:3:

2K 178 23
                                    

هذا كان أجمل احتفال قد حضرته يوما
كان كل شيء كما أفضل و أحب
جميلا للغاية
و أفضل شيء الألعاب النارية التي انطلقت في السماء في نهاية الإحتفال بمختلف الألوان و الأنواع التقطت لها العديد و العديد من الصور

و الآن أقف أمام باب منزلي خوفا من الدخول...أمي ستسحقني...لقد خرجت من الصباح الباكر و الآن انها..الثانية عشر  مساءً
واثقة أن أمي خائفة علي للغاية و بذات الوقت ستنفجر غضبا علي إن راتني

و بعد انتظار طال نهايته حتمية الدخول قررت استجماع شجاعتي و مواجهة الرجل الأخضر
طرقت الباب بخفة و ثوان حتى فتح الباب الذي كان يخفي ورائه أمي الباكية
شعرت أن شيئا انفجر بداخلي..أنه ضميري

هل كنت أملك كل تلك الأنانية حتى لا أفكر انها  قد قلقت علي

أخذتني بحضن طويل عانقتني بشدة
تلعثمت"آسفة ...لقد. ..كنت"ابتعدت عني
" إلى غرفتك فورا"
" دون عقاب " قلت بدهشة
" لا" اظن انه جن جنون امي..لا افهم كيف انها لم تفعل..!!
صعدت لغرفتي التي هي بمثابة عالمي الخاص
أحب غرفتي و اغراضي و لا حبذا ان يلمسها أحد سواي

أخرجت الأشياء التي اشتريتها من الكرنفال و وضعتها على سريري

علبة حلوى التوت البري...النكهة المفضلة لدي

هدية تذكارية و هي علبة على شكل نجمة ذهبية داخلها توقيع ثلاثة من لاعبي السحر العالمين كان أحدهم كريس اينجل رايت الاسم مما جعلني أضع يدي على فمي و أعض عليها كي لا أصرخ فرحا

و اخيرا زجاجة الساحرة الشمطاء اخبرتني أن استنشقها كي يتحقق ما تمنيت

بالطبع لن افعل هذا بال افرغته بالقمامة
أشك بأنها وضعت لي فيه سما

بدلت ملابسي و سقطت متعبة على السرير

انبعثت رائحة زكية في المكان أردت معرفة ما هي و لكني مرهقة كفاية كي لا أهتم

____________________________

تحركت بعدم راحة لاستيقظ
الظلام يحل المكان يبدو أن الصباح لم يأتي بعد

لا أشعر بالراحة أبدا أشعر و كان المكان ديق بطريقة ما
جلست و شعرت بالدوار...انا سامرض ربما
تعثرت بعدة أشياء و هذا طبيعي
لم أرتب غرفتي
حتى اخيرا استطعت الوصول لقبضة الباب فتحته او حاولت فعل هذا
بلا فائدة

صرخت باسم أمي عدة مرات ...حتى بدأت التخيلات و الأوهام تعبث في عقلي...بدأت أرى ظل أجساد او ربما جثث
تعرقت بشدة و حاولت أن أهدأ ثم ذهبت ناحية زر الانوار التي لم ارى أثرا لها

دعوت الإله أن يكون هذا أحد كوابيسي...هو بالفعل كان كابوسا
و لكنه حقيقة

سمعت صوت صدر من الباب حتى توجه نظري نحوه بسرعة
رأيت ظل العديد من الأشخاص..لا اذكر أن أحد قال لي أنه هنالك زوار
و ليس عيد ميلادي اليوم

ضبابي | Foggy Where stories live. Discover now