12. Home sweet Home

1.9K 240 141
                                    

تصويت قبل أن تشرعوا في القراءة ؟ 🌟

لا تنسوا التعليقات المجزأة 💇💗

قراءة ممتعة ~

•••

" أخبر ذلكَ الغائب ، أنّي ما عُدت أشتاقُ إليهِ
لأنٍني حين سقطتُ ؛ سقطت وحدي
و حين أعاود النهوض ؛ سأنهض لوحدِي ~ "

- اللّعنة إنه يلسع وو سُوك !

تذمّرت آكيرا جرّاء تلامسِ الكحُول مع سطحِ جلدهَا ؛ هو طهّر جرح جبينهَا ، وضع لها كيسًا من البازلاَء المجمّدة أسفلً عينهَا ، و مسح آثار الدّماء القليلةِ عند شفتها و الآن هُو يكملُ تطهِير جرحِ ركبتهَا.

- لا بأس صغيرتِي، القليلَ فقط.

و تجدُر الإشارة إلى أنّه كان رقيقًا و صبورًا للغايةِ معها ، و لا ينفكُ يُعاملها كالأطفال

و كأنّها زجاجةٌ ، ستنكسِر إن ضغطَ عليها أقوَى ؛ أو تركها لتسقطَ

- شكرًا لك

هي قالتْ تشيحُ بوجههَا بعيدًا ؛ ليبتسم و يتابعَ عمله

- إنه نوعًا ما، واجبِي إتجاهك ؛ هذهِ هي أفضلية إمتلاك شقيقٍ أكبرَ منك آكي

و هِي لم تجِد ألطفَ ؛ و أدفئَ من معاملتهِ تلك.

•••

أطفئَ ضوءَ غرفتها و أغلقَ البابَ خلفهُ ، تزامنًا مع سمَاعه لصوتِ البابِ الخارجِي يُفتح

إلتفتَ على كعبيهِ مقابلاً والديهِ، إبتسم لهمَا بمودّة ليصلهُ صوتُ أمّه

- هل نامَت آكيرا ؟

- أجل ، كنتُ أتفقدُها فقط ؛ هي متعبةٌ

قالَ مرتديًا إبتسامة طفيفةَ ، لتومئ لهُ

- أنا متعبٌ أيضًا ؛ سأخلد للنومِ.
تصبحَان على خيرٍ

تثاءبَ و مدّد ذراعيهِ ليتجهَ إلى غرفتهِ ، آملاً أن تخفّ كدماتُ آكيرا
فبعد كلّ شيئ ، هوَ لا يريدُ من والديهِ أن يُصابا بنوبةٍ قلبيّة بسبب وجههَا شبه المحطّم.

•••

فتحَت عينيهَا مع إنتشَار صوتِ المنبّه بغرفتِها ، و بكسلٍ هي إستقامَت من سريرهَا متّجهة نحو الحمّام

888 : Number Of An Angel Where stories live. Discover now