الأرنب الخاص بي~ | جونغكوك

4.6K 163 17
                                    

-.-

-
يورا 'القارئة'؛ فتاة في الـ 18 من عمرها، طفوليه جداً، نشيطة ايضاً، محبوبه من قبل الجميع، شعرها اسود قصير يصل لكتفها، عيناها عسلية اللون، جسمها متناسق.
بانقتان؛ "نفسهم".
-
تبدأ القصة بذلك اليوم المشمس، تلك الفتاة اللتي تغني وهي تستحم، انها غريبة.. صرخت عمتها من الاسـفـل لتقول "الفطور جاهز هيا أنزلي، يورا!"، خرجت يورا من الحمام 'اكرمكم الله' وهي تقوم بتنشيفِ شعرها بالمنشفةِ الخاصة به، تنهدت بعد ان نظرت الى هاتفها لتتفقد الرسائل ولكن لم تجد رسالةٌ؛ مِـنههُ.
-
تجهزت الفتاة سريعاً لتخرج من منزلها بعد ان قامت بتوديع عمتها وهي الان في طريقها للمدرسة، توقفت وهي تمشي قليلاً.. لأحساسها بخطواتٍ خلفها، توترت وامسكت بهاتفها بقوة وأسرعت في مشيها، أبقت عيناها على الارض طول الطريق، تنهدت براحة بعد وصولها للمدرسة اخيراً، هي لم تكن بعيدة من منزلها، رفعت رأسها لترى أولائِك الفتيان يقفون بأنتظارها، بعد ان رأتهم لا ينظرون اليها جمعت شجاعتها لتلتفت بسرعه وتصرخ "ماذا تريد!"، سمعوها الفتيان لينظروا خلفهم بتفاجىء، صعقت بعد ان رأت من هو الذي كان يقف أمامها.. "ت-تايهيونغ؟ لقد اخفتني!!" قالت وهي تضع يدها على قلبها بخوف، ضحك تاي قليلاً ليسحبها الى احضانه ويعتذر، لاحظ نظرات ذلك الفتى المشتعلة وأعينه عليه كالسكين الحادة، "ي-ياه، ربما يراك-"، قهقه قليلاً ليبعدها "لقد رآني بالفعل" توسعت عيناها "ماذا-"، رأته يجري وهو يضحك لتلتفت وترى الفتى يلحق ورائه، ابتسمت بعفويه فور رؤيته، إتجهت نحو الفتيان لتلقي السلام عليهم، "اوههه بانقتان أنتم حقاً رائعين~" قالت بمزاح وهي تضرب كتف قائدهم، نامجون، "لقد كان شخصاً طيبٌ ومرح.. سوف نفتقدك كيم تايهيونغ" قال هوسوك بوجهه الدرامي وهو يسكب الماء على وجهه لتمثل الدموع المنهمره، قهقهت يورا بخفهه قبل ان تنطق بصوتٍ لطيف "أيها الأرنب!!"، توقف عن لحاق تاي ونظر لها بأبتسامه، ولكن عاد نظره للذي في الأرض يلتقط انفاسه "إن اقتربت منها مجدداً انت في عداد الموتى، تذكر ذلك ايها الاحمق" غضب منه الآخر ودفعه، "إنني اكبر منك، عليك احترامي على الأقل!، ارنبٌ وقح.." تنهد الأكبر بينهم وهو يهمس "ها هم يتشاجرون مجدداً.."، قال آخرٌ ببرود، "سوف يعودون معاً بعد ثوانٍ قليله، لا داعي للقلق" بعد ان استقام تماماً من الأرض، نظر لجونغكوك بنظراتٍ غير مفهومه، "ياه، ايها الوقح، لا تنسى موعدنا اليوم حسناً؟ سوف اكــون بأنتظارك" قال بعدها غمز له وأخذ يسير بأتجاه مدخل المدرسة ليصرخن الفتيات فور دخوله، ابتسمت يورا بينما تجري بأتجاه صديقها العزيز، جونغكوك، فتح لها ذراعيه لترمي جسدها عليه، ابتسم واحتضنها، "كيف حال جروِيَّ الصغير؟" قال يداعبها قليلاً، عبست وابتعدت عنه، "اذا كنت انا جَروُكَ الصغير، فأنت الأرنب الخاص بي~" قالت وهي تبعثر شعره لتُحَمِرُ وجنتاه وينظر بعيداً، توسعت عيناها وهي تحاول النظر اليه، "لا تقل لي.. هل حقاً انحرجت!" قالت وهي تجري خلفه وهو يحاول إخفاء وجهه الاحمر، نظروا اليهم الفتيان وهم غير مبالين بالذي يحصل، "ماذا سوف نأكل اليوم؟" تحدث جيمين، لينظر له نامجون ويقول "لا اعلم، فالحسابُ على تايهونغ أياً يكن" قال بأبتسامه، نظر لهم هوسوك بتفاجىء "لماذا هو؟ انه لم يقل لي ابداً" تحدث شوقا بأبتسامه "لقد قالها بنفسه، يريد أخذ جونغكوك ويرا لمطعمٍ فاخر جداً، وغالي ايضاً، فأنه الثري بيننا" ابتسم جين بخفهه ليضرب كتف هوسوك "هل نسيت؟ -همس- جونغكوك معجب بـ يورا!" اطلق هوسوك 'اووهه' خفيفة فور تذكره ذلك، لينظر لهم وهم يجرون حول المدرسة بأبتسامه مرسومه على شفاتهم.
-
بعد ان توقفو الأثنان عن الجري، جلسو على ذلك الزرع يلتقطون انفاسهم والأبتسامه لا تفارق وجههم، نظر جونغكوك الى يورا، ولكن بعد ان لاحظت نظراته ابعد نظره سريعاً، تنهدت يورا واقتربت منه كثيراً لتضع رأسها على كتفها، نظر لها بتفاجىء ولكنه لم يمنعها ابداً، تنهدت ونظرت للسحابِ قليلاً.. لتهمس..
"ياه، نبدو كالحبيبان.. صحيح؟"، ابتسم بخفهه وهمس لها بصوتٍ خافت، "صحيح.. ولكن اتـمـنـى لو انه حقيقة.."
رفعت رأسها ووقفت امامه، نظر لها بتساؤل، قبل حتى ان ينطق بأي شيء، وضعت يدها على قلبها تستعد لقول شَيْءٍ ما هي الاخرى..
"ياه!, ايها الأرنب!, إنني أحبك!" نظر لها بصدمه ولكن بدموعٍ في عينه.. استدارت الفتاة سريعاً بخجل، ضربت رأسها وهي تهمس لنفسها "غبية غبية!!" توقفت فور سماعه ينادي اسمها، التفتت لترى الدموع في عينه وتتوسع عيناها, "أ-أنا آسفه!, مهلاً هل تبكي؟!"
حرك رأسه بـ 'لا' بينما يستقيم وجسده أمامها تماماً, وضع يده على شعرِها ليبعثره وهي تنظر اليه..
"يورا.. جروِيَّ الصغير.. أنا أيضاً احبكِ~"
توسعت عيناها.. لتنظر اليه بصدمه, لم تشعر ابداً الا والدموع تنهمر على وجنتها الحمراء.. نظر لها ليمسحها سريعاً, ويأخذها لـحضـنـه ويمسح على رأسها بلطف.. "آشش.. لا تبكي حقاً.. لا استحمل رؤيتكِ تبكين" قال بينما الابتسامه تعلو وجهه, شدت على حضنه هي الأخرى وهي تدفنُ رأسها بين صدره, ضلت تبكي وتبكي, وهي تنطق مراراً وتكراراً..
"أحبك ايها الارنب الخاص بي.. احبك حقاً!"
ابتسم الفتى وهو يردد..
"احبك يا جروِيَّ الصغير.. جداً"
-
‏ヽ(;▽;)ノ💔.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 22, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

تخيلات بسيطة وخفيفة لبانقتان، تجعل قلبك يرفرف.. ربما :) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن