:16:

883 107 2
                                    

دقات قلبي تقرع كالطبول في كرنفال صاخب
يدي و شفتي و صدري يهتزون كوتر اغنية على وشك الانقطاع ليتوقف اللحن فاقع و لكنه كان محكم الإمساك بي

ابتعدت بينما هو أبتسم ابتسامه نصر، لم ينطق و لكن عينيه قالت الكثير جدا شعرت بها تخبرني انه قد انتقم مني و اراح المعارك التي كانت تعصف بداخله

دون أن أعي ما فعلته صفعته بكل قوتي فوضع يده على وجنته و قهقه ..شعرت به سعيدا جدا
التفتت لارحل لقاطرتي فقال " أليس هذا ما كنت تحلمين..قبلة تحت المطر"و استأنف كلامه ب"مع من تحبين"لست قادرة حتى على الكلام لذا دخلت قاطرتي و جلست خلف الباب فقدماي لا تقوى على حملي أكثر الصدمة التي تسبب بها لي كفيلة بأن تجعلني أفقد الوعي
وضعت يدي على شفتي و أخذت أبتسم كالبلهاء

لما فعل هذا..
هو سعيد بما فعله..لا أستطيع فهم شيء...
هو كان غاضب
و كان يصرخ علي
إذن..
لما قبلني !!؟؟
______________________________
هاري

كلما أذكر ملامح وجهها المصدومة و ارتجاف يديها و شفتيها أغرق بحبها أكثر

كيف كانت ضعيفة للغاية بين يدي
أوه..ضعيفة..
هي لم يكن بإستطاعتها السير حتى من الجيد انني أيقنت هذا و ارسلت ماريان فهي أفضل من فانيلوبي حتى لا تبدأ فانيلوبي أسئلتها التي يصعب الإجابة عليها بصدق
______________________________
ايفانجيلين

لولا مساعدة ماريان لي البارحة لكنت في حالة يرثى لها

حسنا انا الآن أفصل من أن أكون سيئة بقليل
جسدي بخير قليلا
و لكن قلبي...ليس بخير اطلاقا

لم أستطع النوم البارحة..حيث انني أنام و استيقظ بشكل متقطع

خائفة من أن ما فعله هو مجرد قبلة عابرة و سيمضي كل شيء بشكل اعتيادي..و كأن شيئا لم يكن..
إن حصل هذا...حقيقة لن احتمل

طرق الباب " ادخل" قلت و لم أتوقع انها ماريان
ففي كل مرة تدخل و تنسى أن تطرق الباب

" هيا هيا إلى الإفطار " قالت بحماسها المعتاد..لا أعلم كيف ان لديها هذا الحماس و كل يوم أخبرها انني لن أخرج

" لا ماريان " قلت بتملل و هي تافافت
" ارجوك هيا لا تكوني مملة..هيا هيا"
يصعب علي قول لا لها حقا
و لكن...
" لا "
قلت فتافافت بضجر " كيف انت اليوم..أعني هل أنادي لامار كي ترى جروحك ام.."
" انا بخير" و حقا لا أعلم و لا يهمني إن كنت بخير ام لا

" جيد..سأذهب الآن "اومات لها و هي خرجت

لديها طاقة إيجابية مفرطة ..ليتني أملك القليل منها لعلي كنت بحال أفضل

كنت مستلقية فجلست يبطئ على السرير و نظرت لوجهي الشاحب بالمرأة و تحسسته يبطئ
نحيل جدا..لا اذكر آخر مرة تناولت شيئا

اشتقت لوجهي الأبيض و شعري الأسود الخفيف
على الرغم من ان هذا الجسد أجمل من جسدي ألف مرة إلا انني حقا اشتقت لانظر لنفسي بالمرأة و أحاول إيجاد شيء جميل بي..ثقتي بنفسي معدومة

طرق الباب مجددا "ادخلي ماريان"
دخلت"كيف علمت إنني انا ؟"
" ما الذي تريدينه؟ "
" هاري قال تعالي لتنا.."
" لا أريد "
" واو كيف تستطيعين التنبؤ بما سأقول "
قهقهت " انا ساحرة "
شهقت بدهشة " اقسمي "
" ساحولك لضفدع "رفعت يدي عاليا فصرخت عاليا و خرجت راكضة تصرخ ايفانجيلين ساحرة و انا انفجرت ضاحكة
بعد عدة ثوان مسحت دموعي و وقفت بصعوبة لاغلق الباب..تلك الحمقاء تركته مفتوحا

عدت لاجلس على سريري فطرق الباب و انا انزعجت حقا
" ماذا ماريان "صرخت فطرق الباب مجددا
" ادخلي "
طرق الباب و انا صرخت " ماذا "
طرق و طرق فقررت تجاهله...عندما ستدخل سالقنها درسا..

فتح الباب و دخل..هاري
و معه بعض الطعام فعدت للاستلقاء و وضعت الغطاء علي ثم أردت وجهي للناحية الاخرى

" هيا انت عليك أن تاكلي"
" لا أريد"
" هذا ليس طلبا..هذا أمر هيا" قال و هو يزيل الغطاء عني فصرخت " أعده حالا"امسك يدي و شدني فاضطررت لارفع نفسي معه حتى لا يؤلمني مكان جرح كتفي

" كلي " أمرني و انا قد فتحت شهيتي برائحة الطعام هذا
" لست جائعة " قلت
قهقه و وضع يده حول خصري و شدني لاجلس بجانبه
" لا أحب طعامكم " قلت مع انني اتضور جوعا و رائحته الشهية لم تساعد ابدا

" أنت جائعة أعلم هذا كلي و كفا عنادا"قال و خرج من القاطرة فشعرت بالراحة قليلا
راحت التشنجات الذي تسبب وجوده بها

اجبرت نفسي على تناول القليل فمع ان رائحته تبدو لذيذة الا انني لا املك شهية

لا أحب طعامهم و لكن هذا مختلف بعض الشيء

طرق الباب مجددا فدخل هاري و جلس على جانب سريري "لما لم تكملي طعامك"
" لا املك شهية " قلت و هو تنهد
" ظننته قد يعجبك..بما انني من صنعته"
رمشت عدت مرات...هو من أعده..
من أجلي..

" جيد و لكن لا املك شهية "
نظر لي بابتسامة دافئة " أريدك أن تكوني بخير بأقرب وقت حتى نستطيع الذهاب"
" الذهاب لاين ؟"
تسللت يده إلى يدي يبطئ حتى امسكها "أريد أخذك الى العديد من الأماكن لتحقيق ما حلمنا به سويا"قال بحزن و عينيه بدأت تلمع قليلا

" تريد تحقيق احلام من تحب..أليس هذا ما تريد"
قهقه " أنت تعلمين ما أريد..تعلمين كل شيء"
اكمل" و أنا أريدك سعيدة "
" سعادتي تكمن بعشقك "احنيت رأسي بخجل لانظر ليده التي تحتضن يدي
" جيزيل " رفعت رأسي
" هل تقبلين أن تكوني اميرتي لبقية الاربع عشرة يوما"
تنهدت " هاري...انا مرعوبة " قلت و قد تسللت بعض الدموع من عيني

دون ان يجبني اقترب و عانقني بلطف
" لست بخير..لا تسأل "قلت بضعف
" انا معك دائما..سأكون بجانبك طالما انا موجود"
" هاري..أنت وهم..و انا سأكون لوحدي دائما"
" انا وهم و لكن وهمك المفضل"
" جيزيل..هل تقبلين أن تكوني...حبيبتي لنمضي بقية أيامنا معا.."
نظرت له بصدمة ثم ثلعثمت " هاري...هذا كان شرط مارثا...أن تحبني في ثلاثين يوم لأعود"
يدي بدأت بالارتعاش

ماذا سيحصل الآن...لا أود الرحيل..
ماذا سيحصل الآن. ..
______________________________
مثل ما قلت خمس ايام😢
بس حسيت البارت ممل شوي
م علينا كيف البارت ؟
ما بوعدكن نزل عن قريب
سلام

ضبابي | Foggy حيث تعيش القصص. اكتشف الآن