2.

233 20 2
                                    

-NaYoung Pov-

كانت الشمس علي وشك الغروب ولا زلت اغسل الصحون، اجمع الطلبات، أحضر الطعام، أخرج القمامه، اتعرض للحرق من المقود والفرن العتيق وايضاً اتحمل الأوامر المتطلبه ليس فقط من العجوز بل ايضاً من الزبائن .. لقد فقدت إحساسي بالتعب منذ سنوات! اعتدت الأمر، جسدي ملئ بالنُدب، بعضها قد بدأ يخبو ولكن المعظم يفضل البقاء، قد يستغرب البعض لما لم اقرر الرحيل،حسناً هناك سببان الأول لا املك المال الكافي لذلك! هي لا تعطني اجراً ، أنا فقط احياناً اخبأ بعض من البقشيش الذي احصل عليه كإحتياطي معي ولا اشتري ملابس ايضاً إلا قليلاً لذا فصول السنه كلها بالنسبة لي واحده ولا املك هاتفا،ً وواه بالتفكير في الأمر أنا أعيش تحت صخره، لا يهمني كل هذا اريد فقط ان انجو لاجد ابي هذا سببي الأساسي فلقد أخبرتني بأنها تعرف مكانه! لكن لا أعلم مدي صدقها ربما أنا من أُقنع نفسي بأنها فعلاً لا تكذب لاتعلق بهذا الامل الذي سيوصلني لأبي، ما تبقي لي من امل.

"انتِ، تعالي الي هنا"
قالتها العجوز لأسرع اليها.

"نعم؟"
قلتها وانا امسح يداي في المئزر.

"ستعودين لتوصيل الطلبات"
قالتها وهي تنظر للاوراق التي امامها.

"حـ حقاً؟!!"
قلتها والسعاده كانت واضحه علي لأخفيها سريعاً حتي لا تتضايق انني سعيده
"اعني حقاً؟ستسمحين لي بالخروج؟" قلتها بجديه.

"هل ترينني أمزح معكِ!!"
صرخت في وجهي لأرمش وأنحني
"خذي، اذهبي لهذا العنوان بهذا الطلب، واياكِ ان تتأخري سأجلدك إن فعلتِ"
قالتها بنبرة مخيفه.

"لن اتأخر ابداً"
قلتها وانحنيت انحناءة 90° لأخلع المئزر واذهب لأخذ الصندوق من جيمين.

"لا تتأخري كما قالت ها؟ وكوني حذره!"
قالها جيمين وهو يسلمني الصندوق.

"لا تقلق"
قلتها لاطبع إبتسامه علي شفتاي وانحني لأغادر.

واااه لا اصدق حقاً انني خرجت مجدداً كنت علي وشك الاختناق في هذا الكهف!!! ركبت الدراجه الصغيره ووضعت الصندوق في السله لأذهب للعنوان المدون، لحسن حظي انا جيده في الطرق لقد وجدته سريعاً .. نزلت من علي دراجتي لتتسع عيناي من ما رأيت..

"لما قد يطلبون طعام من الخارج بالتأكيد لديهم خدم!"
قلتها وانا انظر للمنزل الضخم ليس وكأنني أري منازل بهذه الضخامه كل يوم!!

أتجهت ناحية الباب وقرعت عليه، توقعت مجئ خادمه او شئ كهذا لأجد شاباً طويلاً وسيماً يفتح لي والأغرب انني اعرفه!!

LegacyWhere stories live. Discover now