافع عن أحد حتي عن نفسها لكنها الأن تدافع عن آخري لا تعرفها سوي منذ أربعة أعوام

" أتدافعين عنها ؟! " سآل شون بدهشة لتومئ له نينا

" لقد وقفت بجواري عند دخول أمي للمشفي ، و ساعدتني للإتصال بك .. ضمتني لعائلتها الصغير وقتما تشتت عائلتي ، كانت لترمي نفسها بالنار لتحميني ..! " فسرت نينا لتنظر لشون بعدها مكملة : " أرجوك فقط تلك المرة أتركها لي ، هي فقط لم تتخلي عني مثل الآخرين .. "

" ما حال أميرتي اليوم ؟ " سأل شون بمرح والدته فور دخوله لغرفتها

" يا فتي كف عن معاملتي كمآ تعامل أبنتك .. " قالت والدته مقهقة لتبتسم بحنان لرؤيتها نينا

" جميلتي ما خطبك ، هل ضايقكِ شون ؟ " قالت والدته و هي تنظر لنينا التي يبدو عليها الانزعاج ، لتتنهد نينا بعبوس

" أبنكِ مصر علي قتلي ، هو يريد تنفيذ جنونه علي صديقتي ..! " قالت نينا بخنق و عي تناظر شون بحده

" ألم تخبرني أنك أقلعت عن كل هذا ..؟ هل ستعاود الأمر برمته ؟! " سألت والدتهما بإزدراء ليقلب الآخر عيناه بتكلف واضح علي معالمه

" لم أعد أحتمل عناد أحد .. " سخر شون بنبرة متمللة وصلت لمسامعهم مهددة بخروجه عن طوره

" إنها برئية من كل ما حدث لك ... لما لا تفهم أن لا تعكس الأدوار لتظهر بصورة الملاك ؟! " علقت نينا بسخط وسط نظراته التي تزداد حدتها مع كل كلمة تنبس بها

" توقفي فأنتِ لستِ ملاكاً و لا هو وحش ... كفاكما طفولة ! أأتيتما لتساعدوني علي التداوي أم لجعل مرضي يتفاقم ؟.. " صرخت والدتهما بحدة محذرة صغيريها من الأقتراب من فتيل الشجار الذي ما زالا يتصارعان عليه بأعينهما

" أسفه .. " قالت نينا بقلة حيلة ؛ فوالدتها من النوع الصارم .. الذي إن نبس بكلاماً تافه يصبح قانون يتخطي الجميع ، و من أراد الهلاك ليتخطاه فقط ..!

" شون " شددت علي إسمه ليتأفف يقلب عيناه : " أسف .. "

" لن أقول قبلا روؤس بعضكما ، و ذلك الكلام لأني لست من النوع المعتاد الأن فلتتقدما لعناقي أنا .. " نبست بمرح ليقترب كلاهما و يعناقها بينما يغمرهما الدفئ بين زراعي والدتهما

RoseOnde histórias criam vida. Descubra agora