رشاد كان هادي اما اياد كان خايف ومتوتر.
رشاد: جمان...اكيد يكون عندها نسخة من التصميمات.
اياد مسك تلفونو : طيب حاضرب ليها .
في الوقت دا جمان كانت نااااايمة (Zzzzzz)
صحت بي صوت نغمة التلفون: الو
اياد: جمان صباح الخير
جمان بصوت نعسااان: صباح النور
اياد:معليش على الازعاج بس كنت عايز اسألك التصميمات الحنقدمها للشركة الأنجليزية عندك نسخة منها ؟
جمان: اي...لي في حاجة حصلت ؟
اياد وهو بيشيل نفسو بارتياح: حصل اختراق لي كل اجهزتنا واي حاجة اتمسحت والتصميمات اختفت
جمان قعدت في السرير: كيف يعني الكلام دا 😱.
اياد: مادام عندك نسخة منها معناها ما عندنا مشكلة وكلو بيتحلى.
جمان: طيب النسخ في اللابتوب بتاعي في البيت حاضرب لي جوان تطلعو ليكم.
اياد: تكوني ما قصرتي...هسه احنا جايين على بيتكم .
جمان: طيب مع السلامة...واي حاجة جديدة تحصل ادوني خبر.
اياد: ان شاء الله.
رشاد: عندها نسخة صح ؟
اياد: اي...خلينا نمشي سريع نشوفها.
سارة جات داخلة: لقيتو حل ؟
رشاد: اي في نسخه تانية من التصميمات.
سارة بارتياح وهي بتخت يدها في قلبها: الحمد لله.
*سارة طويلة كدا وسمراء..دايما بتلبس قمصان رجالية كبيرة واسكيرتات جينز...وبتتحجب بي طرحة كبيييرة...وما بتعمل اي ميكب في وشها.
اياد طلع بي سرعة وركب عربيتو ولحقو رشاد.
طول الطريق كانو ساكتين...وصلو ودخلو بيت عبير..جاتهم عبير وسلمت عليهم...وجابت ليهم عصير...بس التوتر الكان جواهم ما خلاهم يقدرو يشربو...اياد شفقان يحرك في رجلو ويخت يدو في وشو ويتململ في قعدتو كان باين التوتر فيهو...اما رشاد كان متوتر لكن ما مظهر .
جمان جاتهم نازلة وهي شايلة اللابتوب..سلمت عليهم وادت اللاب لي اياد...شكروها و ودعوها هي وامها وطلعو...اياد كان سايق وبعاين كل شوية لي رشاد الفتح اللابتوب...كان زي الطالب العايز يشوف نتيجتو.
رشاد فتح الملفات وبدا يفتش .
اياد:ها لقيتم؟
رشاد ما رد عليهو وفضل يفتش .
اياد: رشاد لقيتم؟
رشاد قفل اللابتوب وهو بيزفر بضيق: ماف اي نسخ
اياد داس على الفرامل: كيف...كيف يعني ماف اي نسخ.
رشاد وهو بيضغط على صدغينو: يعني كدا .
