“ 25 March 2017 ”
3:00 PM
" إذا ماذا قررتي روز؟ " قال شون بهدوء ؛لتردف روز سريعاً: " مازلتُ عليٰ قراري... "
" توقفي عن العناد و اللعنة إنك بداخلك لديكِ رهاب من اللعنات لذا توقفي عن العناد و اللعنة! " قال شون من دفع تل لتتسع عيناي روز و نينا.
" ك--كيف عل-لمت أ--أ-أنني أعاني من رهاب من اللعنات؟ " قالت روز مرتجفة لأنها لطالما حافظت على إخفاء رهابها.
توتر شون بداخله لكنه لم يظهر هذا ليردف بسخرية: " فقط خمنت ،و من الواضح أن تخميني صحيح. "
________________________
6:00 PM
مشفي كاليفورنيا:
" هل هذا يعتبر غشاً؟ " سألت روز والدتها المتواجدة بالعناية المركزة ،و حاليا و هي بغيبوبة لا يعلم أحد متي تفيق.
" حسنا فقط سأنتظر إشارة واحدة ک.كل مرة ،وداعاً جميلتي. " قالت روز مقبلةً جبهة والدتها ؛لتخرج متجهة لحديقة الأطفال.
__________________
7:00 PM
منزل آل مالكفوري:
"سام أعط الكرة لبيتر الأن. " أمرت روز إبن خالتها _سام_ أن يعيد الكرة لأخاه الصغير _بيتر_ ليمدها سام له بتذمر.
" فتى جيد. " مسحت روز بأناملها علي شعر سام البندقي ثم جعدت وجنته ؛ليمد شفته السفلية في عبوس.
" أطفال الغداء جاهز. " أعلنت نينا من أمام طاولة الطعام ليركض الأطفال و يجلسوا ملتفين علي شكل حدوة تحيط بالطاولة.
" روز هل أتخذتي قرارك؟ " سألت نينا بينما تقرب الملعقة بأناملها لفمها لتبدأ بتاول طعامها.
شردت روز في كل ما سرده لها شون هي متأكدة بأنها سمعت تلك التمتمات من قبل ،ربما تتوهم , هكذا فكرت...
_______________
“ 26 March 2017. ”
7:00 AM
أستقيظت روز في اليوم التالي لتباشر محاضرتها و بعد أنتهاء المحاضرة طلبها شون هي و نينا لمكتبه مرة آخري...
" قبل أن أستمع لقرارك أريد تنبيهك أن تلك اللعنات لم تتوقف عن الحدوث حتي الأن ،لذا روز يمكنني أن أمد لكِ مهلة لتفكري؟ " قال شون لتتنهد روز بقوة ، فقد أتخذت قرارها و لن تتوالي عن تنفيذه...
أنت تقرأ
Rose
Fanfictionدعيني أحتضنكِ و أحطمكِ .. دعيني أرسم أحلاماً عن حياتنا لن يكون لها داع لأني سأدمرها ما إن تطأ أرض الواقع ، دعيني أطلب منكِ البقاء و أبتعد ، دعيني أستشفع منكِ الحب و أضرم علي إظهاره ... دعيني أهرب بكِ من أعين الناس ، و من أخبركِ أني أنتظر الأذن لأفعل...
