Chapter 3_Never give up

1.5K 115 93
                                    

*لا تستسلمي ابداً*

Erica's P.O.V

بدأ الحفل ومعه بدأ كل شيء، يبدأ كل شيء بداخل دي يتحرك مرة اخرى مشاعرها، فرحتها، صفاتها، محياها
وصفها صعب وقتها فمَن يراها بالحفل و يرى اندفاعها وفرحتها لا يعرفها بعد انتهائه و خيبة أملها التي تصل بها حد الاكتئاب أيام
ولكن الان هي كالباقي مثلُهم جميعاً ما يُميزها يقبع داخل قلبها هي فقط، لا يعلمه أحد سواها انا أعلمه أيضاً و لكن ليس بمقدور نفسها
كيف اصفها ؟.....مُحبة احياناً مجنونة أغلب الوقت اممم عاشقة دائماً وابداً.
تقفز و تمرح و تُغني و ُتلوح بيديها كالجميع و انا معها أفعل مثلها رغم اني لستُ معجبة لشون و لكنني صديقتُها يجب ان اكون معها بكل شيء

ًالان تقريباً انتهي الحفل، الان بدأت مرحلة كفاحها التي أعلم كيف ستئول بها و تنتهي إلى غرفتها وحدها في الظلام مع دموعها

دي:"هيا هيا علينا الذهاب الان لنصل له ليوقع لنا"
قالتها متحمسة و الابتسامة لا تفارق وجهها

كأنها لم تُجرب هذا مِن قبل
ذهبتُ ورائها و نحن نحاول الوصول له و لكن بلا فائدة محاولتنا كلها بائت بالفشل، ثم......رحل نعم ذهب
الحزن.... الاكتئاب....هذا ما احتل ملامح وجهها
رحلة عودتنا كانت صامتة
سيارتها التي تسير ببطئ ليست كما في السابق بسرعة كبيرة
وصلنا لمنزلها و هي ما زالت صامتة دخلت بهدوء و انا اعلم ما ستفعله
صحيح يجب ان لا اتركها وحدها و لكن هذا ما تفضله هي تشعر بالراحة وحدها اكثر مِن ان أواسيها لذلك انا سأعود لمنزلي

إيريكا:"دي دي هاي دي اسمعيني يجب ان تنسي الموضوع حسناً ارجوكِ انا اراكِ كل مرة تتعذبين حبيبتي، انتِ تفقدين كل مرة مِن روحك فقط انسيه اروجوكِ انسي وجوده لا تذهبي لحفلٍ له مرة اخرى و حسب سيُدمركِ صدقيني"
قلتها له أواجهها و لكن مَن أحدث

دي:"إير انا اريد ان اكون بمفردي ارجوكِ لا اريد ان اسمع تفاهات احد"
قالتها والهدوء والبكاء يسيطر علي نبرتها ثم اردفت......

دي:"انتم تعلمون جيداً اني لن استسلم لذا ضعوا ألسنتكم اللعينة داخل أفواهكم و اصمتوا"
قالتها بعد ان تبدلت نبرتها مِن الهدوء و البكاء إلى الصراخ و الغضب

إيريكا:"حسناً حبيبتي انا ذاهبة إلى المنزل إذا احتجتي لشيء اتصلي بي فقط و سأكون هنا"
قلتها لها أجاريها

أومأت لي و صعدت للاعلى إلى غرفتها و الان تبدأ رحلة الاكتئاب

Di's P.O.V

صعدتُ لغرفتي و انا اجهش بالبكاء انا اكتمه بالحقيقة فانا لا احب ان أبكي أمام أحد
سَموه غباء و لكني أراه ضعف حتى و لو كان أمام صديقتي فلا أريد لأحد ان يُشفق عليَّ
رحلت إير و بقيتُ وحدي بالمنزل الكبير في الظلام لا احب الضوء وخاصة عندما أبكي
أشعل عليَّ الضوء فقط و ستجد رصاصة تخترق رأسك بقيتُ بغرفتي مُغلقة على نفسي الباب رغم اني وحدي بالمنزل
مُغلقة الضوء، أشهق مِن البكاء، أبكي بحرقة، صدري يعلو و يهبط، نفسي مُتقطع
فأنا بالحقيقة عندي مرض ضيق التنفس و أزيده مِن كثرة البكاء حتى اخبرني الاطباء انه في مرة ستتمزق رئتاي مِن ضغطي عليهما
و لكن لا اهتم رغم اني أحياناً استيقظ مِن النوم فجأة و كأن أحداً يخنقني
استيقظ بفزع و انا أحاول التنفس بصعوبة، عندما تكون إير هنا تساعدني بأحضار الطبيب و وضع جهاز الاكسجين على أنفي
و لكن عندما أكون وحدي لا اهتم حقيقتاً
اعلم انها نوبة و ستذهب
استمريتُ في البكاء حتى.....كم الساعة الان انها الواحدة صباحاً
كل هذا الوقت بالظلام أبكي و لم اكُل شيء مُنذ الافطار و لكني فقدتُ شهيتي
و حقاً أحتاج النوم كثيراً انا مُرهقة و عيناي مُنتفخة و تحول لونهما للاحمر مِن البكاء يجب ان أريحهما و أنام قليلاً
بدلتُ ملابسي و نمت.....

=======

استيقظتُ بالصباح فأنا البارحة تركتُ الباب الزجاجي للشرفة مفتوح ليدخل الهواء منه لاستطيع التنفس فاستيقظتُ عندما أتت الشمس على وجهي، انا اكرهها اكره الضوء بشكل عام
نظرتُ في الساعة

دي:"اه كم الساعة..انها العاشرة صباحاً لقد تأخرتُ عليَّ الاستيقاظ"
قلتها بتذمر أحادث نفسي

ليس و لأن عندي دوام جامعة انا في إجازة لكني أنام كثيراً عندما لا تكون إير هنا
و انا الان أشعر بالجوع و اظن ان هذه الحقيرة قضت على كل ما أمتلك مِن طعم و وجبات سريعة لذا يجب عليَّ الذهاب للتسوق لأشتري بعض الاشياء
ذهبتُ إلى الحمام و استحممتُ طويلاً فأنا حقاً استغرق وقت كثير ساعة تقريباً او اقل بقليل
استرخيتُ بحوض الاستحمام ثم خرجت، قمتُ بتجفيف شعري و مشّطه
فهو لا يستحق الكي او التصفيف احبه كما هو عندما أريد فرده اضع له حمام كريم ليس اكثر و لا أصففه الا قليلاً
أرتديتُ بناطلاً أسود ضيق و قميص بدون أزرار أسود و ارتديتُ حذائي العادي ليس بكعب فأنا سأذهب للسوق التُجاري فقط أريد ان أشعر بالراحة

تتسائلون بالطبع كيف لي بكل هذا المال فأبي عندما كان على قيد الحياة كان رجل أعمال
كان لديه شركة و احسن في اختيار موظفيها حتى لا يكون هناك أحد يسرق او ليس لديه ضمير فيؤذي ابنته فيما بعد
لذا فبعد موته مازالوا يديرون الشركة كما كان موجود و اكثر و انا أذهب كل فترة ألقي عليهم التحية و أطمأن على كل شيء
و هم بدورهم يهتموا بأموري المالية و يضعون المال بحسابي و يدفعون الفواتير
....هم يعتنوا بي
ركبتُ سيارتي و ذهبت للسوق التُجاري و كنتُ مُندمجة فأنا احب التسوق و فجأة لمحتُه..هو اللعنة انه هو.......
_____________________________

رأيكم يهمني؟

Crazy Of MendesΌπου ζουν οι ιστορίες. Ανακάλυψε τώρα