Ch|1

628 62 275
                                    

🌚🎩👀

🎈🎉عيد مبارك عليكم جميعاً 🎉🎈
أتمنى أن ينل البارت والرواية كلها اعاجبكم❤
استمتعوا ☕

وشكرااااا كتير للناس العسليات اللى دعمونى فى المقدمة،هما عارفين نفسهم . خدوا حب كلكوا كتير 😂😍

❄⏭❄⏭❄⏭❄⏭❄⏭❄⏭❄⏭
اهتز جرس باب مدخل متجر الأدوية معلناً عن دخول أحدهم ، رفعت عينيها سريعاً لترى من القادم .
حجبت تلك القوائم والدواليب- الخاصة بحمل الأدوية وكل ما قد تحتويه "الصيدلية" - بقية الجسد الذى يتقدم نحوها، لكنها قلبت عينيها بملل لحظة أن تعرفت على تصفيفة شعره المميزة من خلف تلك القوائم.

"مساء الخير" ردد بمرحٍ رافعاً حاجبيه لتطلق تنهيدتها المكبوتة المعتادة عند رؤيته وقالت "اذهب للجحيم انت ومساؤك الذى لا يحمل أى خير" ثم تفقدت هاتفها للمرة العاشرة لتتعرف على الوقت لتتنهد من جديد فى ضيق.

"لم يأت زين بعد؟" سألها عاقداً حاجبيه لتومئ بصمت، ليست مستعدة لخوض أى نقاش معه .
إن موعد انصرافها هو الحادية عشر مساءً ..والان قد تأخر زين لما يقرب ربع ساعة عن نوبته المسائية.
"اللعنة" همست تحت أنفاسها حانقةً، سوف تضطر أن تنتظر حافلة الحادية عشر ونصف بما أنها قد تخلفت عن حافلتها المعتادة .

رفعت عينيها صوب (آشتون) الواقف امامها ،يمد أحد عُلب بسكوت الأوريو نحوها -الذى تعتقد أنه غالبا مدمن عليه- لتبتسم قليلاً وتمد يدها وتسحب واحدة .
بالطبع لن ترفض عرض أوريو!

"شكرا آش.." شكرته بنفس الابتسامة الضعيفة ليردها إليها بإبتسامة أوسع أظهرت تلك الغمازة القابعة بخده.
ضحكت لتعمده صنع تلك الابتسامات التى يصل فمه لأذنيه بها لتظهر غمازته ،حيث أنه يعرف كم تحبهم!

وهل يوجد أحد لا يحبهم!؟
*هاا؟ فى حد مبيحهمش؟ الأستاذ مبيحبهمش؟ الأستاذة؟ الآنسة اللى ورا؟😂*

اهتز جرس الدخول مرة أخرى ولم تلمح من الشخص القادم سوى قمة قبعة البيسبول التى يعتمرها.
لم تلبث طويلا حتى خمنته ..ومن غيره محب القبعات!
أخذ جولته الصغيرة بالمتجر ثم وقف أمامها ليشترى ما قد اختاره .

"ألا يوجد الشفرات العتيقة الخاصة بالحلاقة؟ لم أجدها فى مكانها المعتاد" سأل بصوته الذى يملؤه الحماس دائما مهما حدث لتتمتم تحت أنفاسها بـ 'حقاً! ما هذا السؤال الغبى؟ بالتأكيد اذا ليست بمكانها فإنها نفذت منهم' .

رمت تمتها وردها الأحمق فى أسفل رأسها لتهز رأسها منتبهةً له مجددا وتتحدثت متصنعة الابتسام "لا للأسف ..لقد نفذنا منها " اومأ بتفهم ،فتحدث آشتون سريعاً "بربك! هل مازلت تستخدم تلك الوسائل القديمة نايل !؟"

التفت له (نايل) بوجهه الذى دائما ما يكون بشوشاً مسروراً مقهقهاً ليجيب "كل شخص وله مفضلاته آش، مثل ادمانك الأوريو!" ضحك آشتون بالمقابل رافعاً يديه بإستسلام ليهز نايل كتفه ضاحكاً ،عاد نظره إليها وتحدث مفسراً " فقط سألت اذا ربما قد تمتلكون البعض فى المخزن وسهى أحدكم عن إعادة ملأ النواقص"

Photograph |N.H Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang