البارت العاشر 10

2K 80 82
                                    

انجوي +
نزلت بارت من رواية جديدة rebirth
شوفوه 😘

البارت العاشر(10) - أحببت قلبا قاسي

صعد كيونا المسرح بعد ان تحدثت جيون بانه سيهديها اغنية و بالطبع التفت الجميع ليركز معه ..وقف سيون يشاهد ذلك بينما ينضر له بدهشة , عندها بدأ كيونا يرتبك لكنه قرر اخيرا ان ينفد خطته مع جيون لعل ذلك يحرك قلب سيون و لو قليلا لذا ابتسم و نضر اليه و قرب المكروفون من شفتيه ليبدأ بالغناء و عينيه لا تفارق عيني سيون ..

**

فجأة بينما كنت اتبع ظلك الطويل .. مشيت معك داخل الظلام .
تشابكت ايدينا الى اجل غير مسمى ..
مجرد بقائنا معا , يجعلني ارغب في البكاء ..
بينما يزداد الجو برودة , يقترب فصل الشتاء ..
و شيئا فشيئا , على هذا الطريق ..يأتي الفصل الذي اضطررت لتركك فيه .
الرياح تحرك نافدتي ..حتى ان استيقظت في ظلام الليل ..
فسأمحو كل ذكرياتك الاليمة ..بابتسامتك المشرقة تلك .
بينما اشاهد الان اول ازهار ثلج تزهر هذا العام ..
في هذه اللحضة التي نتشاركها معا , اريد ان اقدم لك كل ما املك .
ترى هل تعلم ما في قلبي ؟
لا تبكي ..انضر الي ..كل ما اريده ان نكون معا و اكون بجانبك .
لن ادعك تفلت يدي هذه المرة ..
داخل زهرات الثلج تلك التي تملئ هذا الطريق و تمطرنا بلا نهاية ..
تسقط الذكريات الصغيرة شيئا فشيئا في قلوبنا .
انت موجود بجانبي الى الابد ..
**

كانت دموع كيونا تتسلل الى وجنتيه طوال ما كان يغني ..كانت عيني سيون معلقة به ايضا و لكن لم يبتسم هذه المرة بل دموعه كل ما يراه كيونا و ايضا جيون التي تراقبه , بمجرد ان انهى كيونا الغناء حتى ادار وجهه بسرعة و سار ليخرج الى الحديقة لم يكن يعرف هل ذلك كان هروبا من مشاعره او هروبا من مشاعر كيونا الذي لا يمكنه ابدا ملاحظتها او بوصف اخر لا يريد معرفتها او الشعور بها او ذلك مجرد هروب من الواقع , واقع ان كيونا يرى دموعه الان .. رفع كيونا يديه ليمسح دموعه ايضا و بين تصفيقات الجميع سار بسرعة محاول اللحاق به لكن يد جيون امسكته لتتحدث : لا تفعل ..دعه هو من ياتي اليك .
كيونا : اريد رؤيته فقط كان يبكي ..لما تظنين سيبكي ؟

جيون : اخبرتك انت تستطيع تحريك مشاعره و تستطيع كسبها و لكن فلتتقل نفسك قليلا دعه هو يحاول الوصول اليك بدل الركوض خلفه هكذا .
كيونا : انت تمزحين لن يفعل ابدا .
جيون : فقط دعه الان ليس الوقت المناسب ..مشاعرك ايضا لا تسمح لك بان تكلمه الان سوف تفضح نفسك .
تنهد كيونا بتعب : حسنا .

بينما سيون فقد جلس في الحديقة بينما يحمل زجاجة الشراب و يشرب دون توقف بينما كل كلمات كيونا و صوته و نضراته و هو يغني تتردد على ذاكرته كالشريط دون توقف , كانت دموعه تنزل بين الحين و الاخر الى انهار تماما و سقط ثملا و لكنه لازال مستيقظا و يهدي , يردد بعض كلمات اغنية كيونا .. مرت مدة و غادر جميع المدعوين و سيون لازال يشرب احيانا و ينام على ضهره احيانا اخرى بعدها نهض ليدخل المنزل بخطوات متمايلة كان كيونا سيخرج للبحث عنه و رآه يدخل لذا اسرع نحوه و امسك بذراعه متحدثا : سيون ما بك ؟
تحدث سيون بصوت ثمل و هو يبعد يد كيونا : ما شأنك انت .

أحببت قلبا قاسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن