رشاد وهو بعاين للباب الطلعت منو وهج : دي مالا ؟؟؟
* حنرجع نقول ليها بيان تاني
بيان : دي اخت ضياء.
رشاد : مالا هايجة كدا ؟
بيان : انت عارف انو ضياء ماهو السبب في البلاوي الحصلت لي شركتنا...دا عمو اسمو عثمان.
رشاد : اي فاهم القصة دي.
بيان : ضياء سابعم براهم قال تعبان وعايز يبعد شوية.
رشاد : الصراحة حنيت عليهو...ربنا كريم.
بيان : انا حاسه بالذنب.
رشاد : بس انتي ما عملتي حاجة غلط عشان تحسي بالذنب...بالعكس حسي بالفخر لانك بطلة وشجاعة ولولا انتي بعد الله ماكان هسه شركتنا رجعت لينا.
ياريت لو رشاد كان فاهم انو بيان حاسة بالذنب لي؟؟؟ حاسه بالذنب عشان هو حباها وهي سابتو...كانت عارفة انو ما حيسامحها...دا لو قابلتو تاني اصلا.
_________________________________
مجد كان راقد في سريرو فتح تلفونو...والتلفون بقا يتهز كلو من كثرة الرسائل النزلت فيهو...قعد في السرير واستنى لحدي ما الحفلة العاملها تلفونو دي وقفت حتن بعدين بدا يفتح رسالة رسالة ويرد...رسائل من اصحابو وناس دفعتو واهلو ومعظم الناس البيعرفها...كان في رسائل ايام كان في الغيبوبة معظمها كان مشتاقين ليك ومستنينك تطلع وربنا يقومك بالسلامة...والتانية بتحمد ليهو السلامة بعد ما طلع....لقا ريكوردس من رؤى...فتحها وبقا بيسمع في كلامها علامات وشو اتغيرت وهو بيسمعها وهي بتقول ليهو بحبك.
قفلو وشغلو تاني عشان يتأكد انو دي هي....يعني معقولة كل السنوات دي وهو ما منتبه ليها.
جاتو الشغالة ودقت ليهو الباب : في ولد عايزك بره .
مجد : طيب جاي.
رما التلفون ونزل...اتفاجأ لمن لقاهو خالد .
مجد : جيت متين؟
خالد جا عليهو وعانقو شديد ودموعو نزلت .
مجد وهو بيربت على ضهرو : ياخ انا بقيت كويس الحمد لله بتبكي لي ؟
خالد وهو بيمسح دموعو: حمد لله على السلامة
مجد : الله يسلمك...جيت براك ؟؟؟
خالد : اي...لسا امي واختي حيقعدو زي شهر تاني.
مجد : ماكان تجي وتخليهم براهم ياخ.
خالد : لمن قالو انك فتحت وبقيت كويس ما قدرت الا احي اشوفك...حجزت لي يومين...بعد بكرة ان شاء الله حارجع.
مجد : خلاص اقعد معاي اليومين ديل.
خالد : ازعاج ياخ.
مجد : حرررررم ما بتطلع من هنا الا على المكار.
