Chapter 42_Like hell

622 64 66
                                    

*كالجحيم*
Shawn's P.O.V

"شون ميندس المغني العالمي المشهور يرتبط بفتاة لا يعرفها احد ثم يتضح انها ابنة اكبر رجال الاعمال بأمريكا و للصدفة اتضح أيضاً انها ابنة عم المغني المشهور تشارلي بوث و مِن الحقائق التي كُشِفت عنها ان والديها انجباها أيضاً بدون زواج فهل هذا سيغير شيء في تاريخ شركات والدها وهل ستكون عاهرة كوالدتها و تُوقع الصديقين شون ميندس و تشارلي بوث في شباكها و تحصل على الاثنين و تفرق بينهما هذا ما سنعرفه قريباً"

سمعتُ هذا الخبر مِن التلفاز و انا في صدمة مِن الاختلاف و دي اغمي عليها مِن الصدمة لقد اصبحت ضعيفة لا تتحمل

شون:"دي دي افيقي..إير احضري ماء بسرعة"
قلتها بتوتر

كنتُ احاول إيقاظ دي و ذهبت إيريكا لتحضر كوب ماء لـ دي
استيقظت و بدأت في البكاء بقوة ستختنق هكذا يا الهي

شون:"هذا يكفي..حقاً كفى ما هذه السخافة"
قلتها بغضب وصراخ وانا اشد على شعري

حقاً لقد نفد صبري

شون:"إير اعدي حقائب دي للسفر حالاً..سنسافر بعيداً بعيداً جداً حبيبتي لا تقلقي"
قلتها بحنان

بعد ان نزلت لـ دي مرة اخرى على الارض لأُطمئنها

إيريكا:"حسناً شون لا تقلق بشأن الحقائب و سأُجهز دي أعد اتت تذاكر السفر فقط"
قالتها باهتمام

هي ترانا في ورطة ولا تستطيع فعل شيء و هذا يشعرها بالذنب اعرف فصديقتها تضيع من بين يداي كلينا
استندت دي على إير و صعدتا للاعلى بينما اجريت انا مكالماتي و حجزتُ التذاكر و بعد نصف ساعة اصبح كل شيء جاهز

إيريكا:"كل شيء جاهز الان شون..و لكن اين ستذهبون ؟!"
قالتها بتساؤل و هي تناولني الحقائب و بعيون حزينة لرحيل صديقة عمرها

شون:"سنعود للوطن المكان الذي بدأ منه كل شيء..كندا سأعود لعائلتي و نكون وسطهم حتى يستطيعوا ان يخرجوها من حالتها تلك فجو العائلة سيساعد أكيد و يمكنكِ ان تأتي أيضاً إير فأنتِ مدعوة بأي وقت"
قلتها امسك بيدها و اربت عليها لاخفف عنها

إيريكا:"أعدكما سأحاول..و لكن متى ستعودا"
قالتها متسألة

شون:"لا اعلم حقاً ولكن عندما تهدأ تلك السخافات قليلاً"
قلتها اتنهد بتعب ثم اردفتُ...

شون:"أقسم دي اني سأخذ لكِ بحقك وسأصمتهم جميعاً"
قلتها بنبرة انتقام

إيريكا:"أتمنى لكما السعادة حقاً إلى اللقاء سأفتقدكما"
قالتها تودعنا وهي تُعانقنا

لم تتكلم دي طوال الرحلة بالسيارة إلى المطار ولا الرحلة بالطائرة هي فقط منذ ان أفاقت عندما أغمي عليها تلتزم الصمت لا تتكلم مطلقاً
مضى الوقت بسرعة و وصلنا كندا، قررت اننا لن نقيم بمنزلي فانا لا اريد تركها وحدها عندما انشغل بأمرٍ ما
أريد لجو العائلة الذي أفتقدته منذ سنوات ان يملأ ذاكرتها مجدداً، لذا سأعود عند عائلتي
عندما وصلنا منزل العائلة طرقتُ الباب و انتظرت الرد كانت دي نظراتُها بلا ملامح او تفسير فقط شاردة لا تنظر لمكان محدد
فُتح الباب و كانت أمي ثم أتى أبي مِن خلفها

شون:"أمي أفتقدكِ حقاً كيف حالكِ"
قلتها باشتياق احتضنها بعمق لاحصل على حنانها

كارين:"بُني أفتقدتُك أيضاً"
قالتها وهي تبادلني العناق وتنظر لي

مانويل:"كيف حالك بُني"
قالها أبي وهو يعانقني أيضاً

شون:"ليس خيراً أبي"
قلتها بوجهٍ مُحبط

لاحظ أبي و أمي دي الواقفة تنظر للارض بجمود وتخشُب

كارين:"هل هي...."
قالتها تشير على دي

هي تعلم مَن هي لاني كنت احكي لها وابكي لها عن اشتياقي لها عندما فقدتها لسنتين بعد إفاقتها مِن غيبوبتها و أيضاً سمعت عنها في الأونة الاخيرة مِن الإعلام

شون:"أمي لا تحكُمي مِن شائعات التلفاز ارجوكِ اسمعي..."
قلتها بسرعة احاول تحسين صورة دي في نظريعما التي سوئتها شائعات الاعلام ولكنها قاطعتني..

كارين:"لا تقلق بُني انا اعلم كل شيء"
قالتها تومئ بابتسامة

شون:"و لكن كيف عرفتِ الحقيقة و كل ما على التلفاز ليس سوى سخافات"
قلتها بمفاجأة

مانويل:"انا اخبرتها بُني فأنا كنتُ اعرف والدها عملتُ معه سابقاً و اعرفه و اعرف ان كل تلك الشائعات خاطئة"
قالها شارحاً

شون:"حقاً شكراً لتفهمكما"
قلتها بايتسامة لم تعرف طريقها لوجه دي إلى الان

كارين:"ابنتي انتِ الان بمنزلكِ"
قالتها امي بحنان لها وهي تأخذها إلى الداخل بينما نظرت لها دي بتفاجؤ

دي:"ابنتكِ"
قالتها بدهشة بعيون تملأها التفاجؤ

صوتها يخرج ببحة خفيفة بسبب عدم تحدثها منذ ساعات طويلة

مانويل:"نعم فزوجة ابننا المستقبلية هي ابنتنا و فرد من العائلة"
قالها ليدفع بها الثقة والقوة بحنان مع ابتسامة

كارين:"تفضلي ابنتي"
قالتها بابتسامة تدعوها للدخول

امسكت بها أمي مِن ذراعها تُدخلها و انا أُسندها، هي حقاً فاقدة التواصل مع العالم الخارجي

شون:"اين آلياه"
قلتها ملطفاً للجو

فتلك الصغيرة هي مَن ستجعلها تبتسم
كنتُ ابحث بعيناي في جميع أرجاء المنزل

آلياه:"انا هنا أيها الطويل"
قالتها بابتسامتها التي تنبض بالحياة كالعادة وهي تقفز على الدرج بسرعة لتصل لي

شون:"كم مرة اخبرتكِ ان لا تقفزي مِن على الدرج ستقعين، كيف حالكِ اختي"
قلتها محذراً لها وانا ابتسم لرؤيتها

ذهبتُ ناحية الدرج لأخذها في عناقي و لكنها انحنت بمسارها و ذهبت إلى دي

آلياه"دي و أخيراً قابلتكِ واخيراً سمح لنا هذا الطويل بمقابلتكِ انا احبكِ حقاً انتِ كأختي الكبيرة"
قالتها بابتسامة وهي تعانقها بقوة

لم تلبث ثواني حتى انخرطت دي في البكاء لسببٍ ما....

____________________________
همس/^و مَا آلَم قَلبِي غَيرَ أنَّكَ لَن تَكُونَ لَهُ أبَد الدَهر^

Reminder:If you don't succeed, try, try and try again.

المهم بهدي الشابتر لسمر اللي واقفة جمبي وبتدعمني بتاخيري وتبكيري لدرجة لو مت هسلمها هي الرواية تكملها SamarMert

Vote & Comment plz

Crazy Of MendesWhere stories live. Discover now