::النهاية::

365 22 5
                                    

الراوية

في مكان مظلم تحديدا في مصنع حديد قديم يجلس أحدهم فاقد الوعي على كرسي خشبي مقيد اليدين و يجلس أحدهم أمامه يضع ساق فوق الأخرى بغرور واضح، طلب من أحد الحراس إيقاظ ذلك الذي قابع أمامه من دون حركة، نفذ الحارس كما طلب منه سيده، فأستيقظ الأخر بفزع و أغلق عيناه كثيرا و فتحها لكي تتوضح الرؤية فهز رأسه بشدة لكي يبعد الماء عن عيناه.

توضحت الرؤية لديه فسأل بحيرة:

كيويا:من أنت؟؟!! و ماذا تريد؟؟.
جاكسون:أريد أن أحرق قلب من يحبك عليك، لأنك و بكل بساطة سوف تموت.
كيويا:أعيد سؤالي من أنت؟؟.
جاكسون:أنا جاكسون يا أحمق،أكبر شخص يخرق القانون في العالم، ههههه سوف نرى ماذا ستفعل حبيبتك عندما تعلم أنك معي هنا.

أظهر نفسه بينما كان نصفه العلوي في الظلام. (يعني أول شي كان بس ظاهرة رجليه بعدين أظهر نفسة كامل لما كان قاعد على الكرسي)، أخذ الهاتف من جيبه ضغط على عدة أزرار بسرعة و وضع الهاتف على أذنه ينتظر أن يجيب.
...............

بعد أن خرجت ليزا من المدرسة متوجهة إلى سيارتها السوداء.كانت تفكر لما لم ترى كيويا و الغريب أن لا أحد من أصدقائه يعلم أين هو و لا أيضا أعضاء مركز الشرطة لذا هي قلقة.

دخلت السيارة و القت بحقيبتها إلى الخلف بأهمال، أخرجت الهاتف من جانبها لكي ترى من يتصل عليها وجدته رقم غير مسجل، أستغربت قليلا لكن أجابت قائلة:

ليزا:مرحبا، من معي؟؟.
جاكسون:أنه أنا ليزا أظنك تبحثين عن شيء أليس كذلك؟؟.
ليزا:جاكسون أقسم بأنني سوف أقتلك بيداي.
جاكسون:أذا قتلتني فأنا سوف أقتل شخص عزيز على قلبك.
ليزا:عن ماذا تتحدث يا هذا؟؟!!.
جاكسون:أتكلم عن كيويا تاداشي.إذا كنت تريدينه حيا تعالي في الليل الساعة9 في مصنع *******.حسنا و بمفردك أيضا.
ليزا:حسنا ، لكن إياك أن تؤذيه هل فهمت أم لا؟؟!.
جاكسون:لا يهمني.

أغلق الهاتف، و هي تكاد تموت من الخوف عليه و لكن بنفس الوقت سيطر عليها الغضب لكي تصبه نسخة طبق الأصل من أمها.

وصلت إلى البيت و دخلته بسرعة ذهب إليها الذئب لكن هي لم تعيره إهتمام، و ذلك أحبطه واصلت مشيها نحو القبو و أخذت تجهز أسلحة و خناجر و الكثير من الأشياء.تحدثت مع قاب قليلا، و لأنها تركت باب سيارتها مفتوح خرج الذئب و ركب السيارة و أتجه إلى الخلف.

مر الوقت بسرعة و جائت السابعة و النصف تحركت ليزا و هي لا تعلم أن الذئب موجود.بعد مدة وصلت إلى المكان المطلوب غاضبة بنفس صورة أمها.وجدت كيويامقيد ذهبت إليه مباشرة و لكن توقفت عندما لمحته واقف و يشهر بسلاحه في الهواء،فقالت له بسرعة:

ليزا:ماذا تريد منه؟؟!.
جاكسون:لا أريد منه شيء، إنه فقط وسيلة لكي أجعلك تأتي هنا و نجحت خطتي كما أريد.
ليزا:للأسف أنت نجحت و الأن دعه يرحل.
كيويا:لا، لن أذهب من دونك ليزا.
ليزا:كيويا أرجوك أذهب لا تقلق لن يحدث شيء لي.
كيويا:لا، قلت لا يعني لا هل فهمتي أم لا؟؟!.
ليزا:لن يحدث شيء لي، أرجوك أذهب.
كيويا:لن أذهب.
جاكسون:هل أنتهيتم من حديث العشاق هذا، أنا أريد أقتلك لأنك تذكرينني بوالدتك، تلك الخائنة لن أسامحها.
ليزا:أصمت، والدتي أنها أشرف منك، أنت الذي خدعتها في البداية و استغللتها في مخططاتك الغبية.أنا سوف أخذ بثأرها و بثأر والدي الذي لم أراه أبدا في حياتي بسبب حماقتك، هل كنت تسمي مشاعرك تجاهها هي حب، لا أنها ليست مشاعر حب بل أستغلال الشخص و خداعه من أجل إكمال هدفك.بسبب هدفك اللعين أنا يتيمة الأن.صدقني لا أعلم كيف يعيش معك هاك و كيف أنك والده، هو طيب لا يؤذي أحد و أنت خبيث لعين.
جاكسون:لا تدخلي إبني في شيء لا يعنيه هذا بيني و بينك فقط ليزا.إبني هو خط أحمر.
ليزا:ههههههههه هل ظهرت مشاعر الأبوة الأن.يا لك من لعين ملعون.
جاكسون:إبني لا دخل له فيما بيننا، لذا لا تؤذيه أفضل لكي.
هاك:توقفوا حالا.
جاكسون:هاك!!.
ليزا:هاك!!!.
كيويا:هاك!!.
هاك:نعم، إنه أنا ،مبارك لك أبي لقد عرفت حقيقتك كاملة.و الأن هل تهتم لي حقا، ههههههههه أنت مجرد رجل قتل زوجته لكي تبقي أعمالك مخفية، لكي لا تمسك بك الشرطة بالجرم المشهود.لكن الأن كل شيء كشف.
جاكسون:بني لا تصدق الكلام الذي تفوهت به تلك اللعينة.أنا أحبك حقا.
هاك:لا أنت لا تحبني،لو كنت فعلا تخبني كما تقول لما قتلت أمي أمامي، أمام عيناي، حرمتني منها كل تلك السنوات لم يخرجني من فجوتي تلك إلا هي أختي ليزا التي أحبها، إنها أمي الثانية.لو لم تأتي هي لتلك المدرسة، كنت بقيت أضرب الجميع مثلما كنت أراك في المستودع و أنا أسمع صراخات الجميع التي تستنجد بحياتها، أنا أكرهك و جدا أيضا.
جاكسون:كله بسببك إيتها الشمطاء اللعينة، جعلتي إبني يكرهني سوف أقتلك الأن.

عينا الذئب الشرسةWhere stories live. Discover now