"هوون؟"
قلتها وعيناي اتسعتا وانا انظر له
"لا لست هوون انا اخوه التوأم"
قالها ناظراً الي بإبتسامه جانبيه، لم اكن اعلم ان لهوون أخ توأم
"أوه، أسفه!"
قلتها وانحنيت ليفعل المثل ثم أخذ مني الصندوق ووضعه جانباً ليضع يده في جيبه لكي يخرج محفظته لأسمع صوتاً عالياً ينادي بإسمي.
"نايونج-اه!"
اتجه صاحب الصوت بعدها ناحيتي، لاجده هوون! اسدل شعري وعدله لي وخلع قبعتي التي ارتديتها وقام بإمساك يدي وسحبني معه! ما الذي حصل للتو؟؟! كانت حركاته سريعه لم اتمكن من فعل اي شئ سوي مرافقته لقد كان يمسك يدي بقوه! سحبني معه واوقفني بجانبه ليحيط ذراعه بكتفي..
"هي .. هي ستكون زوجتي"
قالها لتتسع عيناي بشده وتتسع اعين الحاضرين ايضاً.
"هي؟!"
قالها احد الحاضرين وهو يقف من مكانه، يبدو انه والده.
"نعم هي، كيم نايونج، حبيبتي"
قالها لانظر اليه بعدم تصديق.
عم الصمت في الغرفه لبرهه..
"لقد انتهي الاجتماع غادروا فوراً"
قالها العجوز -والده علي حد علمي- قاطعاً الصمت لينهض الحاضرون من مكانهم متجهين ناحية الباب ولكن بقي 4 في الغرفه أنا،هوون وأخاه وفتاه أخري، ذهب والده معهم ليوصلهم للباب ويتركنا واقفين معاً ليذهب اخو هوون ببرود ويحضر الدجاج ويبدأ بأكله.
استدرت لانظر لهوون طالبة منه تفسيراً، كنت علي وشك الكلام بما أن والده ابتعد لكنه باغتني بوضع سبابته في منتصف فمه مشيراً لي ان لا اتكلم لانظر حولي وأجد كاميرا مراقبه معلقة بالسقف!! حسناً الاحتياط جيد لكن كاميرات مراقبه! وداخل غرفة الطعام! هذا البيت غريب بعض الشئ!!
"قلتِ قبلاً أنكِ تريدين رد الدين لي، صحيح؟ حسناً هذه خدمه، فقط ساعديني"
همس هوون في اذناي لأتحكم في تعبيرات وجهي.
"حسناً، قلت انها حبيبتك؟"
قالها العجوز عائداً ببطئ الي مكان جلوسه.
"نعم، هي كذلك"
"متي التقيتما؟"
سأل والده.
"لقـ--- "
كان هوون علي وشك الاجابه ليقطعه والده بحده.
"أريد الأجابه منها هي"
"لـ لـ لقد تقابلنا اول مره منذ عام ونصف" قلتها بنوع من الثقه.
"وكيف ذلك؟"
