أين مكاننا!؟

33 4 19
                                    

فتحت عيناي ببطئ ، هما ثقيلتان حقا
بل و وأشعر بوخز شديد يتفشى فيهما ،
أخذت ثوان لاستوعب الوضع الذي انا فيه ،
حسنا بالأحرى لاستوعب لما وجه ليو مقابل لي آلان
بل ولما انا اتوسد فخذه..
لحظه ، هل نمت على فخذه !
وهل نمت على سطح البناية !
ياله من جنون ..
نهضت ، ثوان استعدت بعدها توازني ، لكن ثوان نضر أخرى في وجهه قد افقدتني اياه مجددا
شعره هذا ، اعتقد ان الرب قد وضعه لديه ليتعمد وقوعي له
كان يضع رأسه على الحائط ، مغمضا عيناه ويغطي جبهته شعره الأسود
لحظه لما أما اتمعن به هكذا ، حمقاء لابد وأن رقبته قد كسرت بسببك وكل ما يهمك هو وجهه 

-ليو ..

كلمه واحده مني ، لا بل كانت أقرب للهمس
لكنه فزع ، بشكل مخيف لدرجه آثارت رعبي
حتى أنه فقد تنفسه

-ليو ما بك هذه انا

نضر لي لبرهة قبل أن يهدأ  مرة أخرى 
سحب نفسا أعاد به توازنه ثم توجه لي بنضراته القلقة تلك
-هل أنتِ بخير !؟
-حسنا السؤال ذاته موجه لك !
-مالذي تعنيه
-لما فزعت هكذا عندما ايقظتك
-اه هذا ..انه لا شيء

قالها لينهض بعدها ، وها هو يمد يده ليساعدني على النهوض
مالذي تفعله جونغ تيك وون ، تصرفاتك هذه
يجب أن تكون عالما بما سيتبعها...

رغم محاولاتي البائسة بالرفض إلا أنه قد أصر على إيصالي للمنزل

-حسنا لقد وصلنا
-صحيح ...
-إلى اللقاء اذا

استدرت لادخل إلى شقتي
-آسف مرة أخرى ..

قالها وكعادته سار مبتعدا
حقا عليه أن يكف عن هذا والا فيسدفعني للجنون
وبدأت أكره كلمه آسف بالمناسبة...

دخلت مباشرة لالقي بنفسي على السرير ، هناك الكثير من الأمور لافكر بها
ستيف ..كيف سأتعامل معه ،كيف سأدخل المدرسة مرة أخرى دون أن أرى أي أحد
حقا أتمنى لو أنني اختفي فقط دون أي أثر
مالذي فعلته لاستحق كل هذا!؟
الحياة غير عادلة حقا...

........

ليو pov

نصيحة ، لا تقومو بأفعال انتم لم تحسبو حسابا لنتائجها
لأن نتائج ضربي وتهديدي لستيف ها هي تظهر

صباح مشؤوم ، انا اعرف هذا
صباح سيرد فيه ستيف لي الصاع ب10 اضعافه
انه مجنون مدلل والديه ، والأدهى أن أغلبية طلاب الصف تابعين له
لذا ف سلامي قد ذهب إلى الجحيم الآن
دخلت و عيناي   تبحثان عنها غير آبه بهم ، لكن ما كان على مقعدي آثار فزعي بحق
فأر ميت ..

استدرت لامرقهم بنضرة باردة ثم خرجت بعد أن تأكدت أن ايمي غير موجودة

بحثت عن ميلسا لاسألها عنها
أخبرتني أنها لن تأتي للمدرسة اليوم
ماذا هل هي مريضه ..!؟
أخذت رقمها من ميليسا لاتصل بها 
في البداية لم تجب علي ، لذا قررت إرسال رسالة

Our side of life || جانِبُنا مِنَ الحياةWhere stories live. Discover now