لم ينتهي الأمر هنا بل طلب منها إجهاضكِ لكي يتزوجا ، عارضت امك هذا واخبرته إنه ان لم يتقبلها بشئ منها فهي لن تقبله هو ذاته وانفصلت عنه نهائياً ودعست حبها ومن يومها هي تحيا كالجحيم وكثيرا ما لامها ابوكِ لأنها لم تنسي حبها ولكنه لا يعلم أي شيئاً عن هذا ، لقد اردت اخباركِ هذا يا ماريا فقط لان امكِ تستحق الحب وهي في قبرها "

تشنجت ماري ثم نهضت متفاجئه واضعه يدها علي فمها و غابت عن الوعي تماماً

بعد عشرين دقيقه كانت ماريا هي الآخري بالفراش
فحالتها قد ساءت واصابها الإغماء ، وبينما كريس
جالس ممسك بيدها بعد انتهاء الطبيب من الفحص
التفت للطبيب حينما قال أنه يريد التحدث معه !

اومأ له فأجابه الطبيب بصوت منخفض كي لا يجذب انتباه والد ماريا الموشك علي الدخول إلي الغرفه :

" اتبعني ! "

انصرف كريس ليذهب وراء الطبيب فيجلسان بهيئه موتره لهما .. حيث يهم الطبيب بالحديث :

" اولاً لقد اردت التحدث معك خصيصاً لعدم مقدرتي علي صدمة السيد آندير مره آخري ، الآنسه ماريا لديها ارتخاء بصمامات القلب "

ما إن سمع كريس تلك العباره اتسعت حدقتيه وشعر كأن احدهم غرز سيفا من الثلج في منتصف صدره
ولكن أكمل الطبيب بالأكثر بشاعه :

" عليها أن تقدم علي تلك العمليه سريعاً في خلال شهر وأهم شيئاً ان تكون نفسيتها جيده فنسبة الوفاة بهذه الحاله التي توجد بها الآنسه ماريا تتعدي ال 40% ، هل تتفهم سيد كريس ؟ "

تركه كريس هائماً علي وجهه لا يعلم أين يذهب
علي وجه الأرض !

بعد يومان خرجت ماري من المشفي مع أبيها ، عندما وصلت ظلت تعبث بغرفة والدتها لأول مره
فتحت خزانة الملابس ، ظلت تشتم رائحة الملابس لمده كانت مشتاقه لأن تفعل .. وفجأه جثت علي ركبتيها وظلت تبكي بينما تتكأ علي حافة الخزانه لامس يدها شيئاً صلباً

كان صندوقاً قد تتدلت عليه الملابس لتخفيه بشده
واتقان ، همت بفتح الصندوق ، كانت بها مذكرات وقطع من المجوهرات وساعه وورقه موضوعه بركن منعزل كأنها شابه جلست علي استحياء ولكن ماري لم تكترث وقلبت في المذكرات راعاها صفحه مكتوب بها

( لقد حاربت نفسي لكل مره كي اعطيك التحليل ولكن منعتني كرامتي مراراً وتكراراً ربما كانت حياتنا هي بالفعل اقدار ونحن كنا نحاربها منقادين خلف رغباتنا رغم انها سراب ربما ، لقد كنت مخطئاً وغبياً مثلي تماماـ لن أنسي أنك اتهمتني ببساطه بتزييف الواقع وانني كنت اخبرك هذا لانني أردت البقاء معك كيف تفعل هذا ، انت تعلم انني لست كاذبه ايها الغبي نعم أنا حتي الآن أرغب في البقاء معك ولكن بعدما أخبرتني انه بالتاكيد يلامسني كل ليله لا ارغب ولكن اعود سريعاً وارغب البقاء معك ، لقد كتبت هذا علي امل اني اكتبه لك ولكن ستمنعني كرامتي من هذا لأكون صريحه ، لقد فعلت هذا عمداً لأنني اكتبه لي كي اقرأه فأحب حياتي وارضي بها واتنازل عن فكرة رجوعي لكَ ، سأتذكر قسوتك في كل مره وسأرحل عنك وقتها مئات المرات .. وداعاً ! "

لم تفهم ماري سوي الطفيف من تلك الكلمات فسارعت بمسك الورقه وفردها فوجدت بها تحليلاً
مكتوب به " مطابق " إنه تحديد نسب ..

ظل هذا رعباً تعيشه ، سرعان ما خرجت وكان والدها مرتخي ع الأريكه يغط في نوم عميق ، سحبت الحقيبه الخاصه به ، حتي وجدت فرشاة اسنان وفرشاة شعر اخذتهما في يدها ثم وضعتهما بالحقيبه وغادرت

..

بعد ساعه قابلت طبيب في المختبر الخاص بالتحاليل واعطته تلك الأشياء ثم طلبت منه مدي مطابقة الچين او ما يسمي ب " DNA " معها
اخذ منها شعرتين من خصلاتها المتدليه ثم تركها غارقه بقلة الحيله والقلق يأكل دواخلها ويرفعها ثم يهبطها ارضاً

ظلت تتنفس ببطأ وشعرت انها تسابق الزمن لتتنفس فقط ، اتصلت بها ليندا فأجابت

_ مرحباً ليندا

_ مرحبا صغيرتي ، لقد أتيت لكِ في المشفي اليوم فور استيقاظي ولم اجدك أين انتي !

_ لقد اوصلنا كريس اليوم إلي المنزل لم اجد الوقت لاخبركي آسفه ؟

_ حقاً انتِ في المنزل .. أنا آتيه لكِ حالاً

_ لا لا لا تفعلي لحظه

في نفس الوقت الذي تساءلت ليندا لماذا تخبرها صديقتها ألا تذهب جاء الطبيب بنتيجة التحليل
فسألته ماري بلهفه شديده عن طريق الايماء بحاجبها ورأسها

كانت ليندا تنتظر هي الآخري أي اجابه منها ، حتي جاوب الطبيب علي ماريا عندما فتح التحليل :
" غير مطابقه ! "

في نفس الوقت ارتعدت ماري وبرزت عروقها فارتخت يداها وسقطت بالأرض معها هاتفها
الواضح منه صوت ليندا

_ ماري ما الذي يحددث بحق الجحيم

_ أين انتِ

_ ما هذا الصوت ماريااااااا ؟

**

بارت جديد ❤

اخبروني ارائكم ؟

ما ضل غير شي 4 شباتر ولهيك بدي الفوت يزيد
دمتم بسلام ..

أنتِ لي _ you're mine 🖤Where stories live. Discover now